الرئيسية » الهدهد » حاخام إسرائيل الأكبر يطير إلى الإمارات لافتتاح مدرسة يهودية وكنيس في عاصمة الجنس والدعارة

حاخام إسرائيل الأكبر يطير إلى الإمارات لافتتاح مدرسة يهودية وكنيس في عاصمة الجنس والدعارة

أعلنت وسائل إعلام عبرية، عن زيارة مقررة للحاخام الأكبر في اسرائيل يتسحاق يوسف، اليوم السبت للإمارات، مشيرةً إلى أنه سيفتتح مدرسة يهودية ومعبداً في دبي، والتي تعتبر عاصمة الجنس والدعارة في العالم.

 

جاء ذلك وفق صحيفة “إسرائيل اليوم”، التي لم تحدد موعد وصول يوسف، الحاخام الأكبر لدى السفارديم “اليهود المتدينين الشرقيين”، موضحة أن الحاخام الإسرائيلي الأكبر سيفتتح خلال زيارته للإمارات مدرسة دينية جديدة لليهود في دبي، ويشارك في مراسم احتفالية مع رئيس الجالية اليهودية هناك الحاخام ليفي دوخمان.

 

وخلال الزيارة سيلتقي الحاخام يوسف، كبار المسؤولين في الإمارات، ويفتتح حضانة يهودية جديدة، ويتفقد المطعم الجديد في برج خليفة الذي يقدم الطعام الكوشر “حلال وفق الشريعة اليهودية”، كما سيفتتح معبدا يهوديا جديدا في أبوظبي، وفق المصدر ذاته.

 

وسيلتقي الحاخام يوسف كبار المسؤولين في الإمارات، ويفتتح حضانة يهودية جديدة، ويتفقد المطعم الجديد في برج خليفة الذي يقدم الطعام الكوشر

 

وقال الحاخام دوخمان: “زيارة الحاخام الأكبر تاريخية وبالنسبة إلينا هذا شرف كبير لاستضافته هنا في الإمارات. نحن سعداء لاستقباله بينما نقوم بافتتاح عدد من مؤسساتنا الجديدة هنا”.

 

في ذات السياق، قال دانيال سيل، عضو مجلس إدارة معبد “بيت تفيلا” بيت الصلاة في أبوظبي: “تجسد تلك الزيارة التاريخية الإنجازات التاريخية التي حدثت خلال الأشهر الأخيرة، وبفضل ولي العهد الشيخ محمد بن زايد الذي نحن ممتنون له، يمكننا الاحتفال بعصر جديد من التعاون في المنطقة”.

 

وأضاف: “سوف نضمن أن يكون بإمكان اليهود الذين يأتون للعمل أو زيارة دبي وأبوظبي وجميع أنحاء الإمارات، الوصول إلى المؤسسات والخدمات اليهودية”.

 

وبحسب تقديرات إسرائيلية، يعيش في الإمارات نحو 3 آلاف يهودي يتركز معظمهم في دبي وأبوظبي، فيما كانت إسرائيل والإمارات قد وقعتا، منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، اتفاقية لتطبيع العلاقات بينهما، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.