خرجت الفنانة وعارضة الأزياء الجزائرية بشرى عقبي عن صمتها، وقامت بالرد لأول مرة على قضية الفيديو الفاضح الذي أثار ضجة واسعة قبل شهر، بعد تسريب مقطع مصور لها، وهي بأوضاع حميمية. مع أحد الأشخاص في منزلها.
بشرى عقبي: مليئة بالطاقة الإيجابية
وظهرت بشرى عقبي بفيديو نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك”، ووجهت رسالة إلى جمهورها قالت فيها: “مساء. الخير عليكم، أتمنى من الله أن تكون صحتكم جيدة، مساء الورد، مساء الحب، مساء الياسمين، خرجت بنفسي. لأطمئنكم أنني مليئة بالطاقة الإيجابية”.
كما تابعت بشرى عقبي: “أنتم من جعلني أعود إنسانة قوية، أنتم من أحبني ودعمني وتضامنتم معي، أردت أن أقول. لكم إنني مهما شكرتكم، فهو قليل في حقكم”.
وأكدت بشرى عقبي أن ما حدث معها جعلها أقوى، وقالت: “الحمدلله، هذا الابتلاء جعلني أقوى، وزاد محبتي عندكم. وأكد لي أنكم عائلتي وأنكم تعلمون من أنا وماهي أخلاقي، وسأعود أقوى من الأول”.
بشرى عقبي: سأحكي كل شيء قريباً
كما رفضت بشرى عقبي الحديث عن تفاصيل الفيديو الفاضح، لكنها وعدت جمهورها بالكشف عن الحقيقة كاملة. مضيفة: “تصلني أسئلة كثيرة عبر الرسائل منكم عما حدث، وسأخرج قريباً وأحكي كل شيء بالتفصيل”.
وختمت بشرى عقبي: “ما حدث لي لا يتحمله إنسان ولكني أخذت الأمر بشكل إيجابي، وأخذت العبرة منها. والحمدلله على كل حال، وأثق بالعدالة في الجزائر ولست خائفة، وقضيتي الآن تكفلت بها الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان وأحب. أن أوجه لهم الشكر من هذا المنبر”.
زوجها عرفياً!
وسبق أن كشفت سيدة تونسية أسرار الفيديو الفاضح الذي انتشر لبشرى، والذي تعمد مسربه أن يخفي ملامح. الرجل الذي يظهر معها، وهو ما أثار جدلاً وغضباً واسعين في الجزائر.
كما قالت السيدة التونسية التي تدعى “أمينة”، إنها صديقة لبشرى والرجل الذي ظهر معها بوضع حميمي .في الفيديو، وأنه زوجها عرفياً.
وأضافت أمينة بحسب مانقلت صحيفة “الشروق” الجزائرية حينها: “كنت شاهدة على زواجهما عرفياً في تونس. وقد استقبلتهما في أحد الفنادق”.
كما أكدت أمينة أن عقبي سبق وأن اشتكت لها من سلوك زوجها العدواني، وأنه كان يضربها بقسوة ويترك. وجهها مليئاً بالكدمات لدرجة أنها تضطر لوضع الكثير من مساحيق التجميل لإخفاء آثار الضرب.
السحر هو السبب
مشيرةً إلى أن بشرى كانت تفعل ذلك كي لا تشوه صورته أمام ابنتيها كونهما تحبانه.
ونشرت أمينة صور العنف الذي كان يمارسه الزوج على بشرى عقبي، ورسائله التي يقول فيها إنها يحبها بجنون. ولكنه مصاب بالسحر، في محاولة منه لتبرير العنف.
كما ذكرت ذات الصحيفة أن الرجل نفى زواجه من بشرى عرفياً، وتساءل كيف أنه يقيم بباريس وهي في الجزائر ويتزوجان في تونس.
بشرى عقبي تزوجت عرفياً من أجل بناتها
هذا وقد استنكرت نعيمة صالحي، رئيسة حزب العدل والبيان ما حصل للفنانة عقبي، وقالت إنه أمر فظيع وجريمة نكراء في حق المرأة المسلمة وغير المسلمة، مؤكدة أن نساء كثيرات تعرضن لمثل هذه الأمور وسكوت المجتمع جعل الأمور تزيد.
وأشارت صالحي إلى ثغرات موجودة في قانون الأسرة جعلت المرأة مخيّرة بين التخلي عن الحضانة أو البقاء وحيدة طول حياتها.
ولمحت صالحي إلى أن بشرى عقبي تزوجت عرفيا لتتمكن من الاحتفاظ بحضانة ابنتيها، لأن القانون لم يحم المرأة. الجزائرية وجعلها في موقع مساومة على حد تعبيرها.
وطالبت صالحي بتعديل القانون، مضيفة: “من غير الحق حرمان المرأة من أولادها في حالة زواجها. لأن هذا يجعلها تلجأ للزواج العرفي كحل وهذا ما حصل مع بشرى عقبي”.
وأعلنت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في مكتبها ولاية الجزائر، التكفل بقضية بشرى عقبي.
وكلفت الرابطة، مكتب ولاية الجزائر التي يترأسها عماد زيتوني بصفته رئيس اللجنة الثقافية، بالمتابعة والتكفل. بقضية الممثلة بشرى عقبي.
