الرئيسية » الهدهد » صحيفة الجزيرة السعودية تتغاضى عن جرائم إسرائيل وتتهم حماس بتدمير غزة

صحيفة الجزيرة السعودية تتغاضى عن جرائم إسرائيل وتتهم حماس بتدمير غزة

شيطنت صحيفة (الجزيرة) السعودية في افتتاحيتها حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وحملتها مسؤولية نزف الدم الفلسطيني كما حرصت على تلميع السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.

(بين الظالم والمظلوم)

وفي مقال بافتتاحية الصحيفة للكاتب السعودي خالد بن حمد المالك، هاجم الكاتب في بداية مقاله الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الغاشمة ضد الفلسطينيين.

كما انتقد بعدها مجاملة الغرب لإسرائيل وموقف مجلس الأمن السلبي من القضية الفلسطينية، ودعم أمريكا تحديدا للمحتل الغاشم بسبب ضغوط اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة.

ثم وفي فقرة خبيثه بنهاية المقال وبعدما أظهر تعاطفا مع الشعب الفلسطيني وانتقادا للمحتل الغاشم، عرج على مهاجمة حركة حماس وتحميلها مسؤولية إراقة الدم الفلسطيني.

اقرأ أيضا: خبير استراتيجي سعودي يهاجم سلطنة عمان وقطر: (لستم من دول الخليج وهواكم فارسي)

وجاء في نص مقال الكاتب السعودي خالد المالك بصحيفة (الجزيرة):(ومع انتصارنا لكل عمل يقود إلى تحرير الفلسطينيين من هذا السجن الذي تطوقهم به دولة إسرائيل، فإننا نذكر تنظيمي حماس والجهاد، وكل من لف لفهما من الفلسطينيين في تخليهم عن عروبتهم، والتوجه نحو إيران وتركيا، أن هذا ليس هو الحل – ولن يكون – في إقامة الدولة الفلسطينية المنشودة.)

وتابع مجملا السلطة الفلسطينية وملمعا محمود عباس:(وأن الخلاف مع السلطة الفلسطينية يضعف هذا الأمل، ويقوي القبضة الإسرائيلية، وربما حرم الفلسطينيين من أي حقوق مستقبلية، إن لم يتعلموا من الدروس والتجارب الحالية والماضية، فالانتماء العربي، ثم الوحدة الوطنية، هما مفتاح الحل لهذا الصراع مع إسرائيل، وهما من سيقود إلى تحقيق الأمل بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.)

(هآرتس) تعترف بالحقيقة المُرَّة وتطالب بوقف الحرب

هذا وطالبت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الأربعاء، بوقف الهجمات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدة أنّها بلا إنجازات.

وقالت الصحيفة إنّه على الرغم من خطاب المستويين العسكري والسياسي فإن هجمات “إسرائيل” الآن عقيمة.

وأضافت أنم سيتمّ استبدال قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي اللذين اغتالتهم “إسرائيل” بآخرين وستُستعاد القدرات العسكرية للتنظيمين قريباً وسيتبين أنها أكثر تطوراً وخطورة من السابق، كما كان الحال بعد كل الحروب السابقة ضد غزة .

وأكدت “هآرتس” انّه لا يوجد حل عسكري لغزة، كما أن عملية (حارس الأسوار) وهو المسمّى الإسرائيلي للعدوان على غزة، لن تغير هذا الواقع ويجب إيقافها على الفور.

من جهته، قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينتس إنّه يجب الإعلان عن وقف لإطلاق النار دون اتفاق مع حماس.

التهدئة

وعلى صعيد الحديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار، أكد حركة حماس أنها لم تعط موافقة على مقترح لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، يوم الخميس، لكنها قال إن هناك جهودا جادة واتصالات من الوسطاء للوصول إلى تهدئة.

وقال عضو المكتب السياسي عزت الرشق في تغريدة على تويتر “ليس صحيحاً ما تتناقله بعض وسائل إعلام العدو من أن حماس وافقت على وقف إطلاق النار يوم الخميس” مؤكدا أنه لم يتم التوصل لاتفاق أو توقيتات محددة لوقف النار.

وقد ذكرت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، أن مصر تقدمت باقتراح للتهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع، على أن يسري اعتبارا من الخميس.

وكانت القناة-12 العبرية الخاصة قد قالت إن القاهرة اقترحت بدء التهدئة اعتبارا من الساعة 6 صباحا من يوم الخميس، وأضافت أن حركة حماس وافقت على الاقتراح.

وفي نفس السياق، نقلت صحيفة “بوليتيكو” (Politico) الأميركية عن مصدر مطلع قوله إن نهاية النزاع قد تأتي على مراحل، مع توقف مبدئي لتبادل الصواريخ.

وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين الأميركيين حثوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومساعديه على إنهاء العمليات ضد قطاع غزة.

القسام تنفذ ضربات تستهدف قواعد عسكرية

وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء، قصف 6 قواعد جوية عسكرية إسرائيلية، بـ”رشقات صاروخية”.

وقالت “كتائب القسام”، في بيان، إنها “وجّهت ضربات صاروخية لقواعد: حتسور، حتسريم، نيفاتيم، تل نوف، بلماخيم، ورامون”، جنوبي إسرائيل.

وأضافت أن “هذا القصف يأتي ردا على الغارات الصهيونية الهمجية على القطاع”.

من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن صافرات الإنذار دوت في مدينة أسدود (جنوب) وبلدات ” يفنيه” و”رحوفوت” و”نيس تسيونا” و”بلماحيم” (وسط).

ولم ترد على الفور تقارير عن وقوع إصابات أو خسائر مادية جراء سقوط الصواريخ، على ما أفادت به صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

خلال 25 دقيقة .. 52 طائرة إسرائيلية تنفذ 122 غارة

وشنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية ليلة الثلاثاء وفجر الأربعاء أكثر من 123 غارة جوية بشكل مكثف وعنيف مستهدفة عشرات المواقع العسكرية وعددا من المنازل والشقق السكنية وشوارع ومفترقات الطرق الرئيسية.

وتركز القصف في منطقتيْ رفح وخان يونس، جنوبي القطاع مخلفا 5 شهداء من بينهم صحافي وسيدة وعددا من الإصابات وأضرارا مادية بالغة.

واستشهد الصحافي يوسف أبو حسين، المذيع في قناة الأقصى إثر استهداف منزله بالقرب من حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن 52 طائرة حربية نفذت 122 غارة على قطاع غزه خلال 25 دقيقة.

ولليوم العاشر على التوالي يتواصل العدوان على غزة، حيث قالت وزارة الصحة الفلسطيني إن اجمالي ضحايا العدوان بلغ حتى صباح اليوم، الأربعاء، 219 شهيدا، واصابة 1530 مواطنا بجروح مختلفة.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.