الرئيسية » الهدهد » رجل أعمال قطري يروي تفاصيل اختطافه في تركيا وتهديده بمقطع اباحي وتقطيع جسده

رجل أعمال قطري يروي تفاصيل اختطافه في تركيا وتهديده بمقطع اباحي وتقطيع جسده

روى رجل الأعمال القطري، الذي تعرض للاختطاف في تركيا وجرى تحريره لاحقاً، تفاصيل اختطافه. وتعرضه لعملية ابتزاز مقابل اطلاق سراحه.

عملية ابتزاز بفيديو إباحي

وقال رجل الأعمال القطري، وفق مقطع فيديو رصدته “وطن”، إنه تعرض لعملية ابتزاز من قبل عناصر العصابة الخاطفة. عن طريق تهديده بنشر مقطع فيديو إباحي له.

وأوضح رجل الأعمال القطري، أن أفراد العصابة قالوا له إن عليه أن يدفع فدية لقاء عدم نشر المقطع. مشيراً إلى أنه أخطأ بعدم تقديم شكوى للشرطة التركية منذ البداية.

فيلم هندي

وأشار إلى أنهم عندما لاحظوا أنه لم يقم بأي رد فعل قاموا “بفيلم هندي” مستخدمين امرأة بطريقة قذرة.

وتابع: “التقيت ثلاثة عناصر من العصابة وكانت معهم فتاة، وقاموا بخطفي وإدخالي بقوة السلاح إلى شقة. وأرغموني على دخول غرفة النوم برفقة الفتاة وتصويري”.

فدية كبيرة مقابل عدم تقطيعه على طريقة خاشقجي

وأشار إلى أن ذلك اضطره لدفع فدية، لا سيما أنهم قد هددوه بقتله وتقطيعه ورميه في النهر في حال رفض دفع المال.

ودعا رجل الأعمال كل من حصل له موقف سيء كهذا في تركيا أن يخرج للعلن ويتحدث. حتى لا يقع غيره في أي موقف مشابه مستقبلا.

الشرطة التركية تحرره

وحررت الشرطة التركية رجل الأعمال القطري وصديقا له من عصابة مكونة من 9 أشخاص، بعد اختطافهما. في منطقة إسكندرونة بمحافظة هاتاي التركية بداية الشهر الجاري.

وطالب الخاطفين فدية قدرها 400 ألف دولار، دفعت أسرة رجل الأعمال نصفها.

حدث ذلك في عملية أمنية من نوع خاص، استطاعت الشرطة التركية تحرير رجل الأعمال القطري وصديقه. وأطاحت بالعصابة المختطفة.

ووفق ما أوردت صحيفة “يني شفق” المحلية التركية، فقد قام رجل أعمال قطري بصحبة صديقه، بزيارة المنطقة. محل الخطف في تاريخ 1 فبراير/شباط الجاري، ليتم بعدها اختطافهما واحتجازهما هناك.

وطالب المختطفون فدية قدرها 400 ألف دولار أمريكي من عائلة رجل الأعمال القطري، وفعلاً تسلموا نصف المبلغ. بحسب ما قالت الصحيفة التركية.

تهديد أسرة رجل الأعمال القطري

وتعرضت أسرة رجل الأعمال القطري للتهديد بنقله إلى سوريا، في حال لم يتم دفع بقية المبلغ بحلول نهاية. شهر فبراير/شباط الجاري، وتم نقلهما فعلياً مدينة أضنة التركية.

واستطاعت الشرطة التركية مداهمة وكر العصابة الخاطفة بعد تحريات موسعة حول الجريمة، والذين بلغ عددهم 9 أشخاص.

تشكيل عصابي

وتمكنت من إلقاء القبض على خمسة منهم، وحررت المختطفين القطريين، فيما تواصل جهودها من أجل القبض. على بقية الأشخاص المتورطين بالعصابة.

وضبطت الشرطة التركية خلال عمليات البحث بندقيتين وسكيناً وخنجراً وقناع تزلج، مع غطاء للأصفاد وجواز سفر. وبطاقات هوية وبطاقات مختلفة للمختطفين.

