الرئيسية » الهدهد » تفاصيل جديدة حول ليلة الرعب التي عاشتها الرياض.. فيديو يرصد اعتراض الصاروخ الحوثي

تفاصيل جديدة حول ليلة الرعب التي عاشتها الرياض.. فيديو يرصد اعتراض الصاروخ الحوثي

كشف يحيى سريع، المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة لجماعة أنصار الله “الحوثيين”، تفاصيل الهجوم الجوي الذي نفذته الجماعة. على أهداف في عمق العاصمة السعودية الرياض.

عملية هجومية كبيرة ومشتركة

وقال المتحدث باسم قوات الحوثيين في بيان صحفي إن الهجوم جاء “رداً على تصعيدِ تحالفِ العدوان المستمر والمتصاعد وحصاره المتواصل على شعبنا العزيز”، حسب تعبيره.

وأكد سريع أن سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية التابعة لقاته المسلحة، قد نفذت “عملية هجومية كبيرة ومشتركة باتجاه العمق السعودي”. وأطلق عليها اسم “عملية توازن الردع الخامسة”.

وعن طبيعة الأسلحة المستخدمة في هذه العملية قال سريع: ” تم تنفيذُ العملية بصاروخ بالستي نوع ذوالفقار. وخمسَ عشرةَ طائرةً مسيرةً منها 9 طائرات نوع صماد 3، استهدفت مواقع حساسة في عاصمة العدو السعودي الرياض”.

كما أكد سريع أن “6 طائرات مسيرة نوع قاصف 2 استهدفت مواقع عسكرية في مناطق أبها وخميسِ مشيط وكانت الإصابةُ دقيقةً”

وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات أنصار الله أن “العملية استمرت من مساء أمسِ السبت وحتى صباح اليوم”. مشيرا إلى أن قواته تؤكد أن “عملياتِها مستمرة وستتوسع أكثرَ فأكثر طالما استمر العدوان والحصار على بلدنا”.

ودعا سريع المواطنين السعوديين إلى الابتعاد عن مناطق القصف قائلا: “كما ننوهُ مجددا لكل سكان تلك المناطق الابتعاد عن كافة المواقع والمطارات العسكرية أو التي قد تستخدم لأغراضٍ عسكرية”.

 

اعتراض الصاروخ

وأظهر مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، رصدته “وطن”، لحظة اعتراض التحالف بقيادة السعودية. في اليمن لهجوم صاروخي شنته جماعة الحوثيين تجاه الرياض، أمس السبت.

وكانت قناة “الإخبارية” الحكومية قد نقلت عن التحالف القول إنه تم “تدمير هجوم باليستي من الميليشيا الحوثية تجاه الرياض”. ونشرت مقطع فيديو يوثق هذا الاعتراض:

وأكد التحالف أيضا اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار “مفخخة” أطلقتها الميليشيات الحوثية “بطريقة ممنهجة. ومتعمدة” باتجاه مدينة خميس مشيط جنوب السعودية.

وتقود السعودية، منذ 2015، تحالفا عسكريا دعما للحكومة المعترف بها دوليا والتي تخوض نزاعا داميا ضد الحوثيين. منذ 2014 حين سيطروا على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى.

وتتعرض مناطق عدة في السعودية لهجمات بصواريخ بالستية وطائرات من دون طيار مفخخة تطلق من اليمن. باتجاه مطاراتها ومنشآتها النفطية.

استهداف الديوان الملكي

وفي مفاجأة جديدة بشأن استهداف الديوان الملكي السعودي في الرياض الشهر الماضي بطائرات مسيرة. قال قيادي في ميليشيا مدعومة من إيران في بغداد إن هذه الطائرات انطلقت من العراق.

ويشار إلى أنه أواخر يناير الماضي كانت الرياض قد تعرضت لقصف مجهول، أثار جدلا واسعا حينها.

وبعد أيام أصدرت جماعة تُدعى “ألوية وعد الحق”، بيانا أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم.

المسؤول بالميليشيا العراقية المدعومة من إيران تحدث لوكالة “أسوشييدبرس” شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث علنا عن الهجوم,

3 طائرات انطلقت نحو الديوان الملكي

وقال إن 3 طائرات مسيرة أطلقت من مناطق حدودية عراقية – سعودية من قبل فصيل غير معروف نسبيا تدعمه إيران في العراق.

وتابع أن الطائرات تحطمت في المجمع الملكي في الرياض “الديوان الملكي” يوم 23 يناير الماضي.

