الرئيسية » الهدهد » هل أصابت مصر لعنة الفراعنة.. السيسي يطلب الاستعداد لتخفيف حمولة السفينة العالقة بقناة السويس

هل أصابت مصر لعنة الفراعنة.. السيسي يطلب الاستعداد لتخفيف حمولة السفينة العالقة بقناة السويس

أصدر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأحد، تعليمات إلى جهات الاختصاص بالاستعداد لسيناريو تخفيف أحمال السفينة العملاقة “إيفر غيفن” العالقة في قناة السويس، وهو الخيار الأصعب الذي قد تضطر إليه القاهرة لتحرير السفينة. حسب ما ذكر رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع.

مصاعب تواجه إفراغ الحمولة

أشار ربيع إلى أن مصر قد تطلب مساعدة دولية إذا تطلّب الأمر من أجل تخفيف أحمال السفينة، وكان قد قال أمس السبت. إنه يأمل ألا يكون من الضروري اللجوء إلى إخراج بعض الحاويات من السفينة، وعددها 18300 حاوية، لتخفيف حمولتها.

ويمثل إفراغ حمولة السفينة مهمة صعبة تتطلب إمكانيات كبيرة، كما أنه قد يفتح باباً أمام كمّ كبير من مطالب التعويضات، فمن المحتمل. أن يطالب مالكو البضائع على متن السفينة “إيفر غيفن” بمبالغ التأمين من شركات التأمين الخاصة بهم، خصوصاً إذا ما تعرضت الحمولة لأضرار.

تُقدر الحمولة الإجمالية لسفينة “إيفر غيفن” بـ224 ألف طن، ويحتاج تفريغ الحمولة لعمل شاق وطويل، إذا يبلغ طول السفينة 400 متر. وعرضها 59 متراً.

وكانت شركة “سميت سالفدج” الهولندية الذي تحاول تعويم السفينة، قد أعلنت سابقاً أن “قاطرتين إضافيتين” ستصلان بحلول الأحد. إلى القناة للمساعدة، وقال مسؤول في الشركة في مؤتمر صحفي، أمس السبت “ليس من السهل تحديد كم سنستغرق من الوقت. إذا قمنا بتفريغ (الحمولة)، وهذا يخضع لمسائل فنية”.

كذلك نقلت وكالة رويترز عن متخصص بمجال الشحن قوله إن إنزال الحمولة قد يكون عملية لوجستية طويلة ومعقدة، نظراً لحجم السفينة ووضعها.

السبب الحقيقي وراء الكارثة

تناولت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية موضوع السفينة العملاقة “إيفر غيفن” التي جنحت في قناة السويس وتسببت بإغلاقها مولدة أزمة. اقتصادية عالمية، قائلة بأنه من المرجح أن يكون السبب الحقيقي وراء الكارثة هو أن السفينة كانت تبحر بسرعة أكبر من الحد الأقصى للسرعة في قناة السويس.

كما أوضحت الوكالة بأن سرعة السفينة أثناء إبحارها في القناة هي التي جعلتها تجنح وتصطدم بضفة القناة، مما أعاق حركة الملاحة.

كما أشارت الوكالة الأمريكية إلى أنها اعتمدت على البيانات الخاصة بالسفينة.

موضحة بأن السرعة الأخيرة للسفينة قبل أن تصطدم بضفة القناة هي 13.5 عقدة، وقد تم تسجيلها قبل 12 دقيقة من توقف السفينة.

علما بأن السرعة القصوى المسموح بها عبر القناة هي ما بين 7.6 عقدة، و8.6 عقدة، بحسب ما أورده موقع Business Insider الأمريكي.

قبطان السفينة

كما قالت الوكالة نقلاً عن قبطان غير متصل بالواقعة، هو كريس سيلارد، والذي قال أن “السفن النافذة عبر المضيق، تختار الإسراع. أحياناً باعتبار أن ذلك وسيلة أفضل للتحكم في السفن أثناء عواصف الرياح”.

وأشار إلى أن “الإسراع إلى نقطة معينة أمرٌ فعَّال”.

