الرئيسية » الهدهد » “لن تندم ورب الكعبة”.. ضاحي خلفان يحث المسلمين على الحفاظ على قيمهم الاسلامية!

“لن تندم ورب الكعبة”.. ضاحي خلفان يحث المسلمين على الحفاظ على قيمهم الاسلامية!

أثارت تغريدة لنائب قائد شرطة دبي السابق، ضاحي خلفان، جدلاً واسعاً وسخرية منه لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي. والتي دعا فيها للحفاظ على القيم الإسلامية.

القيم الإسلامية

وقال خلفان، في تغريدة رصدتها “وطن”: “حافظ على قيمك الاسلامية ولن تندم ورب الكعبة”.

سخرية واسعة

رواد مواقع التواصل الاجتماعي سخروا من تغريدة ضاحي خلفان، متسائلين عن محافظة الإمارات على تلك القيم. وعلاقة التطبيع بالمحافظة عليها.

وقال مغرد: “من يطبع مع الصهاينة اعداء الله ويتنازل عن مقدساته (المسجد الاقصى) ليس مسلماً وما كلامه عن الاسلام إلا رياء”.

وأضاف آخر: “ومن القيم الإسلامية في مذهبكم حبك المؤامرات على أمة الإسلام مع العدو الصهيوني. قاتلكم الله انى تؤفكون”.

وتساءل المغرد عبد الله النعيمي: ” وهل الإمارات حافظت على القيم الاسلامية؟”.

وهاجم مغرد المسؤول الإماراتي، قائلاً: “خلفان هذه الرسالة لكم المسلم من سلم الناس من لسانه ويده أنت تقول شيء وتفعل شيء آخر”.

وقال آخر: “أقبح المتحدثين يتحدث عن القيم الاسلامية إنها الساعة يا قوم”.

حساب باسم أبو محمد، قال: “إذا نطق الغراااااب وقال خيراً. فأين الخير من وجه الغرااااااب”.

ضاحي خلفان: لا توجد أمة كاملة الكمال لله

وفي وقت سابق، احتفى الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بحديث ضاحي خلفان، تملق فيه الاحتلال والإسرائيليين.

كما نشر المسؤول الإماراتي الأسبق والمثير للجدل عبر مواقع التواصل، تغريدة عبر حسابه بتويتر. قال فها مادحاً اليهود: ” شعب محترم. له ما له، وعليه ما عليه، لا توجد أمة كاملة، الكمال لله”.

ليقوم بعدها الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بمعاودة نشر تغريدة خلفان، والتعليق عليه. محتفيا بما قاله .: “الحق يعلو ولا يعلى عليه.. فمهما لعب التحريض دوره تبقى كلمة العدالة أسمى من كل الأكاذيب”.

تطبيع الإمارات

وفي أغسطس/آب الماضي، أقدمت الإمارات على إعلان تطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، برعاية أمريكية. في خطوة مثلت. بداية لمنحدرات من التطبيع من دول تبعت الإمارات في العلاقة مع “إسرائيل”.

كما تلت الإمارات في تطبيعها كل من البحرين والسودان والمغرب، ولكن بزغ نجم الإمارات بشكل أكبر في هذا الأمر، لما تمتلكه. من مصالح لدولة الاحتلال، كان آخرها عشرة مليارات دولار استثمارات داخل دولة إسرائيل.

حيث أعلن نتنياهو بنفسه قبل أيام بأن الحكام في الإمارات، أبلغوه برغبتهم بالاستثمار بأربعين مليار شيكل.

وكانت المواقف الفلسطينية تجاه الخطوات الإماراتية المتلاحقة عقب عملية إعلان بداية تطبيعها مع إسرائيل جميعها، تصب في جانب. اعتبار ما يجري خيانة للقضية الفلسطينية ولشعبها.

كما طالبت القيادة الفلسطينية من الإمارات والدول المطبعة برفقتها، أن يتراجعوا عن مثل هذه الخطوات، لما تمثله. “طعنة في الظهر. للقضية الأكثر قداسة في العالم”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.