الرئيسية » الهدهد » صورة اشعلت النار من جديد بين البلدين.. “شاهد” هل قبل الرئيس الجزائري يد ملك المغرب حقاً

صورة اشعلت النار من جديد بين البلدين.. “شاهد” هل قبل الرئيس الجزائري يد ملك المغرب حقاً

اشتعل خلاف مغربي جزائري جديد، رغم استمرار الأزمة بين البلدين منذ عقود والتي تجددت مع تجدد قضية الصحراء الغربية، خاصة في ظل اتهامات المغرب للجزائر بدعم جبهة البوليساريو الانفصالية.

 

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة، صورة لغلاف صحيفة “لوموند الفرنسية” رصدتها “وطن”، يظهر الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين وهو يقبل يد ملك المغرب محمد الخامس،

 

ويظهر في الغلاف عنوان رئيسي كتب فيه “الملك محمد الخامس يستقبل الرئيس هواري بومدين”، حيث جاء في التعليق المرافق للمنشور: “800 مليون دينار جزائري الصفقة التي أعلنها حكام الجزائر لمن استطاع محو هذه الصورة عن الشبكة العنكبوتية، الرئيس الجزائري هواري بومدين يقبل يد المغفور له محمد الخامس”.

 

وتعتبر هذه الصورة إضافة جديدة لسلسلة المنشورات والمعلومات الزائفة المتداولة مؤخرا في البلدين، فيما تؤكد وسائل التواصل الاجتماعي أنها زائفة وتوضح للمتابعين سبب ذلك، حيث أنه بعد التأكد عبر محركات البحث، يتبين أن الصورة معدلة، والأصلية منها منشورة في بعض التقارير عن المغرب، ويظهر في وصفها أنها لولي العهد الحسن وهو يقبل يد والده محمد الخامس عام 1950.

 

وفي آخر هجوم جزائري على المغرب، أكد رئيس البرلمان الجزائري سليمان شنين أن رد المجتمع الدولي جاء واضحاً على تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حق القضية الصحراوية، منتقداً تطبيع المغرب مع إسرائيل.

 

وجدد شنين التأكيد، في يوم برلماني لدعم الشعب الصحراوي، على مواقف الجزائر الثابتة في دعم حق الشعوب في تقرير مصيرها، مؤكداً أنها غير قابلة للمراجعة ولا للتنازل، وأن الجزائر ستبقى فاعلاً مهماً في دعم السلم والأمن الإقليمي والدولي.

 

وانتقد شنين التطبيع المغربي مع إسرائيل، قائلاً إن النظام المغربي تتبع وهم ترامب وباع القضية الفلسطينية مقابل تغريدة من الرئيس الأميركي المنتهية ولايته الخاصة بالقضية الصحراوية والتي جاءت منافية للشرعية الدولية.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.