الرئيسية » الهدهد » تغريدة خبيثة لإيدي كوهين أرسلت له عبر “واتساب” من الإمارات للهجوم على قطر

تغريدة خبيثة لإيدي كوهين أرسلت له عبر “واتساب” من الإمارات للهجوم على قطر

أثارت تغريدة خبيثة للإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين، هاجم فيها قطر، غضباً على مواقع التواصل الاجتماعي، وسخرية واسعة منه لانضمامه إلى صفوف الذباب الإلكتروني الإماراتي.

إيدي كوهين يُهاجم قطر

الإعلامي الإسرائيلي، قال في تغريدة رصدتها “وطن”، مهاجماً الدوحة: “يا قطر ارجعي إلى عروبتك واخرجي من أحضان ملالي طهران”.

واعتبر المغردون أن هذه التغريدات تأتي على شاكلة تغريدات الذباب الإلكتروني الإماراتي، وأنها تأتي بعد رفض قطر التطبيع مع إسرائيل.

أول رد قطري

وفي أول رد قطري، رد المغرد القطري الشهير “بوغانم” على تغريدة خبيثة للإعلام الإسرائيلي إيدي كوهين، معتبراً أنها تأتي على نفس سياق تغريدات نائب قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان.

وقال “بوغانم”، في تغريدة رصدتها “وطن”: “الفكرة في التغريدة أن قطر تعمل مع إيران ضد السعودية وتوظيف التغريدة متناغم مع تسريبات CIAواغتيال خاشقجي”.

وأضاف “بوغانم”: “واصلته التغريدة على الواتساب من الإمارات، تمعنوا فيها وقارنوها مع خط سير تغريدات ضاحي خلفان”.

“قطر تؤرق منام الإسرائيليين”

كما تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدة الإعلامي الإسرائيلي، مؤكدين أن قطر تؤرق منام الإسرائيليين خاصة مع رفضها للتطبيع مع تل أبيب.

https://twitter.com/Yoluo51/status/1365456039416635395

https://twitter.com/MonaAlanazi14/status/1365552205789425667

قطر تلتزم الصمت

الجدير ذكره، أن الهجوم يأتي على قطر على الرغم من عدم إدلاء مسؤوليها بأي تصريح بشأن التقرير السري الخاص بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وفي وقت سابق، نشرت واشنطن تقرير المخابرات الوطنية حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، كما أنها اتخذت سلسلة إجراءات رداً على الحادث الذي أثار تنديداً دولياً واسعاً.

وذكرت وكالة “رويترز” أن تقرير المخابرات، الذي صدر الجمعة، قال إن “ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على خطف أو قتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في 2018. وأمر بذلك، على الأرجح”.

وبحسب التقرير، فإن ولي العهد السعودي “كان يرى في خاشقجي تهديداً للمملكة، ودعم العنف بشكل كبير”.

وحدد التقرير 21 فرداً تثق المخابرات الأمريكية أنهم متورطون في مقتل خاشقجي نيابة عن ولي العهد السعودي.

وأكد أن التقييم جاء في إطار “سيطرة محمد بن سلمان على صنع القرار في المملكة، والمشاركة المباشرة لمستشار رئيسي وأعضاء من رجال الأمن الوقائي في العملية. ودعم ولي العهد لاستخدام الإجراءات العنيفة لإسكات المعارضين في الخارج، ومن بينهم خاشقجي”.

قطر والإمارات

وفي وقت سابق، أفادت وكالة أنباء الإمارات عن اجتماع وفدين رسميين من دولتي الإمارات وقطر في الكويت لمتابعة بيان قمة العلا، الذي أعلن المصالحة الخليجية بعد أزمة بدأت في يونيو/حزيران 2017.

وأشارت الوكالة إلى أن الجانبين ناقشا، في الاجتماع الأول بينهما منذ بيان قمة العُلا، الآليات والإجراءات المشتركة لتنفيذ البيان.

وأضافت وكالة أنباء الإمارات أن الطرفين أكدا أهمية المحافظة على اللحمة الخليجية، وتطوير العمل الخليجي المشترك، بما يحقق مصلحة دول مجلس التعاون ومواطنيها، والاستقرار والازدهار في المنطقة.

وأوضحت وكالة أنباء الإمارات أن الجانبين ثمنا جهود السعودية في استضافة القمة الخليجية الأخيرة التي تم التوصل خلالها إلى بيان العلا.

كما قدم الوفدان الشكر إلى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح على مساعي دولة الكويت لرأب الصدع.

وتمخضت قمة العلا، التي انعقدت بمدينة العلا السعودية في 5 يناير/كانون الثاني الماضي، عن توقيع اتفاق مصالحة أنهى حصارا فرضته السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر منذ يونيو/حزيران 2017.

رسالة كويتية لأمير قطر

وأمس الجمعة، تسلم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رسالة خطية من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، تتعلق بالعلاقات بين البلدين والموضوعات محل الاهتمام المشترك.

وأفاد الديوان الأميري القطري في بيان بأن الشيخ تميم استقبل اليوم في الديوان وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح. الذي سلمه رسالة من أمير الكويت “تتصل بالعلاقات الأخوية العميقة، التي تربط البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها. والموضوعات ذات الاهتمام المشترك” دون مزيد من الإيضاح.

رسالة مماثلة للإمارات

وتأتي الرسالة وسط حراك في المنطقة برعاية كويتية. إذ بعث أمير الكويت رسالة لرئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. تسلمها رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد.

وتضمنت الرسالة تثمين مواقف الإمارات، وحرصها على التلاحم العربي الخليجي وتعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية.

رسالة من البحرين

كما تأتي بعد يوم من تسلم الدوحة رسالة من البحرين تضمنت دعوة من وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني. لنظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني لإرسال وفد رسمي لبدء المباحثات الثنائية بين البلدين بشأن القضايا والموضوعات المعلقة بينهما، بحسب وزارة الخارجية البحرينية.

وقالت الخارجية البحرينية إن هذه الدعوة الثانية منها لقطر بعد دعوة مماثلة في 11 يناير الماضي. وأن ذلك يأتي تنفيذا لما نص عليه “بيان العلا” الصادر عن الدورة الـ 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي عقدت في محافظة العلا بالسعودية في 5 يناير الماضي وتوجت بالمصالحة الخليجية.

وسبق ذلك، عقد أول لقاء رسمي بين الإمارات وقطر في الكويت للتباحث حول آليات وإجراءات المرحلة المستقبلية. تبعه لقاء مماثل الثلاثاء بين وفدين رسميين من قطر ومصر في الكويت أيضا للغرض نفسه.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.