قامت مجموعة من الشبّان في لبنان بالإعتداء على مسجد السلطان إبراهيم بن أدهم في جبيل، مركز قضاء جبيل في محافظة جبل لبنان بعدما دخلوا إليه وضربوا مؤذّنه، في حادثة فجرت موجة غضب واسعة.
ووفق وسائل إعلام لبنانية، فإنّ هذا العمل ليس الأوّل من نوعه لكنّه هذه المرّة كان لافتًا بعدما
تحوّل إلى حفلة سخرية من تلاوة القرآن والآذان أقيمت أمام مدخل المسجد، ثم إعتداء على
المؤذّن بالضرب والشتم.
وتحت وسم #مسجد_جبيل، عبر اللبنانيون عن غضبهم من الحادثة، مُشبهين ما تعرض له
المسجد ومؤذنه بما حدث من إساءة للإسلام في فرنسا، وطالبوا بالقبض على الفاعل واعتذار
رسمي للشيخ.
شاهد أيضا: بعد انفجار بيروت المدمر.. “شاهد” مخلوق فضائي يظهر في شوارع لبنان ويثير سخرية واسعة!
مساجدنا و مشايخنا خط أحمر .. نحنا ب لبنان وليس ب فرنسا #مسجد_جبيل
— Ahmadjomaa (@Ahmadj49540258) November 14, 2020
https://twitter.com/bental2arz/status/1327379391500922882
https://twitter.com/charboul82/status/1327488597180739586
مساجدنا و مشايخنا خط أحمر يا ارهابيين .. نحنا بلبنان منا بفرنسا #مسجد_جبيل #إرهابيين pic.twitter.com/DMErztyyk0
— fatimazaid 𓂆 🔻 (@Fatimaz200127) November 13, 2020
https://twitter.com/Mida04334519/status/1327352316106842113
https://twitter.com/NemerAssaf4/status/1327429976036155392
المطلوب من قوى الأمن الداخلي القبض بأقصى سرعة على المجرمين المعتدين على #مسجد_جبيل و تسليمهم للقضاء المختص قبل أن تفلت الأمور في ردات أفعال أكثرها لن يكون بريء
— papatoni (@papatoni6) November 14, 2020
https://twitter.com/bental2arz/status/1327493306704654336
هذا وقد استنكر مفتي جبيل الشيخ غسّان اللقّيس الإعتداء الذي وصفه بالغاشم على مسجد السلطان إبراهيم بن أدهم الموجود في جبيل قائلاً: “ما نخشاه أن تمتدّ يد الفتنة من فرنسا إلى مدينتنا جبيل ومن ثمّ إلى لبنان”.
وأضاف: “جبيل عاصمة الحوار والعيش المشترك ما هكذا يتعامل بعض سكّانها مع قيم الإسلام ومبادئه السمحة”.
ودعا اللقّيس كلّ السلطات الأمنيّة “لحماية مساجدنا وجوامعنا في مدينتنا من أيّ إعتداء وأطالبها بتوقيف الجناة والإقتصاص منهم كي يكونوا عبرة لغيرهم”. بحسب تعبيره.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
