الرئيسية » حياتنا » فتاة سعودية تؤدي وصلة رقص داخل مركز الفن التشكيلي بجدة.. ومغردون: عودة حريم السلطان

فتاة سعودية تؤدي وصلة رقص داخل مركز الفن التشكيلي بجدة.. ومغردون: عودة حريم السلطان

أثار مقطع فيديو متداول لفتاة ترقص داخل مركز الفن التشكيلي في مدينة جدة غرب السعودية، جدلاً واسعاً بين الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

العصر الجاهلي

وظهرت الفتاة بالفيديو الذي تابعته “وطن”، وهي ترتدي فستاناً أبيض طويل، وتؤدي رقصة على أنغام العود التي يعزفها رجل، بينما يقف آخرين يشاهدون ويقومون بالتصوير.

وأثار المشهد سخرية وغضب بين السعوديين الذين قالوا إنهم شعروا أنهم في العصر الجاهلي، فكتب مغرد: ” حسيت أني في العصر الجاهلي”.

https://twitter.com/TooqSh/status/1378549559429902338

وسخر مغرد باسم فهد التميمي، وكتب: “أريد شراء هذي الجارية”.

ووصفها آخر بالجارية أيضاً، وكتب: “ما بال هذه الجارية تتمايل وتتمايص”.

تقليد الغرب!

واتهمهم آخر بتقليد الأوروبيين، وكتب: “يعني اذا جابوا وحدة تسبح بالهواء ووواحد يعزف سولو بيصيرون أوروبيين ولا كيف”.

ووافقه آخر الرأي وعلق: “يارب دخيلك أهم شي عايشين أجواء أن هذا فن راقي”.

https://twitter.com/wa6ba/status/1378449124740247553

وذكر آخر بسقوط الأندلس قائلاً: “بمثل هذا العزف والرقص سقطت الأندلس”.

وعلق آخر مختصراً: “حريم السلطان”.

وكتب مغرد باسم هتان: “في الحقيقة لفت انتباهي الأخ اللي ع اليمين ما أدري هو يلون اللوحة و اا يلون ملابسه يبدو أن المركز سوف يغير اسمه إلى الفن التشكيلي واشكيلك”.

وصلة رقص في المصلى

وسبق أن شهدت المملكة موقفاً مشابهاً حين انتشر فيديو لممرضة تؤدي وصلة رقص في مصلى تابع لأحد المستشفيات، مما فجر حينها موجة غضب واسعة بين المغردين السعوديين.

وظهر بالفيديو الذي انتشر على نطاق واسع، سيدة متبرجة بلا حجاب تقف في المصلى، وترتدي بنطال جينز وتيشرت ضيق، وتضع هاتفها أمامها للتصوير.

حيث بدأت بوصلة رقص على أنغام أغنية أجنبية، ثم تضحك هي وزميلتها التي كانت تقوم بتصويرها من الخلف.

الهيئة العامة للترفيه

وتشهد السعودية مؤخراً نشاطًا فنيًا مكثفًا عبر استقدام مطربين ومطربات من خارج المملكة، بعد أن أنشأ. ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. “هيئة الترفيه”، وقلص من صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، العام الماضي. ورفع القيود عن إقامة الحفلات.

وبعدما كان “الرقص على الملأ” و”أحضان في الشارع” والاختلاط، أموراً مستهجنة وغير مألوفة في السعودية. وقد تزج بفاعليها في السجن أو تعرضهم للجلد.

وأصبحت هناك أمور مُباحة ومطلوبة بعد التغيرات السريعة التي يقودها شباب امتثالاً لسياسة ابن سلمان. ورؤيته الجديدة لكسر قيود ومعتقدات يعدها أغلب الشعب السعودي خطوطا حمراء.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.