مستشار “ابن زايد” يبشر المصريين والعالم: “السيسي سيستمر رئيسا لما بعد عام 2022”

استمرارا للتدخل السافر في شؤون مصر بعد أن تحولت الإمارات لكفيل لها، زعم مستشار ولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبد الله أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد يستمر في الحكم لما بعد عام 2022، في إشارة صريحة لدعم الإمارات مساعي النظام المصري لتعديل الدستور بما يتيح لـ”السيسي” الترشح مرة أخرى.

وقال “عبد الله” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”، معلقا على فوز “السيسي” بالانتخابات الرئاسية الهزيلة:” رئيساً لمصر لولاية ثانية حتى 2022 وقد يستمر أكثر من ذلك”.

https://twitter.com/Abdulkhaleq_UAE/status/980858174273150977

من جانبهم، شن ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” هجوما عنيفا على مستشار “شيطان العرب”، مؤكدين بأن تغريدته تمثل ترويجا للديكتاتوريات، في حين اعتبره البعض بأنه “محراث شر”، مشيرين إلى ان مصر أصبحت “زريبة عيال زايد”.

https://twitter.com/hashmm1221/status/980868474644787200

https://twitter.com/qasimk2017/status/980877714247831552

https://twitter.com/TKEsKFLkouJhqrJ/status/980925340758495234

https://twitter.com/don0sultan/status/980877843172352001

https://twitter.com/3pk9fuXFHNx59Ef/status/980895194760536065

https://twitter.com/najembader000/status/980895432313368577

https://twitter.com/sh77adm/status/980960737110654981

https://twitter.com/esamafifi/status/980996831726448640

https://twitter.com/alhjhaj/status/980997035712241665

وكانت الهيئة الوطنية المصرية للانتخابات، قد اعلنت الاثنين فوز عبد الفتاح السيسي بولاية رئاسية ثانية بعد حصوله على 21 مليون و835 ألف و387 صوتا، ما يمثل نسبة 97.08% من عدد المصوتين في الانتخابات الرئاسية.

وقال لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن المرشح موسى مصطفي موسى، حصل على 356 ألف صوتا بنسبة 2.92 % من عدد المصوتين.

واضاف ان الأصوات الباطلة بلغت، مليون و960 ألف صوتا بنسبة 7% من عدد المصوتين في الانتخابات.

وتابع لاشين، إن عدد الذين صوتوا في الانتخابات 24 مليون و245 ألف و152 صوتا، ما يمثل نسبة مشاركة بلغت 41.05% ممن لهم حق التصويت الذين يبلغ عددهم، 59 مليون و 78 ألف و 180 ناخبا.

يشار إلى ان الدستور المصري لا يسمح بترشح الرئيس لأكثر من دورتين، مدة كل دورة أربعة سنوات، في حين هناك مساعي حثيثة من قبل النظام وداعميه من الخارج وعلى رأسهم الإمارات لتعديل الدستور لكي يسمح لـ”السيسي” بالترشح مرة اخرى بعد انتهاء ولايته الثانية في عام 2022.