الرئيسية » الهدهد » ضاحي خلفان يعرف سبب الهجوم الأمريكي “العنيف” على محمد بن سلمان لكنه لن يكشفه

ضاحي خلفان يعرف سبب الهجوم الأمريكي “العنيف” على محمد بن سلمان لكنه لن يكشفه

انبرى نائب قائد شرطة دبي السابق، ضاحي خلفان، في الدفاع عن مستشار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. سعود القحطاني عقب إدانته المباشرة في التقرير السري الخاص بمقتل الصحفي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده باسطنبول قبل أكثر من عامين.

ضاحي خلفان و سعود القحطاني

وقال خلفان، في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”، مدافعاً عن القحطاني وابن سلمان: “يعني الآن المشكلة العظمى لأمريكا مع السعودية، سعود القحطاني!!!، هذا منطق دولة بحجم أمريكا”.

وأضاف خلفان: “خلافات بايدن واحقاده على ترامب وصهره يحاول أن يفرغها بايدن على محمد بن سلمان، في نبش قضية خاشقجي، هذا أسلوب رخيص”.

وتابع: “الغريب رئيس بحجم رئيس أمريكا يقول شيلوا سعد القحطاني وإلا بزعل عليكم”.

وأكمل ضاحي خلفان: ” هذا إعلامهم يطالب ويضغط لإقالة سعود القحطاني، يعني ما أشغلكم في الدنيا إلا سعود”.

وتابع معبراً عن قلقه على القحطاني: “دولة عظمى مصدع رأسها سعود القحطاني”.

وقال نائب رئيس شرطة دبي: ” قبل شهر كنت مع زميل قلت له اتوقع ان يقود بايدن حملة عنيفة ضد المملكة. وبالذات محمد بن سلمان، وأنا أعرف الأسباب لماذا؟، ليس الأمر بسبب خاشقجي أبداً”.

وكان ضاحي خلفان قد أثار سخرية واسعة مؤخراً عقب واصفة الرئيس الامريكي جو بايدن بالاخونجي على إثر إلغاء صفقات الاسلحة التي كانت في طريقها للسعودية والإمارات عقب وصوله إلى سدة الحكم في البيت الأبيض.

بايدن والملك سلمان

وقال الرئيس الامريكي، جو بايدن، إنه أبلغ الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أن واشنطن ستحاسب. الرياض على انتهاكات حقوق الانسان.

وأضاف بايدن خلال المقابلة التي أجرته معه شبكة ” Univision “، التلفزيونية الأمريكية الناطقة بالإسبانية، “نحن بصدد تحميل السعودية المسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان”.

وتابع الرئيس الأمريكي أنه أبلغ العاهل السعودي أن واشنطن ستعلن تغييرات كبيرة في العلاقات الأمريكية – السعودية يومي الجمعة والاثنين.

وحول ملف جمال خاشقجي قال بايدن إنه تحدث مع الملك سلمان وليس الامير في إشارة إلى ولي العهد محمد بن سلمان. مضيفاً :” لقد أوضحت له أن القواعد تتغير وأن الولايات المتحدة ستعلن عن تغييرات كبيرة يوم الجمعة ويوم الاثنين”.

وذكر بايدن: “سنحاسبهم على انتهاكات حقوق الإنسان ونتأكد من أنهم، في الواقع، إذا كانوا يريدون التعامل معنا فعليهم فعل ذلك. من خلال التعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان”.

وتابع الرئيس الأمريكي قائلا: “نحن نحاول القيام بذلك في جميع أنحاء العالم، ولكن بشكل خاص هنا.. كان هذا التقرير هناك. ولم تنشره الإدارة الأخيرة. فور دخولي وجدنا التقرير.. قرأناه.. حصلنا عليه ونشرناه.. نشرناه اليوم.. وما حدث يعد شائنا”.

تقرير الاستخبارات الامريكية

ورفعت الإدارة الامريكية، السرية عن تقرير الاستخبارات حول مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، كاشفة وقوف محمد بن سلمان. وراء إعطاء أوامر اعتقال أو قتل خاشقجي.

وقال تقرير الاستخبارات الوطنية الأميركية المكوّن من أربع صفحات والذي رفعت عنه السرية، “توصلنا إلى استنتاج مفاده أن ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان أجاز عملية في اسطنبول، بتركيا، لاعتقال أو قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي”.

كما أضاف أنّ “ولي العهد اعتبر خاشقجي تهديداً للمملكة وأيد بصورة عامة اللجوء إلى تدابير عنيفة إذا لزم الأمر لإسكاته”.

السعودية ترفض التقرير!

وأعلنت وزارة الخارجية السعودية رفض حكومة المملكة رفضاً قاطعاً لما ورد في التقرير الذي زود به الكونجرس بشأن جريمة مقتل جمال خاشقجي .

وأضافت الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية: “تؤكد على ما سبق أن صدر بهذا الشأن من الجهات المختصة في المملكة. من أن هذه جريمة نكراء شكلت انتهاكًا صارخًا لقوانين المملكة وقيمها ارتكبتها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة” .

كما قالت: “لمن المؤسف حقاً أن يصدر مثل هذا التقرير وما تضمنه من استنتاجات خاطئة وغير مبررة. في وقت أدانت فيه المملكة هذه الجريمة البشعة واتخذت قيادتها الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة المؤسفة مستقبلا”.

وشدد البيان على ان “المملكة ترفض أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها”.

كما وتطرّق البيان الى الشراكة بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية.

واعتبر تلك الشراكة “قوية ومتينة ارتكزت خلال الثمانية عقود الماضية على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل. ونأمل أن تستمر هذه الأسس الراسخة التي شكلت إطاراً قويًا لشراكة البلدين الاستراتيجية”.

التقرير يفضح محمد بن سلمان

كما أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء الجمعة. نسخة رفع عنها السرية من تقرير المخابرات الأمريكية عن مقتل الصحفي. السعودي جمال خاشقجي في العام 2018.

وقال التقرير إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على قتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في 2018. وأمر بذلك على الأرجح.

كما وأشار التقرير إلى أن ولي العهد السعودي رأى في خاشقجي تهديدا للمملكة، ودعم العنف بشكل كبير.

وأكد تقرير المخابرات أن التقييم الأمريكي قام على سيطرة ولي العهد على صنع القرار والتورط المباشر لمستشار رئيسي ودعمه للعنف لإسكات المعارضين.

كما أضاف التقرير الامريكي أن الفريق السعودي الذي وصل إلى إسطنبول في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018 ضم مسؤولين ارتبطوا. بمركز دراسات بالديوان الملكي، الذي كان يقوده سعود القحطاني الذي قال علنا في العام نفسه، إنه لم يتخذ قرارات بدون موافقة ولي العهد.

ويقول التقرير إن الأمير محمد بن سلمان “له سيطرة مطلقة” على جهاز الاستخبارات والأمن السعودي، ما يعني أن مثل هذه العملية. لاستهداف خاشقجي لم تكن لتُنفذ بدون إذن منه.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.