الرئيسية » تقارير » ابن زايد حول الإمارات إلى مستوطنة.. تقرير يكشف استثناء العرب من فرص العمل وتفضيل الاسرائيليين

ابن زايد حول الإمارات إلى مستوطنة.. تقرير يكشف استثناء العرب من فرص العمل وتفضيل الاسرائيليين

كشفت وسائل إعلام عبرية، تفاصيل قرار إماراتي خطير بشأن فرص العمل في بلادهم واستثناء العرب منها، مشيراً إلى أن الإمارات بصدد فتح المجال لاستقبال الإسرائيليين للعمل بدوائر الدولة الخاصة.

 

وأوضح موقع “نيوز ون” العبري، أن الإسرائيليين يعتبرون الإمارات مشروعاً ناجحاً للتعاون الاقتصادي، مشيراً إلى أن رؤساء غرف التجارة الإسرائيلية زاروا دبي مؤخراً، ووقعوا عدة اتفاقيات لتطوير العلاقات التجارية بينهما وفتح المجال أمام العمالة الإسرائيلية لتحقيق فرص عمل لهم.

 

وأشار الموقع، إلى أن دول الخليج تسعى جاهدة إلى توسيع نطاق معارفها التجارية مع إسرائيل، وزيادة حجم مشاريعها الاقتصادية معها، مع التركيز على تعزيز التعاون في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، والزراعة والطب والنقل والطاقة والإنترنت، بجانب الاستثمارات الصناعية والعقارية”.

 

وبين الموقع العبري، في مقالة للكاتب إيتان لسيري، أن فتح الأبواب والترحيب الحار الذي تلقاه الإسرائيليون خلال زيارتهم لدبي دليل على رغبتها القوية بتعزيز العلاقات التجارية والتكنولوجية معهم، ويتوقع أن تلهم مشاركة دول أخرى في المنطقة للتعلم من التجربة الإسرائيلية والاستراتيجية الرقمية الجديدة لممثلي الإمارة، حسب تعبيره.

 

وبين الكاتب الإسرائيلي، أن ذلك يمثل اعترافاً بنجاح علم إسرائيل الجاد لتعزيز هذه الروابط والتي تقدم مستقبلاً واعداً للتعاون التكنولوجي، الذي ينتظر الإسرائيليين في المستقبل القريب والبعيد، مشيراً إلى أن هناك عدة مجالات للتعاون بين إسرائيل والإمارات.

 

وأكمل الكاتب الإسرائيلي: “من هذه المجالات قطاع التكنولوجيا والتقنيات المالية، ومن المتوقع أن تستقبل الإمارات العديد من المهندسين الإسرائيليين والمختصين في تلك المجالات خلال أيام للانضمام إلى سوق العمل ونقل الخبرات الإسرائيلية للإمارات والتي ترغب هي الأخرى بالتقارب الإسرائيلي”.

 

وأكد الكاتب إيتان، أن هناك تعاون مهم منذ فترة طويلة بين إسرائيل والإمارات ولكن بشكل سرى، ولكن بعد إعلان التطبيع أصبح مجال سوق الطاقة يمثل أول نموذج للتعاون الاسرائيلي الإماراتي العلني، حيث يتجاوز هذا التعاون قدرة إسرائيل على شراء النفط من أبو ظبي لتنويع مصادر طاقتها، لأن الاستراتيجية الإسرائيلية تعتمد على منفذها إلى البحرين الأحمر والمتوسط، إضافة لخط أنابيب النفط الذي يربط هذين البحرين عبر مينائي إيلات وعسقلان تحت ضغط من منتجي النفط العرب، وبالتالي فإن عمالقة الطاقة الأخرين، يمكنهم الحفر في المياه الاقتصادية لإسرائيل.

 

وكشف الكاتب الإسرائيلي، تفاصيل اتصالات جرت مع ممثلي قطاع الأعمال الإماراتيين من خلال زيارات مشتركة لدول المنطقة، وذلك للتعارف العميق والوثيق قبل مناقشة المسائل التجارية للاستثمار، والتعاون في الزراعة والتكنولوجيا والهاتف المحمول والتمويل وذلك لمليء الشواغر المتاحة في سوق العمل الإماراتي بالإسرائيليين.

 

وتابع: “الاتفاق الإسرائيلي مع الإمارات مهم على المستوى السياسي، لكن على مستوى الأعمال فإن إسرائيل موجودة بالفعل، على أمل أن تتمكن من التحرك نحو تسوية شاملة في المنطقة، وتحالف معتدلين وقوي ضد المتطرفين والراديكاليين، خاصة مع انفتاح دول الخليج على تبني التقنيات الإسرائيلية الجديدة في العديد من المجالات، بالتركيز على الزراعة التكنولوجية، والصحة الرقمية الطاقة المتجددة، وتجارة الإنترنت والنقل الذكي.

 

وبين الكاتب الإسرائيلي، أن الإمارات تعمل على تحويل اتفاقيات قطاع التجارة الحرة التي تقيمها إسرائيل مع الهند والصين وشرق أفريقيا بصندوق استثماري قيمته 1,3 مليار دولار إليها، إضافة إلى القيام بتوقيع اتفاقيات تعاون مع الموانئ الإسرائيلية في مجالات عدة، منها الطاقة والعقارات والسيارات إلى دول الخليج، إلى جانب فتح خط تجارى جديد في منطقة التجارة الحرة في عجمان، استعداداً لفتح خط تعاون تجارى كبير مع إسرائيل.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.