الرئيسية » الهدهد » من هو محمد المنفى الذي طردته اليونان وأصبح رئيساً للمجلس الرئاسي الليبي؟

من هو محمد المنفى الذي طردته اليونان وأصبح رئيساً للمجلس الرئاسي الليبي؟

حققت قائمتا محمد المنفي وعبدالحميد الدبيبة، فوزاً في التصويت الذي جرى، اليوم الجمعة، بالعاصمة السويسرية جنيف. لاختيار الحكومة الليبية المؤقتة الجديدة، خلال محادثات تشرف عليها الأمم المتحدة وتهدف لإنهاء 10 أعوام من العنف والانقسام.

سيقود الحكومة الليبية المؤقتة الجديدة محمد المنفي رئيساً للمجلس الرئاسي، بينما سيكون عبدالحميد الدبيبة رئيساً للوزراء. كما ستضم الحكومة المؤقتة كلاً من موسى الكوني وعبدالله اللافي في مجلس الرئاسة.

خسارة عقيلة صالح وفتحي باشاغا

إذ فازت قائمتهما بتسعة وثلاثين صوتا مقابل 34 صوتا لمنافسيهما رئيس برلمان الشرق عقيلة صالح ووزير الداخلية المقيم في الغرب فتحي باشاغا لمنصب رئيس الوزراء.

ومثلت خسارة عقيلة صالح، ضربة موجعة للتحالف العربي الذي يدعم البرلماني المنقلب ورجله خليفة حفتر. وقال المحامي الدولي محمود رفعت إن سقوط عقيلة في انتخابات ليبيا تعبير صريح من الشعب الليبي عن رفض جرائم خليفة حفتر وبرهان على وعي الشعب.

وبارك رفعت في تغريدته التي رصدتها “وطن”، فوز المنفى ودبيبة برئاسة المجلس السياسي ورئاسة الوزراء. متمناً لهما التوفيق في توحيد البلاد.

https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/1357709225171025920

جولة إعادة لاختيار الحكومة الليبية المؤقتة

كان التصويت لاختيار حكومة ليبية مؤقتة جديدة انتقل إلى جولة إعادة الجمعة بعدما لم تنجح أي من أربع قوائم للمرشحين في الفوز. بتأييد كافٍ خلال المحادثات التي تشرف عليها الأمم المتحدة.

إذ إن اختيار حكومة مؤقتة جزء من عملية سلام تقودها الأمم المتحدة وتستند إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ديسمبر/كانون الأول في ليبيا.

لم تحصل أي من القوائم الأربع التي تضم كل منها مرشحاً لمنصب رئيس الوزراء وثلاثة أعضاء لمجلس رئاسي، على 60% من أصوات المشاركين. في التصويت خلال اجتماع الأمم المتحدة بالقرب من جنيف، وهي النسبة المطلوبة للفوز في الجولة الأولى.

قالت ستيفاني وليامز، القائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، إن أعلى قائمتين في عدد الأصوات خلال الجولة الأولى ستخوضان. جولة الإعادة التي أفرزت فيما بعد فوز قائمتي المنفي والدبيبة.

كما تم اختيار كل من موسى الكوني وعبدالله اللافي كنائبين للمنفي.

الحكومة الجديدة تواجه ضغوط كثيرة

انقسمت البلاد منذ عام 2014 بين إدارتين متصارعتين إحداهما في الغرب والأخرى في الشرق وتدعم قوى أجنبية مختلفة كل منهما.

لكن قد تواجه أي حكومة جديدة ضغوطاً على نحو سريع، إذ تخشى العديد من الفصائل التخلي عن نفوذها، فضلاً عن القوى الأجنبية. التي تمول وتدعم حلفاء محليين.

تعهد كافة المرشحين في الحكومة الجديدة بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر/كانون الأول لن يخوضوها كمرشحين. وتخصيص 30% من المناصب الحكومية المهمة للنساء.

فيما عرضت الأمم المتحدة صوراً لهذه التعهدات التي وقعوا عليها. وقالت وليامز إن القوائم الأربع المتنافسة التي تشكلت الخميس 4 فبراير/شباط متنوعة.

محمد يونس المنفي

والاسم الكامل للرئيس الجديد للمجلس الرئاسي هو محمد يونس بشير بوحويش المنفي، وهو من مواليد عام 1976، حاصل على درجة الدكتوراه. من كلية الهندسة في جامعة طبرق، وينحدر من قبيلة المنفة العربية شرق ليبيا.

وعمل المنفي سفيرًا لحكومة الوفاق لدى اليونان، قبل أن تطلب منه الحكومة اليونانية نهاية 2019 مغادرة البلاد. بعد اتفاق أبرمته حكومة الوفاق مع تركيا لترسيم الحدود.

كما كان عضوًا بمجلس الدولة، وعضوًا ورئيس لجنة الإسكان والمرافق بالمؤتمر الوطني العام سابقًا (أول برلمان بعد ثورة 2011).

وكان المنفي من القيادات النشطة في رابطة الطلاب الليبيين الدارسين في فرنسا تحت لواء “اتحاد طلبة الجماهيرية”. ومن أكثر المتحمسين للثورة التي قادها الرئيس الراحل معمر القذافي عام 1969. وبعد أحداث فبراير 2011، ترشح لانتخابات 2012 وفاز بعضوية المؤتمر الوطني العام ورئيس لجنة الإسكان والمرافق بالمؤتمر الوطني العام.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.