الرئيسية » الهدهد » “شاهد” وزير الخارجية السعودي يُخرس “ابن امه” بندر بن سلطان بعد أن شيطن الفلسطينيين ويجعله كالطفل الصغير

“شاهد” وزير الخارجية السعودي يُخرس “ابن امه” بندر بن سلطان بعد أن شيطن الفلسطينيين ويجعله كالطفل الصغير

كذب وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، الأمير السعودي بندر بن سلطان، والذي هاجم القيادة الفلسطينية والفلسطينيين في وثائقي أنتجته قناة العربية السعودية

 

وقال الأمير فيصل، وفق مقطع فيديو رصدته “وطن“، رداً على تصريحات الأمير بندر، إن تصريحاته تعبر عن رأيه الشخص. مؤكداً أن القادة الفلسطينيين صادقون في رغبتهم في تحقيق الأفضل لشعبهم.

 

وأكد وزير خارجية السعودية أن المملكة كانت على الدوام في طليعة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. لافتاً إلى أن المملكة قد قدمت عبر السنين مبادرات سلام من اجل تحقيق والمحافظة على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

 

وفي وقت سابق، هاجم الأمير السعودي، بندر بن سلطان بن عبد العزيز. والمشهور بلقب “ابن أمه” بين أفراد العائلة المالكة لرفض والده الاعتراف به نظراً لأن أمه إثيوبية، القيادات لفلسطينية، معتبراً أن بلاده تركز على مصالحها وأمنها إلى جانب دعم القضية الفلسطينية.

 

وانتقد الأمير بندر بن سلطان، خلال الحلقة الأخيرة من مقابلة من ثلاثة أجزاء مع قناة “العربية” السعودية، رصدته “وطن“. القادة الفلسطينيين، قائلاً: “الآن حنا (نحن) في مرحلة مع كل الأحداث الصايرة في العالم بدل ما نكون حنا مهتمين كيف نواجه التحديات الإسرائيلية عشان نخدم الجهة الفلسطينية. كمان حنا عندنا أمن وطني ومصالح”.

 

وأضاف الأمير المنبوذ بندر بن سلطان: “القادة الفلسطينيين يرون دولاً إقليمية مثل إيران وتركيا أكثر أهمية من السعودية وباقي دول الخليج. ودخل على الخط ناس يدعون أنهم يخدمون القضية الفلسطينية، وأن القضية الفلسطينية هي الأولى عندهم والقدس هي هدفهم الأول. دول إقليمية مثل إيران ومثل تركيا. وصارت القيادات الفلسطينية تعتبر طهران وأنقرة أهم من الرياض والقاهرة والكويت وأبوظبي والمنامة ومسقط”.

 

وتابع: “تركيا تحتل ليبيا وتبغي تحرر القدس بأنها تسحب سفيرها من أبوظبي. إيران تبغي تحرر القدس عن طريق الحوثي في اليمن وعن طريق حزب الله في لبنان وسوريا”.

 

وكان الأمير السعودي بندر بن سلطان اتهم في جزء سابق من المقابلة القيادة الفلسطينية بالتجاوز و”التجرؤ بالكلام الهجين”. في اعتراضها على قرار الإمارات والبحرين تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

 

وفي وقت سابق، قال الأمير السعودي: “طبيعة الأمور في وقتنا هذا تغيرت تماماً عما كانت في السابق. ونحن الآن في عصر المعلومات أغلبية العالم الأخبار تجيهم من الفيسبوك والتواصل الاجتماعي والجرائد والتلفزيونات قليلا”.

 

واستدرك الأمير المنبوذ: “لكن التلفزيونات مسمومة وأخص بالذكر والتذكير رسالتها وأهداف سيئة على دول الخليج وقادتها. مثل المنار والمحطة الإيرانية الثانية وهي الجزيرة التي تمثل قطر”.

 

وتابع بندر بن سلطان: “قطر شيء هامشي وهي دولة هامشية وليس لدينا وقت نضيع الكلام عشاناها وأفضل شيء نتجاهله وكلكم تعرفون المثل للي يقول القراد يثور الجمل. لكن القراد يبقى قراد والجمل يبقى جمل”، في إشارة إلى حشرة “القراد” المعروف عنها تسلطها على الجمال.

 

الجدير ذكره، أن الإمارات وقعت اتفاق تطبيع مع إسرائيل برعاية أمريكية، فيما لحقتها البحرين، الحليفة الوثيقة للسعودية في سبتمبر/أيلول. الأمر الذي اعتبرته القيادة الفلسطينية خيانة للقضية العربية وطعنة في الظهر للفلسطينيين.

اقرأ أيضا: صحيفة عبرية تحتفي بتصريحات “ابن أمه” بندر بن سلطان وهذا ما قالته عن موعد التطبيع الذي حدده ابن سلمان

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.