الرئيسية » حياتنا » “من لا يَرحم لا يُرحم”.. “شاهد” ظهور جديد للعُمانية مريم البلوشي التي أصبحت حديث المواقع وهذا ما قالته

“من لا يَرحم لا يُرحم”.. “شاهد” ظهور جديد للعُمانية مريم البلوشي التي أصبحت حديث المواقع وهذا ما قالته

أطلت السيدة العمانية مريم البلوشي التي باتت حديث مواقع التواصل، بعد كشفها عن رعاية عدد كبير من الحيوانات داخل بيتها، في ظهور جديد كشفت فيه المزيد من التفاصيل عن حياتها والسبب الذي دفعها لذلك.

 

وعبر لقاء لها بإذاعة “الشبيبة” المحلية قالت:”يكلفني إطعام القطط وأدوات تنظيفها مبلغ يصل إلى 3000 ريال عماني شهريًا.”

 

 

وتابعت أن أحد المتبرعين قام بدفع 10 آلاف ريال عماني، مستنكرة رفض المجتمع لفكرة رعاية حيوان لأنه ليس له مردود مادي.

 

وكانت مريم البلوشي قد حولت بيتها في مسقط إلى ملجأ للمئات من الحيوانات الأليفة، بهدف تلبية احتياجاتها وحمايتها من التشرد والأمراض، حيث صارت القطط والكلاب تحيط عالمها الخاص وسبب سعادتها.

 

وتتجمع أعداد من الهررة والكلاب أمام العمانية مريم البلوشي وهي توزع الحلوى من على سرير في منزلها في العاصمة مسقط حيث تعيش مع حوالي 500 حيوان أليف أنقذته من الشوارع والأمراض.

 

وعلى الرغم من شكاوى الجيران والنفقات المتزايدة، تقول مريم البلوشي (51 عاما) إنّ العيش مع 480 قطة و12 كلبا في الطابق الأرضي من منزلها المؤلف من طابقين، ساعدها على تخطي ظروف قاسية مرت بها في حياتها.

 

وأكدت البلوشي “وجدت أن الحيوانات وخاصة القطط والكلاب أوفى من البشر”.

 

وخلال نشأتها مع تسعة أخوة وسط مصاعب مالية كبرى وفي غياب والديها المتوفيين، تعرفت الموظفة الحكومية المتقاعدة على كلمة “ملجأ” فأصبح حلمها “أن يكون عندها ملجأ لحماية الأطفال المشردين”.

 

وتابعت السيدة الخمسينية “نظرا لأن دول الخليج توفر كافة المتطلبات الرئيسية للمحتاجين، عوضت حلمي بهذا الملجأ للحيوانات وتحديدا القطط والكلاب”.

 

وشددت “البلوشي” بينما كانت تعلو أصوات الحيوانات بالقرب منها “أصبحت هي عالمي وحبي وسعادتي، أنام وآكل وأشرب وألعب معها لدرجة أني تخليت بسببها عن كل أنواع الترفيه والتسلية وحتى التلفزيون”.

 

وشهدت عمان زيادة في أعداد الحيوانات المشردة في السنوات الأخيرة وفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، على الرغم من عقوبات مالية لقاء ترك حيوان أليف في الشارع.

 

لكن مريم البلوشي وهي أم لشابين يعيشان في الطابق لأول من منزلها، تنفق 7 آلاف و800 دولار شهريا للاهتمام بأصدقائها من القطط والكلاب ومن بينها 17 أصيبت بالعمى، فتطعمها وتهتم بنظافتها وتأخذها للطبيب البيطري متى احتاجت إلى ذلك.

 

وغالبية الحيوانات في منزلها هي من القطط والكلاب المشردة، تعيش في أقفاص كبيرة وتسمح لها بالخروج منها في أوقات معينة للعب.

 

وكانت البداية بالنسبة للأم العمانية في العام 2008 “حينما اشترى ابني قطة صغيرة، ورغم أنها كانت جميلة ورقيقة، إلا أنني كنت مثل الكثير من الأمهات أرفض تربية الحيوانات ولم أحبها”.

 

لكن بعدها بنحو عامين “كرر أبني التجربة مرة ثانية فأشترى قطة أخرى وكانت غير نظيفة.. لذلك وجدت نفسي مهتمة بها تماما وأقضي وقتا كبيرا معها”.

اقرأ أيضا: لا تصدقوا سعادة ابن زايد.. تفاصيل خطيرة تكشف عما تتعرض له النساء في الإمارات وتفضح الديمقراطية الزائفة!

وانتشر خبر مدى حب البلوشي للحيوانات على نطاق واسع، وأصبح المغتربون المسافرون يتركون حيواناتهم الأليفة على عتبة منزلها.

 

واشترت في 2014 منزلها الخاص وبدأت تزيد أعداد الحيوانات التي تعيش معها، قائلة إنها تأثرت خلال بداية حياتها بجار سابق لها كان يقوم بإطعام الحيوانات المشردة بشكل يومي أمام منزله.

 

وأكدت السيدة الخمسينية أن العيش مع 500 قطة وكلب ساعدها على الخروج من الكآبة في مراحل مختلفة من حياتها.

 

وأضافت “كنت كمن في قاع بئر لا يدري كيف يخرج منه.. وكانت (الحيوانات) بمثابة طوق النجاة أو الدلو الذي انتشلني من قاع البئر”.

 

ولا تعد مريم البلوشي استثناء في شغفها بتربية الحيوانات الأليفة فقد ظهرت عدة مبادرات من بينها افتتاح عادل الجمري في عام 2016 لفندق 5 نجوم فريد من نوعه في مسقط يوفر الرعاية والإقامة للكلاب في ظل الاهتمام المتزايد بها في البلاد.

 

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.