الرئيسية » الهدهد » مشروع استخباري سري تقوم عليه أمريكا في الأردن و”لوموند” كشفت تفاصيله

مشروع استخباري سري تقوم عليه أمريكا في الأردن و”لوموند” كشفت تفاصيله

كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية النقاب عن المشروع الذي ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة 27 دولة في برنامج سري، يرمي إلى جمع كافة الأدلة الممكنة ضمن مركز بيانات كبير داخل قاعدة عسكرية أمريكية في الأردن، من أجل التوصل لكل شخص شارك له علاقة فيما يعرف بـ”الجهاديين”، من أجل مقاضاتهم.

مشروع أمريكي سري في الأردن

وقالت الصحيفة الفرنسية بأن المشروع (Gallant Phoenix) تقوم على قيادته وزارة الدفاع الأمريكية، وهو ظل بشكل. سري منذ انطلاقه عام 2016.

معلومات من أجهزة استخبارات

وبدأ المشروع يخرج للعلن مع مرور الوقت، ونظراً لكونه بات موضوعاً لإشارات من “مصادر رسمية عبر المحيط الأطلسي.

إضافة إلى معلومات خاصة من أجهزة استخبارات، كانت قد تداولتها وسائل أنباء أوروبية أيضاً.

وتعتبر بيانات البرنامج الذي تقوده الولايات المتحدة بمشاركة هذا العدد من الدول، ليست بيانات عادية.

وتقول الصحيفة الفرنسية في هذا السياق بأن هذه البيانات هي بمثابة “دليل حرب”.

دليل حرب

حيث أنه فيه “يتم جمع ومشاركة جميع ما تم العثور عليه على الإنترنت والشبكات الاجتماعية أو تم التخلي عنه على الأرض. من قبل الجماعات الجهادية، أو حتى تم العثور عليه عندما تم أسرهم”.

وكانت هذه العملية منصبة في بدايتها على تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة، في مناطق العراق وسوريا.

وبحسب الصحيفة فإن شبكات Gallant Phoenix من الممكن أن تمتد لكافة الفروع التابعة لها حتى في أفغانستان. واليمن وليبيا وأماكن أخرى في أفريقيا، ولا سيما في الشريط الساحلي- الصحراوي.

العراق وسوريا

وتقول الصحيفة الفرنسية بأن المساهمين الرئيسيين في عملية الجمع لتلك البيانات، هم كافة الأطراف المعنيين في الشأن العراقي. والسوري خلال السنوات الأخيرة.

ومنها الجيش العراقي والقوات الكردية، وكذلك عدد كبير من القوات الخاصة من الدول المشاركة في التحالف الدولي. (الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، فرنسا وغيرها).

وتوضح لوموند بأنه تم جمع الملايين من هذه البيانات ضمن المركز الضخم في القاعدة الأمريكية في الأردن.”إذ أن هناك. كل شيء: الهواتف المحمولة والكاميرات وأجهزة الكمبيوتر ووحدات USB.”

“كما أن عملية “Gallant Phoenix” هي أيضا قاعدة بيانات ضخمة لوثائق الهوية وبصمات الأصابع والحمض النووي. (العناصر التي غالباً ما توجد في العبوات الناسفة أو الجثث).”

وتابعت الصحيفة الفرنسية في نقلها عن مصدر أمني بأنه “وعلى مر السنين، جمعت “Gallant Phoenix” أعدادا كبيرة. من المستندات الرسمية المكتوبة بخط اليد ودفاتر الحسابات وكشوف التسجيل وقسائم الرواتب، وإيصالات الإيجار، أو حتى إيصالات الدفع”.

700 وثيقة و 500 جهادي

وأكدت الصحيفة الفرنسية لوموند بأنه بحسب معلوماتها هناك ما يقارب 700 وثيقة تعود لـ500 جهادي من رجال ونساء. إضافة إلى 200 شخصاً يأتون من تسريبات من داعش نفسها.

لكن المزيد والمزيد من قضايا “غالانت فينيكس” لا تزال قيد التحقيق.

وهكذا، بعد إحباط هجوم في بريست في كانون الثاني/ يناير 2020، تمكن المحققون بسرعة كبيرة من تتبع نموذج التجنيد لداعش لأحد الرجال المعتقلين.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.