الرئيسية » الهدهد » الفنانة الجزائرية رجاء مزيان تكشف تفاصيل علاقتها مع النظام الحاكم وخوفها من الاغتيال

الفنانة الجزائرية رجاء مزيان تكشف تفاصيل علاقتها مع النظام الحاكم وخوفها من الاغتيال

شددت الفنانة الجزائرية رجاء مزيان، على أن الأوضاع في بلادها لا تزال سيئة ولم تتحسن على الإطلاق. مشيرة في الوقت ذاته إلى أن هذا يشمل كل بلدان المغرب العربي، ودول العالم الثالث.

وأرجعت الفنانة الجزائرية السبب بها التأخر إلى “الديكتاتورية التي تتخفى في ثوب الديمقراطية المقنعة”.

رجاء مزيان تحبذ تصنيفها فنانة ملتزمة

وقالت “مزيان” خلال تصريحات لها عبر إذاعة “موازييك” التونسية المحلية، إنها “تحبذ تصنيفها كفنانة ملتزمة لأنها انطلقت في مسيرتها. الفنية منذ 2007 ولم تكن تغنّي الراب فقط لكن تم تصنيفها حاليا كفنانة راب وأصبحت لا ترفض ذلك”.

وأشارت مزيان إلى أنها اشتهرت بأغنية “ثورة” في العام 2013، والتي طالبت بإسقاط النظام وقتها.

وأوضحت إلى تعرضها لضغوطات عديدة بعد ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الرابعة.

مضيفة بأنه تمّ منعها من ممارسة مهنة المحاماة ما اضطرها للمغادرة في اتجاه براغ.

ومن هناك واصلت النضال ضدّ قضية عادلة، حسب تعبيرها.

وأضافت مزيان بأنها شعرت بسعادة غامرة حين سمعت أبناء شعبها الجزائريين يرددون أغنياتها خلال مسيراتهم.

وذلك بعد أن عانت الفنانة الجزائرية لسنوات من ردّ فعل عدائي بعد اتهامها بالرغبة في بث الفتنة “لكن اليوم فاض الكأس ولم أعد. الوحيدة التي شعرت بظلم النظام”.

وأكملت الفنانة الجزائرية بأنها طالما طالبت بالتحرك من أجل التغيير في الجزائر، إلا أنها لا تعتبر أن هذا الأمر قد تم بعد في الجزائر.

وتناولت الفنانة مزيان الصعوبات التي واجهتها بسبب أغانيها التي صنفتها ”فنانة ضدّ السيستام”.

مما اضطرها لمغادرة الجزائر وترك عائلتها ومهنتها كمحامية.

وكشفت الفنانة الجزائرية عن رغبتها بالعودة إلى الجزائر، إلا أن ذلك يعتبر خطر على حياتها، على حد وصفتها.

وتابعت في حديثها: “هناك اقتراحات وضمانات لتلقي مناصب سياسية في أحزاب لتسييس قضيتي رفضتها لأني في حال قبلتها. سيفشل هدفي ويفقد معناه لأن قضيتي ليست السياسة بل الشعب”.

الفنانة الجزائرية في عقدها الرابع

ورجاء مزيان هي فنانة جزائرية في بداية عقدها الرابع من العمر، من بلدة مغنية الجزائرية.

بدأت مشوارها الفني بتسجيل ألبوم لأغاني أطفال وهي في عمر الـ14 من عمرها.

اشتهرت مزيان بغنائها للقضايا الإنسانية، ورفضت الغناء من أجل العهدة الرابعة للرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة.

كما غنت للثورة الجزائرية عام 2013، قبل أن تختار الهجرة إلى دولة التشيك في عام 2015.

ولا تزال الجزائر تشهد حالة من التظاهر والاحتجاج رغم الاستعدادات التي تقوم بها السلطات الجزائرية من أجل عقد الانتخابات. التشريعية والمحلية في شهر يونيو/حزيران المقبل.

وينادي المتظاهرون بالتغيير الجذري في البلاد، وبالحكم المدني، بديلاً عن الحكم العسكري.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.