الرئيسية » حياتنا » الفنان الفلسطيني محمد عبدالرحيم على فراش الموت وهذا اخر ما تمناه من الكاظمي!

الفنان الفلسطيني محمد عبدالرحيم على فراش الموت وهذا اخر ما تمناه من الكاظمي!

أثار الفنان الفلسطيني محمد حسين عبدالرحيم، موجة تعاطف وتضامن معه بين الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد مطالبته بالجنسية العراقية.

عاجز عن الحركة

وظهر محمد حسين عبدالرحيم قبل أيام عبر قناة “التغيير” العراقية، وهو على فراش المرض عاجز عن الحركة. وفي وضع صحي صعب، يهاتف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

وشرح محمد حسين حالته الصحية من داخل شقته المتواضعة، قائلاً إنه عاجز عن المشي، ويعيش على مسكنات. الألم فقط التي أرهقت معدته.

وقال: “أمنيتي فقط قبل أن أموت أن أحصل على الجنسية العراقية”، ليرد عليه السكرتير العسكري للكاظمي. : “أنت كل شيء فيك عراقي ولك داخل العراقيين ذاكرة جميلة، عايشتنا بفرحتنا وأحزاننا، وبصمتك في الفن العراقي واضحة”.

أمنيتي الأخيرة الجنسية

ووعد الكاظمي، محمد حسين عبدالرحيم بالتكفل في علاجه، ومحاولة تلبية أمنيته بالحصول على الجنسية العراقية. والتي يرفض العراق منحها للفلسطينيين حفاظاً على حق العودة، بينما يتم منحهم حقوق المواطنين بشكل كامل عدا التصويت والترشيح للانتخابات النيابية.

كما دشن الناشطون العراقيون هاشتاج #الجنسية_لمحمد_حسين_عبد_الرحيم، والتي عبروا خلالها عن صدمتهم. من أن الفنان فلسطيني الجنسية، معتقدين أنه عراقي، وطالبوا بتحقيق أمنيته الأخيرة قبل الموت.

الجنسية لمحمد حسين

فعلق الكاتب العراقي صالح الحمداني: ” محمد حسين عبد الرحيم ضحكة عراقية راقية و مؤدبة.. جزاه الله خيرا. على كل الفرح الذي تسبب به لنا. يستحق جنسية عراقية وجواز دبلوماسي وشقة فاخرة وسيارة

باللايلون وراتب تقاعدي لائق برمز عراقي فني كبير”.

كما علق آخر: ” هذا الشيب والسمار يستاهل مو بس جنسية يستاهل بيت بأرقى منطقة وعلاج مجاني مدى الحياة. لانه خدم العراق واسعد شعبه.”.

ورأى آخر أن محمد حسين يستحق الجنسية لانتمائه للعراق، وكتب: “والله عراقيته ووطنيته اللي شايلها اكثر من بعض العراقيين”.

https://twitter.com/alradee_hamed/status/1376510979144613893

كما كتب الإعلامي العراقي محمود النجار: “وهو على فراش المرض الشديد، يتمنى فقط أن يحصل على الجنسية. العراقية قبل رحيله عن الحياة، هذا هو حال الفنان الكبير ذو الأصول الفلسطينية، الفنان #محمد_حسين_عبدالرحيم. قضى كل حياته في العراق يخدم المسرح والدراما والفن العراقي، ويستحق منا المناشدة والضغط للحصول على الجنسية العراقية”.

وكتب الناشط العراقي حسن الكعبي: “الدجل في القضية الفلسطينية باختصار الفنان العراقي جدا #محمد_حسين_عبدالرحيم يتمنى الحصول على الجنسية العراقية التي يستحقها، فلا النظام السابق و لا الحالي قد اعطاه حق التجنس برغم ولادته في بغداد وقضاء حياته كلها وهو يتصدر الشاشات كفنان عراقي قلبا وقالبا”.

https://twitter.com/HassanAlKaabJ/status/1376299460284850181

كما وصف الكاتب والصحفي حميد الكفائي، محمد حسين بأنه رمز من رموز العراق، وكتب: ” هل من المعقول. أن الرمز الوطني العراقي الفنان الكبير محمد حسين عبد الرحيم لا يحمل الجنسية العراقية؟ إنها حقا صدمة حقيقية. عيب علينا ألا يحمل هذا الرجل الذي أمتعنا منذ خمسين عاما بفنه الجنسية العراقية. محمد حسين عبد الرحيم فخر لنا.”.

من هو محمد حسين عبدالرحيم؟

وولد محمد حسين عبدالرحيم عام 1955، في محلة قنبر علي، بمحافظة بغداد في العراق، وقدم الكثير من الأعمال. الفنية، في مجال الدراما والتمثيل الكوميدي وغيرها.

ومن أبرز أفلام عبدالرحيم، “وجهان في الصورة“،   “مكان في الغد”، و “عمارة 13″، أما مسرحياته، فقد شارك. في ”ألف عافية“، و“بيت أبو هيلة“، و“حايط انصيص“، و“أطراف المدينة“، “احذروا هؤلاء”، “الدنيا حظوظ”، و”الملا عبود الكرخي”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.