وأضاف:  “الإسراع أكثر من ذلك قد يصبح عنصراً فعَّالاً على نحو عكسي، لأنه سيُسهم في زيادة انغراس قوس السفينة (مقدمتها). في أعماق المياه بعد ذلك لن يؤدي إضافة المزيد من الطاقة إلا إلى مزيدٍ من تفاقم المشكلة”.

كما وأشارت بلومبيرغ إن السفينة لم يبحر معها قاطرة مرافقة عبر القناة، كما أن السفينتين اللتين كانتا أمامها مباشرة كان لديهما كل واحدة. قاطرة مرافقة.

من جانبها، قالت صحيفة The Japan Times إن السفينة كانت تُبحر بسرعة 13.5 عقدة، مضيفةً أن اثنين من مرشدي القناة كانا. على متنها، عندما جنحت السفينة واصطدمت بضفة القناة.

وتسببت سفينة إيفر غيفن بأزمة نقل بحري على مستوى العالم.

وذلك بعد جنوحها في قناة السويس المصرية متسببة بإغلاقها، منذ صباح الثلاثاء  23 مارس/آذار 2021، وسط أجواء سادتها رياح شديدة وعاصفة ترابية.

هذا وتشير تقارير إلى أن سفينة واحدة على الأقل قررت الانتظار حتى تهدأ الرياح قبل أن تخوض رحلتها عبر القناة.

في حين قالت شركة “برنارد شولت شيب مانجمنت”، المسؤولة عن التشغيل الفني للسفينة الجانحة، في بيانها، إن “التحقيقات الأولية تشير إلى أن السفينة جنحت بسبب الرياح القوية”.

وتابعت الشركة بأن “تحقيقاتها الأولية تستبعد أن يكون سبب جنوح السفينة أي عطل ميكانيكي أو خلل في  محركاتها”.

هل أصابت مصر لعنة الفراعنة

وشهدت مصر خلال الأيام القليلة الماضية عدة حوادث متتالية، أثارت ضجة بين المواطنين، فسرها البعض بأنها “لعنة الفراعنة”.

كما تأتي هذه الضجة في الوقت الذي تستعد فيه مصر لحدث عالمي، بنقل مومياوات ملكية في الثالث من أبريل/نيسان المقبل. وهو الأمر الذي يعتبره العالم الأثري والوزير المصري الأسبق.  زاهي حواس، بأنه “شيء عظيم جدا يفخر به آباؤنا الفراعنة”.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، الأحد، عن حواس أن الحوادث الأخيرة التي تشهدها البلاد لا علاقة لها بما يسمى لعنة الفراعنة. قائلا: لا يوجد شيء اسمه لعنة الفراعنة، وموت بعض العلماء بعد فتح المقابر الأثرية في الماضي كان بسبب وجود جراثيم. سامة في الغرفة الموجود بها المومياوات. نظراً لأن المومياء محنطة من 3000 سنة وأكثر، وبعد فترة تم التعامل بشكل جيد خلال فتح المقابر.

يذكر أن موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير بوسط القاهرة، إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية. بالعاصمة نفسها، سيشهده العالم في 3 أبريل المقبل، حيث يضم الموكب 22 مومياء من بينها 18 مومياء لملوك. و4 مومياوات لملكات. من بينهم مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبسوت. والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس – نفرتاري زوجة الملك أحمس.

كما قال الوزير زاهي حواس: لو دفعنا مليارات الدولارات لم نكن لنستطيع أن نروج لمصر بهذا الشكل… العالم كله سينظر لمصر باحترام. كبير جداً خلال عملية نقل المومياوات، التي ستستمر لمدة 40 دقيقة.

واستطرد الوزير المصري الأسبق، بأن “الموكب سوف يهز العالم كله… فعندما أرسلنا مومياء رمسيس الثاني إلى فرنسا في عهد الرئيس الأسبق. محمد حسني مبارك لمدة 6 أشهر، تم استقبالها استقبالا ملكيا ضخما.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.