أثارت تغريدة الاكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، مستشار ولي عهد أبوظبي، بشأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جدلاً واسعاً.
المصالحة التركية
وعلق عبدالخالق عبدالله مستشار ابن زايد، على أنباء المصالحة التركية مع السعودية والإمارات، محدداً 7 شروط لاتمام تلك المصالحة. بالقول: “عليه أولاً إنهاء احتلال سوريا والعراق وسحب مرتزقته من ليبيا، ووقف احتضان جماعة الإخوان”.
وأضاف: “عليه الامتناع عن التحريض ضد استقرار مصر والاعتذار عن استهداف القيادة السعودية، سحب قواته فوراً من الخليج العربي، إعادة النظر في خططه العثمانية التوسعية”. مضيفاً: “عند ذلك فقط يمكن التصالح معه”.
عليه أولًا
1 إنهاء احتلال سوريا والعراق
2 سحب مرتزقته من ليبيا
3 وقف احتضان جماعة الإخوان
4 الامتناع عن التحريض ضد استقرار مصر
5 الاعتذار عن استهداف القيادة السعودية
6 سحب قواته فورا من الخليج العربي
7 أعادة النظر في خططه العثمانية التوسعية
عند ذلك فقط يمكن التصالح معه pic.twitter.com/M84j901IjH— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) March 12, 2021
تغريدة عبدالخالق عبدالله أو شروطه السبعة دفعت المفكر العربي محمد المختار الشنقيطي للرد عليه قائلاً “كان عليك أيها المستشار أن تنصح سادتك من سفهاء أبوظبي. بالكفّ عن أوهامهم الإمبراطورية. وسعيهم إلى السيطرة على السواحل والمضايق في كل مكان. وكأنهم الامبراطورية البريطانية في القرن التاسع عشر. بدل التطاول على رئيس دولة قوية ناهضة وراءها قرون من الأمجاد السياسية والعسكرية العريقة”.
كان عليك أيها المستشار أن تنصح سادتك من سفهاء #أبوظبي بالكفّ عن أوهامهم الامبراطورية، وسعيهم إلى السيطرة على السواحل والمضايق في كل مكان، وكأنهم الامبراطورية البريطانية في القرن التاسع عشر.. بدل التطاول على رئيس دولة قوية ناهضة وراءها قرون من الأمجاد السياسية والعسكرية العريقة https://t.co/lbXjpv5EbM
— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) March 13, 2021
تغريدة مثيرة وردود ساخرة من المستشار الاماراتي
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدة مستشار ابن زايد، مطالبين إياه بتوجيه مثل هذه النصائح لحكام أبوظبي.
شوف لك خبر آخر شكلك ايراني او من اذنابهم …عدونا الحوثي وهو الاهم وبعدين نبحث عن الاعداء الاخرين …انتم من يشتت جهود الملك سلمان حفظه الله بسخافاتكم وبحثكم عن اعداء وهميين ….. الحوثي يهاجم ارض الحرمين يا…. بأيجعلك تبوس رجل الامريكان واردوغان …الخ افهم https://t.co/0YkwecG4yh
— Dr. Bakeel (@BakeelDr) March 13, 2021
اضف الا ذالك سحب قواتهم من جزيرة ميون
وجزيرة سقطرى
ومنشأت بلحاف
واستثمار 10مليار دولار في المستوطنات الاسرائليه
كل هذا ينطبق عليكم https://t.co/rFHgRGifRw— ابو رضوان شبيطه (@FUloKualvK0LB40) March 13, 2021
لقطاء العصر وأشباه الرجال يتحدثون
ويشترطون على دول عظمى
يالها من سخافة
الوقت كفيل بتربية اشباة الرجال https://t.co/DFuMGNQWYT— محمد الشاعر (@abuahmedalshaer) March 13, 2021
عبد الخالق هذا وصديقه ضاحي خرفان نعمة وهدية من الله لنا ، بدونهما تويتر أشبه ببيت عزاء ، هما مصدر سعادتنا وسبب ضحكاتنا 😂😂😂😂 https://t.co/bhuyxNHIf5
— Orhan Türkmenoğlu (@orhanturkmnoglu) March 12, 2021
https://twitter.com/boozboozbooz/status/1370474997765013513
العلاقات مع السعودية والإمارات
يأتي ذلك تزامناً وتصريحات وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، التي أكد فيها أن بلاده مستعدة لتحسين العلاقات مع السعودية والإمارات.
وأشار أوغلو إلى أن الرياض جعلت من قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، “مسألة ثنائية”.
وشدد على أن بلاده لم تتهم القيادة السعودية بالوقوف خلف هذه الجريمة من قبل.
وقال أوغلو في تصريحات للأناضول والتلفزيون التركي: “بالنسبة لنا لا يوجد أي سبب يمنع تحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية”.
وأضاف قائلا: ” في حال أقدمت السعودية على خطوات إيجابية فسنقابلها بالمثل والأمر ذاته ينطبق على الإمارات”، حسب تعبيره.
العلاقة مع الإمارات
وعن العلاقة مع الإمارات أكد وزير الخارجية التركي أن بلاده ترى “رسائل أكثر إيجابية من أبوظبي، وتراجع الحملات السلبية ضد تركيا”، حسب قوله.
وأكد أوغلو أن بلاده لم يكن لديها مشكلة مع الإمارات بل إن أبوظبي كان لها “موقف سلبية” تجاه أنقرة لكن سياستها في الآونة الأخيرة “تبدو أكثر اعتدالا”، حسب قوله.
“الإمارات تريد تحسين العلاقات مع تركيا”
كانت وكالة “بلومبيرغ” قد ذكرت في تقرير لها أن الإمارات تريد تحسين العلاقات مع تركيا بشرط أن تتخلى تركيا عن دعم جماعة الإخوان المسلمين.
لكن الوكالة أشارت إلى أن التحركات الإماراتية تجاه تركيا “مؤقتة بالنظر إلى خلفية التوترات طويلة الأمد والصراع على النفوذ”.
وأكدت “بلومبيرغ” في تقرير آخر أن الإمارات العربية تعمل على تقليص دورها في الصراعات الخارجية، وتسريع وتيرة التخلي عن السياسات التي اتبعتها بعد الربيع العربي عام 2011، لأسباب من بينها وجود إدارة جديدة في الولايات المتحدة.
واستشهدت “بلومبيرغ” بخفض الإمارات الدعم العسكري واللوجيستي لخليفة حفتر في ليبيا، وتفكيك أجزاء من قاعدتها العسكرية بميناء في إريتريا.
بالإضافة إلى إجلاء قوات ومعدات كانت تستخدمها قوات التحالف في اليمن.
وربطت الوكالة بين هذا التحرك وبين وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض وما يعنيه ذلك من إعادة ضبط للعلاقات مع الحلفاء الخليجيين.
وكان بايدن أشار إلى أنه سيكون أقل تسامحاً مع انخراط حلفاء الولايات المتحدة في صراعات تقوض أهداف واشنطن.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد