السفير الروسي في تركيا:  ننتظر من أنقرة “المعاقبة والتعويض” حتى نطبع علاقاتنا

قال السفير الروسي لدى تركيا، أندريه كارلوف، الخميس، إن تطبيع العلاقات بصورة كاملة بين روسيا وتركيا يتطلب تعويضا عن إسقاط القاذفة الروسية.

 

وأشار إلى أن الرئيسين الروسي والتركي توصلا إلى “اتفاق تاريخي لأنه يتيح لنا فرصة جديدة لإستعادة علاقاتنا، لكنها عملية طويلة”.

 

وأضاف: “لقد قام الرئيس فلاديمير بوتين بصياغة موقفنا بوضوح.. والشرط الأول، هو الاعتذار والثاني، معاقبة المذنبين، والثالث، التعويض.. وتحقق الشرط الأول ونحن ننتظر تحقيق الثاني والثالث.

 

بدوره، أعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن روسيا ستواصل التفاعل مع تركيا لإيجاد حل لمسألة التعويض عن إسقاط تركيا القاذفة الروسية في أجواء سوريا.

 

وقال أوشاكوف الثلاثاء، 30 يونيو/حزيران: “ستكون هناك اتصالات بهذا الخصوص، ولست أدري ما هي النتائج التي ستسفر عنها”.

 

من جانبه، اعتبر وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، خلال مقابلة مع قناة “إن تي في” التركية، أن الاجتماع مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سيمثل بداية الحوار المباشر بين روسيا وتركيا، مشددا على أن عملية تطبيع العلاقات الروسية التركية وبلورة قاعدة لإطلاق الحوار المباشر قد بدأت.

 

وقال: “بفضل خطوات متبادلة للتقارب والحوار بين زعيمينا، بدأت عملية التطبيع. ويوم غد، ينطلق الحوار المباشر مع روسيا. وآمل بأننا سنناقش مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في جو من الصراحة، العلاقات الثنائية ومسائل إقليمية أيضا”.

 

يشار إلى أن وزير خارجية تركيا سيصل إلى مدينة سوتشي الروسية الجمعة، 1 يوليو/تموز، للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة البحر الأسود للتعاون الاقتصادي، وينتظر أن يتم هناك اللقاء بين الوزيرين، لافروف وتشاووش أوغلو.

 

وقد أسقط سلاح الجو التركي قاذفة “سو-24” الروسية في 24 نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، بذريعة أنها اخترقت  الأجواء التركية قرب الحدود مع سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى