الرئيسية » الهدهد » “أصابع الشر تريد تمزيق المغرب العربي” .. هذا ما تخطط له الإمارات لإشعال النار بين المغرب والبوليساريو

“أصابع الشر تريد تمزيق المغرب العربي” .. هذا ما تخطط له الإمارات لإشعال النار بين المغرب والبوليساريو

أكد الدكتور محمود رفعت المحامي المعروف وخبير القانون الدولي أن الإمارات تسعى لإشعال النار بين المغرب وجبهة البوليساريو بهدف ضرب المملكة المغربية بجارتها الجزائر .

وقال “رفعت” في تغريدةٍ بموقع “تويتر” إن الإمارات دفعت لإشعال نيران الصراع بين المغرب وجبهة البوليساريو المتوقفة من ٣٠ سنة بغية ضرب المملكة المغربية بجارتها الجزائر وإشعال المغرب العربي كخطوة أولى لتمزيقه كما مزقت مع دول أخرى المشرق العربي.

وتوقع المحامي البارز “احتواء المغرب والجزائر للأزمة بحنكة وكسر أصابع الشر المتطاولة”.

https://twitter.com/DrMahmoudRefaat/status/1328311026274750464

وأعلن الجيش المغربي، الأحد، أنه دمر آلية لحمل الأسلحة تابعة لجبهة “البوليساريو” شرق الجدار الأمني في إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الطرفين، وذلك ردا على إطلاق النار من جانب عناصر من الجبهة.

فيما قال رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، مساء الأحد، إن “جبهة البوليساريو دأبت على خرق اتفاق وقف إطلاق النار” المبرم بين الجانبين.

اقرأ أيضا: كل ما تريد أن تعرفه عن أزمة المغرب والبوليساريو في هذا التقرير.. فما علاقة الجزائر؟!

 

والسبت، أعلنت الرباط، استئناف حركة النقل مع موريتانيا عبر معبر “الكركرات”، إثر تحرك عسكري بعد إغلاقه من قبل عناصر موالية لجبهة البوليساريو منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وردا على ذلك أعلنت البوليساريو، عدم التزامها باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه مع المغرب عام 1991، برعاية أممية.

ومنذ 1975، هناك نزاع بين المغرب و”البوليساريو” حول إقليم الصحراء. بدأ بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة.

وتحول الصراع إلى مواجهة مسلحة استمرت حتى 1991، وتوقفت بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار اعتبر “الكركرات” منطقة منزوعة السلاح.

وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حكماً ذاتياً موسعاً تحت سيادتها. فيما تطالب “البوليساريو” باستفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تؤوي لاجئين من الإقليم المتنازع عليه.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.