الرئيسية » الهدهد » “لم يجرؤ زبانية ابن زايد على الحديث مثله”.. “شاهد” ياسر أبو هلالة يُلجم المتفذلكين ويكشف كيف غسل الأمير الوالد يده من بيريس

“لم يجرؤ زبانية ابن زايد على الحديث مثله”.. “شاهد” ياسر أبو هلالة يُلجم المتفذلكين ويكشف كيف غسل الأمير الوالد يده من بيريس

ألجم الإعلامي الأردني، ياسر أبو هلالة، الذباب الإلكتروني الإماراتي والسعودي، بشأن حديثهم عن التطبيع القطري والصورة المتداولة للمصافحة الشهير بين أمير قطر السابق حمد بن خليفة والرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس.

 

وقال ياسر أبو هلالة، وفق مقطع فيديو رصدته “وطن“، مُلجماً المهرولين نحو التطبيع مع إسرائيل والمدافعين عن حكام الإمارات والبحرين، إن أكثر صورة يستخدمها الذباب الإلكتروني على الإنترنت هي الشيخ حمد بن خليفة وهو يصافح شمعون بيرس، لافتاً إلى أن هذه المصافحة احتج عليها العلامة يوسف القرضاوي.

 

وأضاف أبو هلال: “رد عليه الشيخ حمد بأنه غسل يده بعد المصافحة فقال له القرضاوي اغسلها سبعا إحداها بالتراب”، مشيراً إلى أن قطر كانت في ذلك الوقت جزء من اندفاعة عربية تعتقد أن اسرائيل تريد فعلا بعد أوسلو أن تعيد الحقوق العربية والفلسطينية لأصحابها مقابل تطبيعها مع العرب”.

 

وتابع ياسر أبو هلال: “قطر وقفت مع انتفاضة الأقصى عام 2000 ومع اللبنانيين في 2006 إلى أن وصلنا لحرب غزة عام 2009 حيث عقدت قطر قمة غزة، وأغلقت مكتب التمثيل التجاري الإسرائيلي في الدوحة وتلك القمة أحبطتها مصر والصور مشهورة بين وزير خارجية مصر في ذلك الوقت ونظيرته الإسرائيلية”.

 

وأكمل أبو هلال: “التطبيع القطري الإسرائيلي استمر في جانبين الأول التطبيع الرياضي، فقطر تستضيف كأس العالم وتواجه حملة ضارية ضد هذه الاستضافة وأي اعتراض على استضافة إسرائيليين سيضرها، والتطبيع الآخر لا تستطيع أن تقدم دعم لغزة أو الضفة الغربية الا عبر البنوك الإسرائيلية”.

 

واستكمل ياسر أبو هلال: “أنا أرفض كل أشكال التطبيع وهناك قطريين كتبوا ضد التطبيع والفلسطيني لم يُصنف عدواً والإسرائيلي صديقا على غرار التطبيع”.

 

الجدير ذكره، أن الإمارات والبحرين وقعتا منتصف الشهر الماضي اتفاقيتي تطبيع مع إسرائيل، الأمر الذي قوبل برفض شعبي عربي واسع واتهامات بخيانة القضية الفلسطينية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.

 

ومنذ ذلك الحين انبرى الذباب الإلكتروني الإماراتي والسعودي بالهجوم على الفلسطينيين والقضية الفلسطينية وسعوا لشيطنة القيادات الفلسطينية، كما اعتبر الفلسطيني عدواً، فيما وجهت تساؤلات للقطريين والمقيمين حول إمكانية انتقاد التطبيع القطري مع إسرائيل.

 

وترفض قطر التطبيع مع إسرائيل على حساب القضية الفلسطينية، وأعلنت في أكثر من مناسبة تمسكها بمبادرة السلام العربية مدخلاً للتطبيع، مؤكدةً أنها تدعن حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة ودولتهم المستقلة.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.