الرئيسية » الهدهد » اللبنانيون فاض بهم الكيل.. الحراك الشعبي وصل قصر الرئاسة ولا تراجع عن هذه المطالب

اللبنانيون فاض بهم الكيل.. الحراك الشعبي وصل قصر الرئاسة ولا تراجع عن هذه المطالب

شهدت منطقة “فرن الشباك” في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم السبت، تظاهرات شعبية نظمها الحراك الشعبي، منطلقة إلى قصر بعبدا الرئاسي.

وكانت التظاهرات للمطالبة بعمل حكومة انتقالية من خارج المنظومة الحاكمة في لبنان.

وشارك في التظاهرة مجموعات من الناشطين في الحراك الشعبي، الذي انطلق في 17 أكتوبر/تشرين الأول، عام 2019.

وقال المشاركون بأن هذه المظاهرة تأتي لاستكمال مظاهرتين سابقتين الأولى تجاه مجلس النواب، والثانية تجاه مجلس الوزراء.

إلى ذلك شدد المتظاهرون أيضا على أن الرئيس ميشال عون، هو ضمن مكونات المنظومة الحاكمة، مطالبين إياه بالاستقالة.

وطالب المحتجون أيضاً بانتخابات نيابية مبكرة، من أجل إعادة إنتاج السلطة.

المتظاهرون طالبوا بسعد الحريري

وعبر المشاركون في التظاهرات عن عدم ثقتهم برئيس الوزراء سعد الحريري، من أجل تشكيل حكومة.

وردد المتظاهرون شعارات لمكافحة الفساد ورحيل الرؤساء الثلاثة.

وكان من ضمن اللافتات التي حملها المتظاهرون “البلد مخطوف والشعب رهينة، نعم لمؤتمر دولي لإنقاذ لبنان”.

و”السلاح والفساد وجهان لسلطة مجرمة واحدة”.

وتعصف بلبنان أزمات سياسية ومالية وصحية عديدة، تسببت بانهيار عملتها الوطنية “الليرة اللبنانية”.

ولم تحقق الانتفاضة الشعبية التي انطلقت في السابع عشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 2019، من الضغط لمعالجة هذه الأزمات أو تحقيق مطالبها وأولها رحيل المنظومة الحاكمة.

كما أثر وباء كورونا بصورة واسعة على سوق العمل وأدى لخسارة الآلاف من وظائفهم.

وتصاعدت الاحتجاجات في لبنان مؤخراً على إثر تصاعد الأزمة الاقتصادية والسياسية، في ظل تعثّر تشكيل حكومة جديدة. تخلف حكومة تصريف الأعمال الحالية برئاسة حسان دياب والتي استقالت في 10 أغسطس/ آب الماضي، بعد 6 أيام من انفجار كارثي بمرفأ العاصمة بيروت.

والإثنين، “تأزم” ملف تشكيل الحكومة، عقب تبادل الاتهامات بين رئيس البلاد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري. إثر اللقاء الـ18 الذي جمعهما في قصر الرئاسة، دون التوصل لاتفاق.

ومنذ أكثر من عام، يعيش لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990، أدت إلى انهيار مالي غير مسبوق. وتراجع حاد في احتياطي العملات بالمصرف المركزي، وارتفاع جنوني بأسعار السلع الغذائية والمحروقات. حسب ما ذكرت الاناضول.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.