الرئيسية » الهدهد » من هي الجهة التي وقفت وراء اقتحام فندق طرابلس الذي يجتمع فيه المجلس الرئاسي الليبي

من هي الجهة التي وقفت وراء اقتحام فندق طرابلس الذي يجتمع فيه المجلس الرئاسي الليبي

أقدمت مجموعة مسلحة في مدينة طرابلس الليبية، ليلة الجمعة، على اقتحام فندق يعقد فيه اجتماع للمجلس الرئاسي الليبي الجديد.

اقتحام فندق في طرابلس

وقالت المتحدثة باسم المجلس الليبي، نجوى وهيبة، إن جماعات مسلحة في طرابلس اقتحمت فندقاً يجتمع فيه المجلس الجديد، إلا أن أياً من أعضاء المجلس لم يكن موجوداً في الفندق ساعة الاقتحام.

وأضافت وهيبة: “الاقتحام الذي حدث الليلة في طرابلس هو اقتحام لفندق، وليس لمقر المجلس الرئاسي الذي ليس له مقر دائم للاجتماعات”.

اقرأ أيضاً: (وطن) تنشر تسجيلاً مسرباً لرئيس المخابرات الليبية الجديد حسين العائب

وتابعت: “الموقع هو مقر من مقرات اجتماعات المجلس، واليوم هو يوم عطلة أسبوعية وليس يوم عمل ولم يتعرض أحد لأذى، ونتمنى من الجميع تحرّي المعلومات من مصادرها

وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي، رصدتها “وطن”، مسلحين في ملابس عسكرية يقفون عند مدخل فندق كورنثيا.

يأتي ذلك بعد أن عبرت جماعات في ليبيا عن غضبها من وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، وكذلك من تعيينات أخيرة شملت رئيس المخابرات.

بركان الغضب تنفي مسؤوليتها عن اقتحام فندق كورنثيا

من جانبها، نفت قوات بركان الغضب ما نشر عبر وسائل إعلامية بشأن اقتحامها فندق كورنثيا “مكان عقد اجتماعات المجلس الرئاسي الليبي”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها آمر محور وادي الربيع في عملية بركان الغضب وآمر شعبة الاحتياط بقوة مكافحة الإرهاب، مختار الجحاوي، لوكالة “الأناضول” التركية.

وقال الجحاوي: “لا يوجد اقتحام للفندق ولا محاصرة، وإنما هي رغبة من قوات بركان الغضب في الاجتماع مع رئيس المجلس الرئاسي للتباحث في عدة أمور”.

وأضاف أن مطالبهم تتمثل في أن يكون وقف إطلاق النار سارٍ على الطرفين، مشيراً إلى  أن هناك دعماً مستمراً لميليشيا الجنرال حفتر.

وطالب بأن تسري قرارات القائد الأعلى للجيش على كل الأطراف وليس على طرف بعينه، مشيراً إلى عدم امتثال ميليشيا حفتر لقرارات القائد الأعلى للجيش.

وأكد الجحاوي دعم قوات بركان الغضب للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، ودعم الدولة المدنية.

حالة من الاحتقان

وجرى اختيار المجلس الرئاسي، الذي يعمل كرئيس للدولة، من خلال عملية ساعدت في إتمامها الأمم المتحدة، اختارت حكومة وحدة وطنية جديدة تولت السلطة في مارس/آذار الماضي، لتحل محل إدارتين متناحرتين في شرق وغرب البلاد.

وسعى رئيس الوزراء في حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة لكسب دعم كثير من الفصائل الليبية المتنافسة، غير أن المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة واجها انتقادات داخلية وكذلك تحديات لسلطتهما.

ففي شرق البلاد، لا تزال الهيمنة للقائد العسكري خليفة حفتر ولميليشياته، بعد نحو عام من انهيار هجومه الذي استمر 14 شهراً للسيطرة على العاصمة.

جماعات مسلحة

وفي طرابلس، لا تزال الجماعات المسلحة التي صدت هجوم حفتر على العاصمة تسيطر على الشوارع.

ولا يزال وجود المرتزقة الأجانب، خصوصاً الروس، راسخاً على جانبي خط المواجهة شديد التحصين، رغم الدعوات الدولية للأطراف المتحاربة لإخراجهم من البلاد.

وفي الأسبوع الماضي كررت وزيرة الخارجية الدعوة إلى مغادرة كل المقاتلين الأجانب، وذلك بينما كانت تقف إلى جوار وزير الخارجية التركي مولود تشاوويش أوغلو الذي زار البلاد.

فيما تقول تركيا إن وجودها العسكري في ليبيا يختلف عن القوات الأجنبية الأخرى، لأنه جاء بدعوة من الحكومة السابقة التي اعترفت بها الأمم المتحدة، وإنها لن تنسحب قبل انسحاب الآخرين.

مساعي رئاسية

وفي السياق، سعى رئيس الوزراء في حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، لكسب دعم كثير من الفصائل الليبية المتنافسة.

غير أن المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة واجها انتقادات داخلية وكذلك تحديات لسلطتهما. ففي شرق البلاد، لا تزال الهيمنة للقائد العسكري خليفة حفتر والجيش الوطني الليبي (قوات شرق ليبيا) الذي يقوده، بعد نحو عام من انهيار هجومه الذي استمر 14 شهرا للسيطرة على العاصمة.

وفي طرابلس، لا تزال الجماعات المسلحة التي صدت هجوم حفتر على العاصمة، تسيطر على الشوارع.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.