الرئيسية » الهدهد » “كنت اعامله كابن لي لكنه دون وفاء”.. صحيفة تكشف ما دار بين الرئيس اللبناني والسفير السعودي

“كنت اعامله كابن لي لكنه دون وفاء”.. صحيفة تكشف ما دار بين الرئيس اللبناني والسفير السعودي

كشفت وسائل إعلام لبنانية، الأربعاء، تفاصيل لقاء جمع السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري بالرئيس اللبناني ميشال عون. في ظل أزمة تشكيل الحكومة التي تعيشها لبنان منذ العام الماضي

ميشال عون: أمارس ما تبقى من صلاحياتي

كما نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، ما قاله ​الرئيس ميشال عون للسفير السعودي ​وليد البخاري​. أنه كان “حريصا على إعلان التمسك باتفاق الطائف​، وأنه يمارس ما تبقى من صلاحياته كرئيس للجمهورية”.

وحسب الصحيفة، أوضح عون أنه إذا “كان العهد سيُحمل مسؤولية في الشارع، فهو في حاجة إلى تمثيل في ​الحكومة​”.

وشدد ​الرئيس عون​ للسفير السعودي على أنه كان يعامل رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ “كابن لي، لكن. تبين أنه من دون وفاء”. وفق الصحيفة اللبنانية.

السعودية: نحن أكثر من يعرف وفاء الحريري

من جهته، أكد البخاري هذه الصفة، قائلا لعون: “عم تخبرنا نحن عن وفائه؟ نحن أكثر من يعرف ذلك”.

وحسب الصحيفة، فقد قرر عون الرد على سعد الحريري بحراك دبلوماسي يجمع فيه بين راعية المبادرة الحكومية. السفيرة الفرنسية، وممثل الدولة التي تحمل “فيتو” التعطيل تجاه لبنان في المنطقة. السفير السعودي.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه في اللقاءين، أكد عون تسهيله تأليف الحكومة، بخلاف ما يروجه الحريري. إلا أن ذلك. لا يلغي التصعيد المُتعاظم بين الرئيسين، والذي ينسف أي محاولة لتأليف الحكومة قريباً.

وأضافت الصحيفة: “ما تعبر عنه جهات دولية صديقة لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، لجهة خشيتها. من أن يكون الأخير غير راغبٍ في تأليف حكومة. يؤكّده الحريري في تصرفاته المُستمرة منذ تكليفه بالمنصب.

وتابعت: “مسار يفرغ كل المبادرات التي أطلقت من مضمونها، لأنّ الحريري بكلّ بساطة لا يُريد أن يُفاوض. ولا أن يحصل العرض الأفضل. بل أن يفرض شروطه”.

كما استكملت: “الغاية من ذلك أمران إما جر رئاس الجمهورية ومن خلفها التيار الوطني الحر إلى تنازلات كبيرة. تظهر على شكل انكسار للعهد وانقلاب عليه”.

لبنان: تفخيخ الحالة الإيجابية

وإما، وفق الصحيفة، أنه يفخخ الحالة الإيجابية حتى لا تصل الأمور إلى خواتيمها، ولا تؤلف حكومة.

وحسب الصحيفة، فالمعلومات السياسية تشير إلى غلبة الخيار الثاني: سعد الحريري سيبقى يعقد تأليف الحكومة. حتى ينال كلمة السر الدولية والإقليمية التي تسمح له بإنهاء هذا الملف.

يضاف إلى الضغوط الخارجية، تعبيره علناً أمام الذين يلتقيهم بأنّه لن يتحوّل إلى الجهادي الذي يحمل كرة نار. رفع الدعم وتحمّل ردّات الفعل الشعبية الغاضبة، وفق الصحيفة.

واستدركت بالقول: “لكن الحريري أصبح مع التجربة ماكراً سياسياً، نجح في تصوير نفسه أمام الرأي العام اللبناني. كالشخص الذي يُحاول أن يُنقذ البلد عبر إنجاز حكومة، فيما الرئيس ميشال عون يُعرقل”.

واستكملت: “يبدو عادياً أن يكتب رئيس الحكومة المُكلّف سعد الحريري بياناته حول نتائج لقاءاته السلبية مع الرئيس، قبل عقدها”.

شرط الحصول على الثلث الضامن

كما تابعت: “لا أحد يرتاب من تمسّك الحريري بحق تسمية المقاعد المُخصّصة للطائفة السنية والمسيحية، ويتشارك. مع حركة أمل والحزب التقدّمي الاشتراكي بتسمية بقيّة الوزراء”.

فيما ينادي بأنّه لا يقبل إلا حكومة اختصاصيين خالية من السياسيين، على حد تعبير الصحيفة.

وأكملت: “حتى حين يقبل عون التنازل عن شرط الحصول على الثلث الضامن، يختلق الحريري فجأةً عقبة جديدة. وهي إصراره على مشاركة رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل في الحكومة. وإلا رفض تخصيص رئيس الجمهورية بأكثر من مقعدين وزاريين.

وأضافت: “كل تصرفات سعد الحريري مجرد مناورات لرفع مسؤولية التعطيل عن نفسه، وعن الخارج الذي يربط قراراته به”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.