الرئيسية » الهدهد » “شاهد” ما حدث داخل البرلمان حين حاول نائب أردني إنصاف الأمير حمزة بن الحسين

“شاهد” ما حدث داخل البرلمان حين حاول نائب أردني إنصاف الأمير حمزة بن الحسين

وثق مقطع فيديو جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالأردن، لحظة قطع صوت المايكروفون عن النائب الأردني صالح العرموطي.

صالح العرموطي

وذلك خلال كلمة له تحدث فيها حول تشويه الناس وسمعتهم على الأخبار، ملمحا لأزمة الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك الأردني عبد الله الثاني.

ويُسمع من المقطع في بدايته حديث النائب الأردني الذي أخذ يقول: “اقتراحي زي ما بدبلجوا بالأخبار وبشوهوا صورة الناس وسمعتهم، بالإشارة للأمير حمزة، ليقوم رئيس الجلسة بمقاطعة كلمة النائب مطالباً إياه بالالتزام بالمقترح موضوع الجلسة”.

ومن بعدها تم قطع الصوت عن النائب، الذي غضب وأخذ يصرخ، بأنه لا يجوز لأحد أن يقطع عنه الصوت خلال حديثه باعتباره نائب في المجلس الأردني.

تفاعل الأردنيين مع صالح العرموطي

وتفاعل المغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بصورة كبيرة مع ما جرى مع النائب الأردني، ومحاولة إخراسه داخل قبة البرلمان.

وقال أحد المغردين معلقاً على ما جرى: “هذا المجلس نفسه اللي لما قلنا للناس قاطعوا انتخاباته. زعلوا علينا عشان لازم نوصل. ممثلين لصوتنا بيه، واليوم مافي واحد فيهم حر إلا صالح العرموطي”.

https://twitter.com/WissamJuhani/status/1379757681406271494

أما مغرد آخر فعلق قائلاً: “اصحاب القرعات والفشخات تخصص قطع الصوت والإنترنت هاي وظيفتهم على الكبسه قاعدين”.

https://twitter.com/mohammadshmalka/status/1379793767952187402

ودون أحد النشطاء منتقدا ما حدث مع النائب الأردني: “صالح العرموطي رجل شريف والاشراف قلال قلب أحمر بس شو. طالع بإيدو لما أغلبية المجلس جاية منشان أموره الخاصة و منشان راتبهم”.

https://twitter.com/ebbdy508/status/1379759538736336896

وتعيش الأردن حالة من التوتر عقب قيام السلطات الأردنية باعتقال عدد من الشخصيات التي لها علاقة بالأمير حمزة بن الحسين. وفرض الإقامة الجبرية عليه، وذلك بتهمة زعزعة استقرار وأمن الأردن.

مكانه ما يزال مجهولاً

وفي هذا السياق، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن مكان الأمير حمزة، ما يزال مجهولاً، فضلاً عن أن الموظفين الذي يعلمون لديه.

وأوضحت الصحيفة، أن الأشخاص المرتبطين به، لا يزالون محتجزين بمعزل عن العالم الخارجي، وذلك حسبما أوضح أقاربهم.

هذا الأمر اعتبرته الصحيفة الأمريكية يلقي بشكوك حول ما أعلنه القصر الملكي الأردني سابقا بأنه توصل إلى حل لخلاف مرير معلن على غير المعتاد.

وكان القصر الملكي قد أصدر بياناً قبل أقل من 24 ساعة، قال فيه إن الأمير حمزة بن حسين أكد على ولائه لأخيه الأكبر غير الشقيق. الملك عبدالله الثاني.

لكن مدير مكتب الأمير حمزة، ياسر المجالي، وابن عمه سمير المجالي، لا يزالان محتجزَين في موقع مجهول، وذلك بحسب أسرتهم. التي تنحدر من واحدة من أكبر قبائل الأردن.

معاودة الاتصال في وقت لاحق

وقال عبدالله المجالي، شقيق ياسر: “في كل مرة نتصل بشخص ما، يقولون سوف نعاود الاتصال بكم. ما زلنا لا نعلم أين هما”. وذلك في رواية أيدها ابنٌ آخر بارز من أبناء عائلة المجالي.

وأضاف عبدالله، أن أخاه كان في فترة نقاهة في البيت بعد نوبة قلبية تعرض لها في أعقاب إصابته بفيروس كورونا، ولم يعمل منذ أسابيع عديدة.

كما أضاف هشام المجالي، ابن عم سمير المجالي، أن الأخير لم يقابل الأمير حمزة إلا في مناسبات قليلة لتناول الغداء بحكم وضعه الرسمي. نظراً إلى أنه من كبار أبناء القبيلة.

وأشار إلى أن الرجلين لا تجمعهما علاقات برئيس الديوان الملكي الأسبق، باسم عوض الله. وقال: “إنهما حتى لا يعرفانه. من غير المقبول أن يُربط اسماهما”.

شكوك أسرة المجالي

فضلاً عن ذلك، أعربت أسرة المجالي عن شكوكها بأن أبناءها لم يكونوا قط في موقع يسمح لهم بدعم أي مؤامرة مزعومة لزعزعة استقرار المملكة.

يشار إلى أنه بحلول مساء الإثنين 5 أبريل/نيسان الجاري، بدت الأوضاع هادئة، عندما أصدر القصر الملكي بياناً مكتوباً باسم الأمير. تعهد فيه بالولاء لأخيه.

وقال: “ولا بد أن تبقى مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن نقف جميعاً خلف جلالة الملك، في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية”.

فقد تواترت بعض الأنباء والتقارير التي تشير إلى قرب احتواء تلك الأزمة التي اندلعت مؤخراً، وأحدثت ردود فعل كبيرة داخل. وخارج البلاد، خاصة في ضوء التطورات الأخيرة. التي يصفها البعض سابقاً بـ”الإيجابية”.

وكانت بعض المؤشرات قد توالت، يوم الإثنين 5 أبريل/نيسان 2021، التي قد تنبئ باحتمالية طي صفحة هذا الخلاف. خلال. الفترة المقبلة أو احتوائه على الأقل.

لكن صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية لفتت إلى أن “الشكوك التي ظهرت، الثلاثاء، بشأن أماكن أبناء عائلة المجالي. والأمير نفسه. تشير إلى أن التوترات لم تتبدد تماماً”.

يأتي هذا في الوقت الذي أصدرت فيه الحكومة الأردنية أمراً بمنع النشر في هذه القضية، ليُحظر على وسائل الإعلام الأردنية. ومستخدمي. وسائل التواصل الاجتماعي مناقشة القضية.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.