الرئيسية » الهدهد » ابن سلمان في ورطة كبيرة.. عرشه مهدد و”الكونجرس” هو طرف الخصومة هذه المرة وحماية ترامب قد لا تنفعه

ابن سلمان في ورطة كبيرة.. عرشه مهدد و”الكونجرس” هو طرف الخصومة هذه المرة وحماية ترامب قد لا تنفعه

في تهديد جديد لعرش ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ـ الحاكم الفعلي للمملكة ـ قالت الباحثة في العلاقات الدولية، إيزابيل تنوري، إن الكونغرس الأمريكي يمكن أن يكون له دور في رفع قضية على ابن سلمان تتهمه بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي لأنه كان معارضا للدفاع عن السلطات السعودية وقام بالضغط على ترامب لمعرفة الحقيقة آنذاك.

 

“تنوري” أضافت في تصريحات لـ”راديو سبوتنيك”، أن “الملك سلمان وحده من يملك قرار استبدال ولي العهد أو الإبقاء عليه في حالة كانت هذه القضية لإضعاف ولي العهد، لذلك كان يتعين على الملك بعد حادثة خاشقجي الإمساك بزمام المبادرة لإدارة المخاوف المتزايدة بشأن تداعيات الحادثة على الأمير محمد بن سلمان بشكل خاص ومراقبة أكثر دقة لسلوكه وقراراته لمنع انهيار الحكم القائم”.

 

وأشارت إلى أن “المرشح الديمقراطي جو بايدن قال إنه سيعيد تقييم العلاقة مع السعودية وستوقف بلاده دعم السعودية في الحرب باليمن وسيضمن ألا تساوم الولايات المتحدة على قيمها من أجل بيع الأسلحة أو شراء النفط”.

 

وقد أقامت خطيبة الصحفي السعودي جمال خاشقجي وجماعة حقوقية كان قد أسسها دعوى قضائية أمام محكمة أمريكية تدعيان فيها أن ولي العهد السعودي أمر بقتل خاشقجي.

 

وذكرت الدعوى المدنية أسماء أكثر من 20 سعوديا آخرين كمدعى عليهم وتطالب بتعويضات لم يتم تحديدها من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

 

وقُتل خاشقجي، الذي انتقد سياسات الأمير محمد بن سلمان في مقالات بصحيفة واشنطن بوست، وقُطعت أوصاله في القنصلية السعودية في إسطنبول التي كان قد ذهب إليها للحصول على الوثائق اللازمة لزواجه من التركية خديجة جنكيز.

 

ورُفعت القضية بموجب قانون يسمح باتخاذ إجراءات قضائية أمريكية ضد مسؤولين أجانب بشأن اتهامات بالضلوع في تعذيب أو قتل خارج نطاق القضاء.

اقرأ أيضا: “سأقتل على أيدي هؤلاء”.. محمد بن سلمان أبلغ هذا الشخص أنه يخشى التطبيع مع إسرائيل

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.