وأضاف أن الطائرات دون طيار جاءت في أجزاء من إيران وتم تجميعها في العراق. ثم تم إطلاقها من هناك.

إلى ذلك لم يكشف القيادي بالمليشيا العراقية عن مكان إطلاق الطائرات المسيرة على طول الحدود.

كما لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول المجموعة التي تبنت الهجوم باسم “ألوية الوعد الحق”.

وبهذا يمثل تصريحات مسؤول الميليشيا أول اعتراف من جماعة مدعومة من إيران بأن العراق كان مصدر الهجوم على السعودية.

كما تشير هذه التصريحات إلى التحدي الذي تواجهه بغداد في وقف هجمات الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في العراق.

هذا ونقلت أسوشيتدبرس عن مسؤول أمريكي أن واشنطن تعتقد أن هجوم 23 يناير/كانون الثاني على قصر اليمامة انطلق من داخل العراق.

ولم يقدم المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، مزيدا من التوضيحات أو يكشف كيف توصلت الولايات المتحدة إلى هذا الاستنتاج.

ويشكل توجيه ضربة من العراق تحديا للدفاع الجوي السعودي.

الذي يركز الآن على التهديدات من إيران في الشمال الشرقي، واليمن في الجنوب.

وهذه الطائرات دون طيار صغيرة وتطير على ارتفاع منخفض عن الأرض بما يكفي لتفادي رصدها عبر الرادار.

قصف الرياض ومتغيرات جديدة في المنطقة

وكان الموقع الإلكتروني لمعهد “كريتيكال ثريتس” الأمريكي، كشف في تقرير له تفاصيل مهمة بشأن قصف العاصمة السعودية “الرياض” من قبل مجهولين الشهر الماضي.

وقال التقرير الأمريكي، إن الهجوم يعكس العديد من المتغيرات في المنطقة.

وأوضح التقرير، أن “المليشيات الموالية لإيران في العراق انضمّت إلى الحملة الإعلامية والعسكرية المستمرة المناهضة للسعودية التي أطلقتها. جماعة الحوثي وإيران في أواخر سنة 2019”.

وأضافت التقرير: “من المحتمل أن تكون إحدى المليشيات العراقية المدعومة من إيران هي التي نفذت هجوما بطائرة مسيّرة على السعودية. في 23 كانون الثاني/ يناير 2021. للمرة الثانية خلال السنوات الأخيرة”. حسب ترجمة عربي 21.

وحسب التقرير، فإن الهجوم يكشف إن تأكد أن مليشيا عراقية نفذته، التغيّر الكبير الذي طرأ على الضغط الذي يفرضه النظام الإيراني. على خصومه في الخليج العربي.

كما أشار التقرير، إلى أن التوسع المحتمل لقدرة الوكلاء العراقيين واستعدادهم لاستهداف الدول الأجنبية بطرق خفيّة، وبالتنسيق مع أطراف أخرى من محور المقاومة. سيشكل تحديا أمنيا متزايدا أمام الولايات المتحدة وشركائها الإقليميين.

هجوم مجهول يستهدف مراكز حساسة بالرياض

في 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت السعودية أنها اعترضت ودمرت “هدفا جويا معاديا” فوق سماء الرياض.

السعودية لم تقدم حينها أي تفاصيل حول منفّذ الهجوم أو مصدره. نسب سكان الرياض، الذين سمعوا دوّي الانفجار، الهجوم إلى الحوثيين اليمنيين.

واستدرك التقرير الأمريكي: “لكن هذا الأمر مستبعد؛ نظرا لأن المتحدث باسم مليشيا الحوثي نفى مسؤوليته عن أي هجمات على الدول المجاورة”.

كما أضاف: “تسعى السعودية إلى تصوير الحوثيين على أنهم إرهابيون، ما يمنحها حوافز قوية لإلقاء اللوم على هذه المجموعة. لكن صمتها الرسمي بشأن هذه المسألة يدعم هذه النظرية”.

وأضاف الموقع أن جماعة مسلحة غير معروفة تعرف باسم “ألوية وعد الحق”، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم من خلال بيان على قنوات الدعاية الشيعية العراقية المتطرفة.

وقد زعمت قناة عراقية موالية لإيران على تلغرام أن الجماعة استهدفت قصر اليمامة، المقر الرسمي للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.

وألقى البيان، باللوم على السعودية؛ لدعمها تنظيم الدولة، وأشار إلى أن جماعة “ألوية وعد الحق” قد تهاجم الإمارات في المرة القادمة.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.