الرئيسية » الهدهد » “شاهد” فضيحة مدوية لـ تركي الفيصل وصورة “بألف كلمة” نشرها مسؤول إسرائيلي

“شاهد” فضيحة مدوية لـ تركي الفيصل وصورة “بألف كلمة” نشرها مسؤول إسرائيلي

وطن – في فضيحة جديدة للنظام السعودي وتحديدا الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية السابق، نشر رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، الجنرال عاموس يادلين، صورة له تجمعه بالفيصل، على هامش مؤتمر المنامة وظهرا خلالها كصديقين مقربين، ما يكشف تنافض الأمير تركي الفيصل الذي هاجم إسرائيل بشدة على الملأ وفي السر يصافح رجالها.

وذكر الجنرال الذي يترأس مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، في تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على “تويتر”، أمس الأول، أنه التقى الأمير تركي الفيصل على هامش مشاركته في حوار المنامة، الذي عقد الأسبوع الماضي بالعاصمة البحرينية.

 

 

ولفت عاموس يادلين، الكاتب والباحث أيضا في المركز، والذي ترأس من قبل الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، أن “هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها ممثلون إسرائيليون في حوار يعقد في إحدى دول الخليج وبحضور عدد كبير من الممثلين من تلك الدول”.

ويشار إلى أن يادلين قد أرفق بصورته مع الأمير تركي الفيصل، صورة أخرى تجمعه بوزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني.

وسخر العديد من النشطاء من الأمير السعودي ووصفوه بـ”الممثل” بعدما هاجم إسرائيل بشكل عنيف في المؤتمر، ثم جالس مسؤوليها وتودد إليهم في السر ليتضح أنه هجومه على الاحتلال كان مجرد “شو” لكسب تأييد النشطاء العرب.

 

وكان رئيس المخابرات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل، قد هاجم إسرائيل واتهمها بالنفاق، وبإطلاق “كلابها الهجومية في وسائل الإعلام الدولية ضد المملكة”، خلال حوار المنامة.

وفي بداية كلمته شدد الفيصل الذي سبق وعمل أيضا سفيرا لبلاده لدى واشنطن على أن تصريحاته تمثل موقفه الخاص.

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي، تفاعلا كبيرا مع كلمة الأمير السعودي، التي قال فيها إن “الحكومات الإسرائيلية جميعها تمثل آخر الاستعمار الغربي في أجزاء من الشرق الأوسط”.

وتصدر وسم يحمل اسم الأمير “تركي الفيصل” المنصات العربية احتفاء بمواقفه التي وصفها النشطاء بالمشرفة، والحادة.

ووصف المحلل السياسي علي القرشي هجوم الأمير السعودي “بالشامل” ضد إسرائيل، فغرد “هجوم رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل على إسرائيل خلال مؤتمر إقليمي في المنامة لم يبق ولم يذر، قوة استعمارية غربية تغتصب أرض الفلسطينيين، والإسرائيلي يعقب والأكيد أنه تمنى أنه لم يحضر”.

ورحب الناطق الإعلامي باسم حركة حماس حازم قاسم بتصريحات الفيصل، واعتبرها تعبيرا عن أصالة الشعب السعودي، فكتب “تصريحات الأمير تركي الفيصل في مؤتمر بالبحرين التي استعرض فيها جرائم الكيان الصهيوني منذ وعد بلفور وتهجيره للشعب الفلسطيني، وكشف زيف دعوات الاحتلال “للسلام”؛ هذه التصريحات تعبر عن الضمير القومي العربي، وعن الشعب السعودي الأصيل، الذي ما زال يرى في الاحتلال كيانًا غريبًا عن المنطقة”.

ومن جانبه، رد وزير خارجية إسرائيل غابي أشكنازي، الذي حضر الجلسة في المنامة على تصريحات تركي الفيصل.

وقال أشكنازي إنه يأسف لتلك التصريحات التي “لا تعكس روح التغيير في الشرق الأوسط”، في إشارة لاتفاقات السلام التي وقعتها إسرائيل مؤخرا مع كل من الإمارات والبحرين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.