الرئيسية » الهدهد » إذا ضربت فأوجع فإن العاقبة واحدة.. القيادة الفلسطينية تعلن الثلاثاء انتفاضة شعبية والجمعة رثاء لأنظمة الردة والخيانة

إذا ضربت فأوجع فإن العاقبة واحدة.. القيادة الفلسطينية تعلن الثلاثاء انتفاضة شعبية والجمعة رثاء لأنظمة الردة والخيانة

في مواجهة التطبيع العربي مع إسرائيل والانبطاح للإملاءات الأمريكية من بعض الأنظمة العربية، أعلنت الفصائل الفلسطينية فجر الأحد، تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية في فلسطين، وذلك لمواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

 

وأصدرت القيادة الوطنية الموحدة، بياناً صحفياً دعت فيه لأن يكون بعد غد الثلاثاء، والذي يصادف موعد توقيع اتفاق التطبيع الإماراتي مع إسرائيل في البيت الأبيض يوم رفض شعبي وانتفاضي في الوطن، حيث سترفع راية فلسطين في كافة المدن والبلدات والقرى الفلسطينية بالداخل والخارج.

 

وحسب البيان، فإن ذلك يمثل تعبير فلسطيني عن الرفض الحاسم لرفع علم الاحتلال والقتل والعنصرية على سارية الذل في أبوظبي والمنامة، داعياً القوى الحية والمؤسسات الأهلية والجماهيرية والطلابية والنسوية لأن ترفع راية العز العربية وعلم فلسطين، استنكاراً ورفضاً لاتفاقية العار في هذا اليوم الأسود.

 

ودعا البيان، أن يكون يوم الجمعة 18 أيلول/ سبتمبر 2020 يوم حداد، ترفع فيه الأعلام السوداء شجباً لاتفاق “أمريكا- اسرائيل- الإمارات- البحرين” في كل الساحات والمباني والبيوت، وتقرع الكنائس أجراس الحداد وخطبة الجمعة رثاء لأنظمة الردة والخيانة لقضية العرب والمسلمين المركزية، حيث سيرافق ذلك فعاليات تشمل كل نقاط التماس على أراضي المحافظات الشمالية.

 

الجدير ذكره، أن اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل سيوقع في الخامس عشر من أيلول/سبتمبر الجاري، والذي يصادف بعد غد الثلاثاء، وذلك في البيت الأبيض، فيما لم يحدد موقع توقيع اتفاق التطبيع البحريني الإسرائيلي.

 

ومن المقرر أن يمثل الإماراتي وزير خارجيتها عبدالله بن زايد، في حين يمثل إسرائيل رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، فيما تؤكد القيادة الفلسطينية على رفضها لمشاريع التطبيع في المنطقة.

 

وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، تفاصيل عروض وإغراءات اقتصادية خيالية قدمتها الإمارات والسعودية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مقابل المواقفة على تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.

 

وقالت صحيفة “غلوبس” العبرية، إن الأشهر الأخيرة شهدت مفاوضات سرية مع دولة الإمارات وبمشاركة السعودية والبحرين ومصر والرئيس محمود عباس ورئيس وزراءه محمد اشتية، وذلك بهدف إنهاء المعارضة الفلسطينية لإقامة علاقات مع إسرائيل.

 

وأوضحت الصحيفة، أن الإمارات والسعودية قدمت وعدا بإيقاف عملية تطبيق السيادة الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية وفي نفس الوقت استئناف المفاوضات مع إسرائيل، مشيرةً إلى أنه تم طرح عروض اقتصادية على القيادة الفلسطينية مقابل ذلك.

 

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين دوليين شاركوا في هذه الخطوة، قولهم إنه عرض على القيادة الفلسطينية استثمارات ضخمة في البنية التحتية وفتح قنوات تجارية مباشرة، وبيع النفط والغاز بأسعار منخفضة للغاية، وإنشاء مناطق صناعية متطورة، وتوظيف عشرات الآلاف من المهندسين والأكاديميين الفلسطينيين في الشركات الخليجية وغيرها”.

 

وأشارت إلى أنه “تم التطرق إلى تطوير قطاع غزة، ومساعدة السلطة الفلسطينية على استعادة السيطرة المدنية على غزة. بحسب الصحيفة.

 

وذكرت الصحيفة أنه “تم وعد السلطة بإعادة فتح اتفاقيات باريس الاقتصادية لعام 1994، التي تقيد الاقتصاد الفلسطيني بشدة، وتتركه معتمدا بشكل كامل على إسرائيل مقابل موافقة السلطة على تطبيع الدول العربية مع إسرائيل”.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

 

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.