الرئيسية » الهدهد » ضاحي خلفان يحرج محمد بن زايد بتغريدة عن إيران!

ضاحي خلفان يحرج محمد بن زايد بتغريدة عن إيران!

أقر نائب قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان، بقوة إيران وتفوقها على الولايات المتحدة في إدارة الملف النووي. معتبراً ذلك خطوة تهدف لتنفيذ أجنداتها.

إيران تتفوق عسكرياً

وفي سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”، عمل ضاحي خلفان جاهداً الإيحاء إلى تفوق إيران في مفاوضاتها مع واشنطن وبروكسل. قائلاً: “والله مش هينة إيران لقنت أمريكا دروساً في السياسة”.

وأضاف خلفان: “أمريكا تفكر في رفع العقوبات عن إيران. هذا خبر، التعليق: رفع العقوبات دليل على خفض رأس أمريكا. ورفع رأس كل من تدعي أنهم إرهابيين”.

وتابع: “أصلاً العقوبات لا معنى لها ولا جدوى ولا تأثير. بل جعلت من إيران البحث عن شريك استراتيجي هي الصين. وباي باي أمريكا. أنا مع رفع العقوبات عن إيران”.

واستطرد لاحقاً: “ثبت بما لا يدعو إلى الشك أن الإرادة الإيرانية اقوى من كل ما تملك أمريكا”.

علاقة أبوظبي وواشنطن

وعبر ضاحي خلفان، عن مستوى العلاقة التي تربط أبوظبي بواشنطن في ظل الإدارة الجديدة، وفقدان بلاده حظوتها في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقال في هذا الصدد: “المستقبل ليس لأمريكا فالسياسة الأمريكية عدوة للصديق قبل العدو”.

ويعتبر هذا التصريح تأكيدا على رؤية الإمارات لواشنطن، والتي تغير منحى العلاقة منذ انتقال السلطة للديمقراطيين في البيت الأبيض، وتراجع أسهم أبوظبي.

وتابع: ” بايدن يهدد موسكو بعقوبات. إذا كانت إيران أفشلت عقوباتكم فما بالك بروسيا”.

وأكمل: “صراحة وأنا أرى هذا الرجاء البالغ من بايدن لكي تشرك إيران أمريكا في المفاوضات حول البرنامج النووي بشكل مباشر. وإيران ترفض. استشعر بقوة ايران وضعف أمريكا سياسياً”.

أموال طائلة من الإمارات لتحسين سمعتها

وفي وقت سابق، كشف موقع أمريكي أن النظام الإماراتي أنفق مليارات الدولارات لأهداف العلاقات العامة لتحسين سمعة الدولة المتدهورة.

وقال موقع Just Security الأمريكي إن الإنفاق الإماراتي شمل شركات العلاقات العامة، والمشاهير والفنانين والشخصيات الرياضية.

وأوضح الموقع أن الإمارات استهدفت بذلك تبييض سجلاتها الفظيعة في مجال حقوق الإنسان داخل الدولة وخارجها.

وأشار الموقع إلى ما تمارسه الإمارات من قمع ممنهج للحريات وسحق أي معارضة داخل الدولة واعتقال المئات على خلفية مواقفهم.

كما أبرز شن الإمارات حروبا والتدخل عسكريا في اليمن وليبيا ودول القرن الإفريقي لأهداف التوسع وكسب النفوذ.

حملة إماراتية

والشهر الماضي كشفت مصادر متطابقة عن إطلاق الإمارات حملة علاقات عامة في الولايات المتحدة الأمريكية للترويج لصورتها.

وقالت ”إمارات ليكس”، إن الحملة رصدت لها أبوظبي 10 ملايين دولار أمريكي في المرحلة الأولى.

وأضافت أن الإمارات تهدف للترويج لاتفاقية إشهار التطبيع مع “إسرائيل” وأنها تخدم المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.

وبحسب المصادر تريد أبوظبي حشد الدعم في الكونغرس لصفقة السلاح بقيمة 23 مليار دولار مع الولايات المتحدة.

وتتصاعد المخاوف من الأسوأ بين أركان النظام الإماراتي في ظل إجماع في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على خطوات مناهضة أبوظبي.

وفي خطوة محبطة للإمارات، علقت إدارة بايدن مبيعات الأسلحة لكل لأبوظبي التي وافقت عليها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

بما في ذلك عشرات المليارات من الدولارات من الطائرات المقاتلة F-35 إلى أبوظبي والتي كانت موضع نقاش سياسي حاد.

وأعرب الكثير من الزعماء الديمقراطيين عن أملهم في إلغاء المبيعات العسكرية للإمارات بالكامل، وليس المراجعة فقط.

وعارض الديمقراطيون في الكونغرس بشدة هذه المبيعات بدافع “الاشمئزاز” من الدور الإماراتي في الحرب الكارثية في اليمن.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.