الرئيسية » حياتنا » فيديو صادم لشاب كويتي كاد أن يقتل صديقه بكل بساطة تحت بند “المزاح”!

فيديو صادم لشاب كويتي كاد أن يقتل صديقه بكل بساطة تحت بند “المزاح”!

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت مقطع فيديو أثار موجة من الجدل، يوثق ما فعله أحد الشبان خلال قيادته لسيارته. وصديقه متشبث بها من الخارج.

ووثق المقطع المتداول والذي رصدته “وطن” قيام أحد الشبان بقيادة سيارته بسرعة كبيرة.

بينما كان صديقه متعلقاً بجسد السيارة وملقياً بجسده على ظهرها، في مغامرة كادت أن تودي بحياته.

استهتار كبير

وتفاعل عديد من المغردين والنشطاء مع المقطع المتداول، والذي فيه استهتار كبير بروح الشاب.

واعتبر المغردون أن هذا التصرف إنما يدلل على كمية الاستهتار الكبيرة التي يوليها الشاب السائق في حياة صديقه.

وطالب المغردون بضرورة أن يكون هناك متابعة قانونية لمثل هذه الحالات.

وذلك من أجل حماية أرواح أشخاص هم غير مؤتمنين عليها بالأساس، عبر قيامهم بهذه التصرفات غير الواعية ولا المسؤولة.

إحالة شاب بملابس نسائية للمحاكمة

وفي سياق آخر ضمن الجرائم الغريبة التي باتت تشهدها الكويت مؤخرا، لم يصدق رجال الأمن حينما طلبوا هوية فتاة وإذ بها تخرج، أو يخرج هوية شاب.

وبحسب صحيفة “الأنباء” المحلية وإزاء المفاجأة التي حلت برجلي أمن لم تكن أمامها سوى إحالة الشاب على حالته إلى جهات الاختصاص. بتهمة التشبه بالجنس الآخر.

وحول تفاصيل القضية، قال مصدر أمني للصحيفة إن إحدى دوريات أمن حولي وخلال جولة لها في منطقة سلوى اشتبه رجالها. في فتاة داخل مركبة أمريكية حيث لاحظ رجال الأمن ارتباك الفتاة.

وأضاف المصدر: قام رجال الدورية بالطلب من قائدة المركبة التوقف وبعد مراوغة اضطرت للتوقف.

ولدى طلب هويتها ـ بحسب المصدر ـ صدم رجال الأمن بإخراج المتشبه بطاقة مدنية لشاب من مواليد 1995.

وحينما سئلت عن هويتها قالت: إن الهوية التي بحوزتها تخصها.

وتبين لرجال الأمن أن الشاب يرتدي ملابس نسائية كاملة، وأنه كذلك كان يضع مكياجا صارخا.

حملة مرورية واسعة في الكويت

وكانت الكويت شهدت مؤخراً حملة مرورية على مدار السنوات الماضية قادها الوكيل المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالفتاح العلي بنفسه. مما أسهمت في فك الاختناق المروري والزحمة التي كانت حديث الشارع الكويتي.

ويقوم اللواء عبدالفتاح بملاحقة سيارات السباق إلى منازل أصحابها ومصادرتها، وقد اشتهرت أنواع من المركبات بالتفحيط مثل “الجي تي والزد”.

ولم تقف الحملة عند هذا الحد بل قامت بفرض عقوبات على أصحاب المركبات الذين لم يدفعوا غرامات سابقة مما أدخل في خزينة الكويت. أكثر من ٣٠ مليون دولار في غضون أيام، وكان اللواء عبدالفتاح توعد بملاحقة المفحطين حتى لو كانوا في قلب الصحراء.

ويتحدث العامة عن شوارع الكويت ما قبل اللواء عبدالفتاح العلي وما بعدها. فشتان بين ماضٍ قريب كانت الشوارع شبه متوقفة وبين الشوارع ما بعد الحملة المستمرة خصوصا في ظل مخالفة الآلاف من السائقين يوميا ومصادرة مركباتهم وإلقاء القبض على الآلاف من مزوّري رخص القيادة والقضاء على المستهترين و”المفحطين”. حسب تقرير نشره موقع “العربية نت”.

وقال مصدر أمني ضمن فريق الداخلية الذي يجوب الشوارع يوميا بحملة واسعة إن الحملة نجحت إلى حد كبير في ظل ضبط يوميا. آلاف المخالفين والمستهترين والمركبات منتهية الصلاحية.

ملاحقة “المفحطين” في منازلهم

وأكد المصدر الذي رفض الإفصاح عن اسمه لعدم وجود تصريح من الداخلية إن الحملة بدأت بملاحقة المفحطين حتى في منازلهم. وصادرت خلال اليومين الماضيين أكثر من ١٣٠٠ مركبة خصوصا من نوع “جي تي وزد اكس” اللتين اشتهرتا بـ”التقحيص” – وهو التفحيط – في الكويت.

وقال المصدر الأمني، إن الحملة بدأت بمصادرة المركبات حتى وهي متوقفة، موضحاً أن الحملة ألقت القبض على مئات الرخص المزوّرة وآلاف. الذين يقودون بلا رخص قيادة، مبينا أن أكثر المخالفات تكثر في مناطق اشتهرت بالعزاب الوافدين الذين يستخدمون مركبات منتهية الصلاحية وليس لها تأمين وغير مجددة. مشيرا إلى أنه تتم مصادرة المئات من تلك المركبات وسحقها وتحويلها إلى خردة.

وأكد أن شوارع الكويت خلت تقريباً من الزحام، مؤكدا أن الحملة جعلت الكثير من المخالفين يختبئون في منازلهم.

“لا واسطة”

وكانت حملة المخالفات بدأت بمركبة تعود إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون البلدية السابق الشيخ محمد العبدالله.

وطالت الكثير من المسؤولين خصوصا وأنها رفعت شعار “لا واسطة… القانون على الجميع”.

الغريب في الأمر أن تجمّع نبض الكويت طالب باستنساخ اللواء عبدالفتاح العلي وتوزيعه على جميع الإدارات والمؤسسات الحكومية. بعد نجاح حملته مشترطا عدم دخول “الواسطة” في حملته.

وأكد رئيس تجمع نبض الكويت يوسف زكريا أن الكويت الآن تحتاج إلى تكاتف أبنائها وتعاضدهم للخروج من الحالة السياسية. التي تعيشها، وللدفع نحو استقرار البلد.

1700 رخصة مزورة

من جهتها قالت المواطنة مشاعل المطيري إنها أحست بفرق كبير خصوصا عند غياب المستهترين وعدم وجود زحام، مضيفة أنه. “في السابق كنا نرصد مظاهر غير حضارية مثل الاستهتار في تجاوز الإشارة الحمراء وعدم التقيد بالكثير من القوانين لكن اليوم. أصبحت الشوارع مختلفة وتبقى فقط مشكلة مركبات الأجرة التي وعد بها اللواء منح السائقين دورات إضافية في كيفية القيادة والتعامل مع الناس.

وكان الوكيل المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالفتاح العلي، أفاد بأنه “تم رصد أكثر من 1700 معاملة رخصة قيادة مزورة خلال الشهرين الماضيين”. قام حاملوها بتزويرها على أنهم طلبة في الجامعة، كما قام البعض الآخر بتزوير إذن العمل للحصول على الرخصة.

وكانت الإدارة العامة للمرور أشارت إلى أنها استطاعت مخالفة أكثر من 12800 شخص يسيرون على “أكتاف الطريق”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.