الرئيسية » الهدهد » “أعطني قنبلة ذرية وسأشرب معك كأس النبيذ”.. رئيس وزراء عربي يثير سخرية واسعة خلال محاكمته!

“أعطني قنبلة ذرية وسأشرب معك كأس النبيذ”.. رئيس وزراء عربي يثير سخرية واسعة خلال محاكمته!

حول رئيس الوزراء الجزائري الأسبق، عبد المالك سلال، جلسة محاكمته في قضية فساد مالي إلى جلسة حديث ساخر، بعد أن كشف عن الطلب الذي تقدم به للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عندما عرض عليه شرب كأس من النبيذ معه في البيت الأبيض.

 

وقال سلال، خلال جلسة المحاكمة، الخاصة بقضية فساد مالي تخص زعيم الكارتل المالي “منظمة رجال الأعمال” علي حداد، إنه طلب من الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قنبلة نووية ينقلها معه إلى الجزائر.

 

وقال عبد المالك سلال للقاضي رئيس الجلسة، التي أقيمت عن بعد بتقنية التواصل الافتراضي، إنه صادق، “وكل ما في قلبي على لساني، والجميع يعرفني بذلك، بمن فيهم الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي عرض علي شرب كأس نبيذ معه في مكتبه فرفضت، وأمام إلحاحه اشترطت عليه منحي قنبلة نووية لحملها إلى الجزائر”.

 

وكان سلال قد التقى، مرفوقا بزوجته، الرئيس باراك أوباما وزوجته في واشنطن، خلال مشاركته في القمة الأميركية الأفريقية. ويعرف عن سلال أسلوبه الساخر في الحديث، بما في ذلك خطابه السياسي عندما كان يترأس الحكومة أو يدير وزارات أخرى قبل ذلك.

 

ورفض عبد المالك سلال، الذي سبق وأدين في ثلاث قضايا فساد بأحكام تتراوح بين 12 إلى 15 سنة. كل التهم الموجهة إليه في هذه القضية، وقال: “أنا نزيه، وأريد أن ألقى الله وأموت في بيتي.. كنت أنتظر أن يتم تكريمي مقابل ما قمت به. فإذا بهم يأخذونني إلى سجن الحراش الذي أنا فيه منذ 16 شهرا (في الضاحية الشرقية للعاصمة)”.

 

ويعرف عن سلال أسلوبه الساخر في الحديث، بما في ذلك خطابه السياسي عندما كان يترأس الحكومة أو يدير وزارات أخرى قبل ذلك

 

وكشف عن أنه أصيب بفيروس كورونا وشفي بعد 15 يوما. حيث حاول استعطاف المحكمة والسلطة بقوله إنه يرغب في المشاركة في الاستفتاء المقبل على الدستور. وفي حال الإفراج عنه فإنه سيكون أول من يصوت.

 

وبتّ مجلس قضاء العاصمة الجزائرية اليوم في قضية فساد مالي وإداري يخص منح مسؤولين. بينهم رئيسا الحكومة السابقان عبد المالك سلال وأحمد أويحيى، امتيازات لصالح رئيس الكارتل المالي علي حداد.

 

وخلال الجلسة، احتج علي حداد على عدم استماعه لمداخلة رئيس الحكومة السابق سلال، لكن الأخير رد على احتجاجه قائلا: “لا تخف، أنا لا أتحدث عنك”.

 

من جهته، دافع أويحيى عن نفسه إزاء تهم جديدة وجهت له بالفساد في هذه القضية. ونفى عبد المالك سلال مسؤوليته عن منح امتيازات تخص إنجاز صفقة بطريقة غير قانونية. لتمديد خط ترامواي في العاصمة الجزائرية لصالح رئيس الكارتل المالي. وخاطب القاضي بأنه “رجل دولة أدى ما عليه في خدمة البلاد”.

اقرأ أيضا: مخطط خبيث لـ”شيطان العرب”.. هذه المرة في الجزائر وتفاصيل خطيرة كشفتها سياسية بارزة

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.