كما جرى تحويل المشتبه بهم إلى المحكمة بعد أخذ إفاداتهم لدى مركز الشرطة.

مصير مبلغ الفدية مجهول

وقامت الشرطة التركية بإعادة رجل الأعمال القطري وصديقه إلى منطقة الاسكندرونة، وذلك تمهيداً لعودتهما إلى العاصمة القطرية الدوحة.

فيما لم يتم الكشف عن مصير المبلغ الذي تقاضته العصابة، 200 ألف دولار، من عائلة الضحية.

علاقة قطرية تركية خاصة

وفي وقت سابق، نشرت مجلة “إيكونوميست” تقريراً حول العلاقة الخاصة بين تركيا وقطر، مشيرة إلى أن الاقتصاد. والأيديولوجيا والجيران الغاضبين دفعت البلدين لتوثيق العلاقات بينهما.

وقالت الصحيفة إن تركيا عندما تنظر حولها في المنطقة تجد وجوها غاضبة، دولا عربية تنظر إلى الإسلامية. التي يتبناها الرئيس رجب طيب أردوغان كتهديد لها.

وأضافت: “أما الاتحاد الأوروبي، فهو غير راض من عمليات التنقيب عن النفط التي قامت بها أنقرة في شرق الأوسط”.

وحسب التقرير، فإن تركيا لديها على الأقل قطر، التي زرعت بذور الصداقة بينهما في بداية القرن الحالي، عندما وصلت شركات الإنشاءات التركية إلى الدوحة للمساعدة في طفرة الإعمار.

ومنذ ذلك الوقت اقترب البلدان من بعضهما البعض بمساعدة من الأيديولوجيا والتجارة.

وتعوّل تركيا التي تعاني من أزمة مالية على قطر في الدعم المالي، فيما تعوّل الدوحة الحماية التركية. بحسب ما تقول الصحيفة.

وأغضب البلدان الديكتاتوريين العرب قبل عقد عندما وقفا مع ثورات الربيع العربي.

وتقول الصحيفة: “عندما انحرف المسار ضد الإسلاميين، وجد عدد منهم ملجأ في تركيا وقطر”.

وتابعت: “كان دعم الأخيرة للجماعات الإسلامية مثل حماس والإخوان المسلمين سببا في قطع كل من السعودية. والبحرين والإمارات ومصر العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع الدوحة في 2017”.

وطلبت الدول الأربع من قطر إغلاق القاعدة العسكرية التركية.

قطر وتركيا.. علاقات عميقة

وبدلا من ذلك، عمّقت قطر علاقاتها مع تركيا التي أرسلت قوات وأغذية للإمارة الخليجية. واكتمل بناء القاعدة العسكرية في 2019، حسب الصحيفة.

وتشير الصحيفة، إلى أن تلك القاعدة يمكنها استقبال 5000 جندي تركي، كما اعتبرها أردوغان “رمزا للإخوة”. وأرسلت أنقرة أسلحة لقطر ونظّمت معها مناورات عسكرية مشتركة.

وأضافت: “بدورها دعمت قطر التدخل التركي في سوريا وليبيا. وأكثر من هذا، فقد ضخّت قطر أموالاً لتركيا”.

وأكملت: “في عام 2018 تعهدت باستثمار 15 مليار دولار في الاقتصاد التركي، ووافقت على تبادل عملة بـ3 مليارات. مع المصرف المركزي التركي”.

وتابعت: “ومع تراجع الاحتياطي من الدولارات، زادت قطر التبادل إلى 15 مليار دولار”.

واستكملت: “وفي تشرين الثاني/ نوفمبر عندما كانت تركيا تواجه أزمة عملة، وافقت قطر على شراء 10% من أسهم. السوق المالي، و42% من مركز تسوق يعاني من مشاكل مالية”.

وقالت: “قطر وعدت بالاستثمار في ميناء إسطنبول. وتصل قيمة الاستثمارات القطرية إلى مليارات الدولارات. بحيث أصبحت قطر ثالث مستثمر أجنبي في تركيا”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.