الرئيسية » الهدهد » فرحة عارمة وتكبيرات وتهليل.. “شاهد” لحظة تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس

فرحة عارمة وتكبيرات وتهليل.. “شاهد” لحظة تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس

أًعيد فجر اليوم الاثنين، تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس، وذلك بعد نحو أسبوع من توقفها عن الحركة وعرقلتها المجرى الملاحي الحيوي.

اللحظات الأولى لتعويم السفينة الجانحة

وأظهرت مقاطع فيديو رصدتها “وطن”، اللحظات الأولى لتعويم السفينة العملاقة، والتي أدت لتوقف حركة السفن لعدة أيام.

بداية الحركة

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن السفينة العملاقة إيفر غيفين (Ever Given) بدأت تتحرك.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر ملاحي قوله إن إعادة تعويم السفينة تمت بشكل شبه كامل، وإنها ستخضع لفحص أولي قبل الإبحار.

https://twitter.com/TurkeyAffairs/status/1376402058627125249

وأوضحت “رويترز”، نقلاً عن مصدر في قناة السويس بأنه جرى تشغيل محركات السفينة وأن الاستعدادات جارية لإبحارها إلى منطقة البحيرات.

جهود تعويم السفينة

وكانت فرق الإنقاذ في القناة قد كثفت في وقت سابق جهود التكريك والقطر لتعويم سفينة الحاويات الضخمة التي سدت الممر المائي المزدحم.

لكن مصدرين قالا إن الوضع تعقد بسبب كتلة صخرية أسفل مقدمة السفينة.

وذكرت شركة بي إس إم (BSM) التي تتولى الإدارة الفنية للسفينة في بيان أن قاطرة متخصصة وصلت حديثا ستنضم لجهود تعويم السفينة.

وقال البيان: “محاولات أخرى لتعويم السفينة ستستمر حين تكون القاطرة في وضع آمن، إلى جانب 11 قاطرة أخرى موجودة بالفعل في الموقع”.

وأضاف أن كراكة أخرى ستصل من قبرص بحلول 30 مارس/آذار.

على مدار الساعة

وقال رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، إن الهيئة تعمل على توسيع نطاق الحفر حول مقدمة السفينة الجانحة. للوصول إلى عمق 18 مترا وذلك لتسهيل تعويمها.

وأضاف في بيان صحفي أنه يجري استخدام الحفارات أمام مقدمة السفينة لتسهيل سحبها وإزالة الآثار التي سببها الحادث.

وأشار بيان الهيئة إلى أن الكراكات رفعت حتى الآن حوالي 27 ألف متر مكعب من الرمال حتى عمق 18 مترا.

وبين أن أعمال التكريك والشد بالقاطرات ستستمر على مدار الساعة وفقا لظروف المد والجزر واتجاه الرياح.

صخرة تعقد محاولات الإنقاذ

في المقابل قال مصدران بهيئة قناة السويس لرويترز إن كتلة صخرية عُثر عليها أسفل مقدمة السفينة قد تزيد جهود الإنقاذ تعقيداً.

وقال أحد المسؤولين المشاركين في عملية الإنقاذ إنه رغم ما تم من تكريك حتى الآن، فإنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت السفينة عالقة على رمال ناعمة أو مدمجة أو طين.

وهو ما سيحدد مدى سهولة تحركها.

وقالت شركة “بي إس إم” إن خبراء التربة موجودون في الموقع لتقديم المشورة بشأن جهود الإنقاذ وإن كراكة أخرى. من المتوقع أن تصل بحلول 30 مارس/آذار.

كما نقلت رويترز أيضا عن مصدرين مطلعين على عملية الإنقاذ قولهما إن خزان الصابورة الموجود في مقدمة السفينة تضرر. وسيتعين فحص السفينة بمجرد تعويمها.

عرض روسي

وفي وقت سابق، عرضت روسيا على مصر المساعدة في تعويم سفينة الحاويات العملاقة العالقة في قناة السويس، في حين تتواصل الجهود لتعويم السفينة وسط توجه مصري لتخفيف أحمالها.

وقال السفير الروسي في القاهرة غيورغي بوريسينكو في تصريحات لوكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية الحكومية. إن موسكو مستعدة لتقديم أي مساعدة ممكنة.

وتابع أن القاهرة لم تطلب المساعدة من موسكو، لكنه قال إن روسيا “تتعاطف مع ما يحدث راهنا في قناة السويس” التي وصفها بأنها “مجرى مائي مهم للعالم أجمع”.

من ناحية أخرى، نقلت صحيفة “ذي هيل” الأميركية عن مسؤولين بوزارة الدفاع الأميركية، قولهم إن توقف المرور بقناة السويس قد يؤثر على حركة السفن العسكرية الأميركية.

بيد أن المسؤولين أكدوا للصحيفة أن وزارة الدفاع الأميركية لديها بدائل لتخفيف تأثير تعطل قناة السويس، ودعم عملياتها بالمنطقة.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.