الرئيسية » الهدهد » طبيب لبناني يفقد صوابه بعد الذي رآه في انفجار مرفأ بيروت

طبيب لبناني يفقد صوابه بعد الذي رآه في انفجار مرفأ بيروت

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو أثار تفاعلاً واسعاً، يوثق ما قاله “طبيب” لبناني حول الانفجار الأخير الذي ضرب العاصمة اللبنانية الثلاثاء الماضي، مهاجماً كامل السياسيين اللبنانيين بلا أي استثناء.

وقال الطبيب اللبناني في مقطع الفيديو المتداول والذي رصدته “وطن”: “كلكن يعني كلكن شركاء، كل واحد بيطلع وبينعي وبيقلنا تفضلوا ساعدونا، ينقروا يقعدوا ببيوتهن، انتو دولة مو محترمة حالها، طالعين بلجان لتحققوا بانفجار بنص مرفأ بيروت“.

وتابع الطبيب اللبناني في حديثه: “في الصين في مرفأ سنة 2015 تدمر 700 طن من نيرات الصوديوم ، شو عم يعمل عنا بمرفأ بيروت 2700 طن، كلهن مسئوليتكن جميعا، 128 حرامي ومجرم، و30 وزير، و3 رؤساء، أنتم لو بدولة ثانية لكنتم بمزبلة التاريخ، انتم جرائمكم لا توصف بأي قانون دولي”.

وأضاف : “علقوا مشانقهم لا تخافوا من أحد، وزيرة العدل بتقول بدنا نراقب حرية الإعلام، يا عيب الشوم عليكي، العالم بين إيدينا بموتوا بالمرضى، واليوم بننقذ العالم، وبننظف القزاز من بيروت، وانتم قاعدين عم تفتشوا على حرية الإعلام”.

وزاد: “اليوم وزير الصحة بقلها لوزيرة العدل بدي أنا استقبل المساعدات الطبية مش الجيش، انت ما بتستحي على حالك، انت ثلاث أرباع المشاكل من وراك لأنك وزير حزب الله، وما حدا أعطانا مساعدات طبية ولا صحية ولا شي”.

وختم: “أنعي لكم بيروت، أنعي ضمائركم يا مجرمون بالكبريت والتابوت، أنعي لكم الموت في وطن حتى الموت فيه يموت، تقبعون تحت الأرض خائفين ونموت تحت الأرض، وتخبئون قنابلكم و2700 طن من النترات في مرفأ بين أحيائنا وأطفالنا، يبعد كيلو متر عن جامع ومستشفى وكنيسة”.

وتفاعل عديد من المغردين والنشطاء مع المقطع المتداول، معبرين عن تضامنهم الكامل مع ما يشعر به الطبيب اللبناني وكل المواطنين اللبنانيين والعرب وأي إنسان في العالم، جراء الحادثة الأليمة التي ألمت بالعاصمة اللبنانية، والتي خلفت “نكبة” حقيقية لم تكن في الحسبان على الإطلاق.

 

وكانت الحكومة اللبنانية أعلنت انتهاء التحقيق مع 19 عشر شخصاً من المسئولين في مجلس إدارة مرفأ بيروت، وإدارة الجمارك ومسئولين عن أعمال الصيانة ومنفذي هذه الأعمال في العنبر 12 الذي وقع فيها الانفجار.

وخلّف انفجار الحاوية في مرفأ بيروت عن وفاة أكثر من 150 شخصاً، وإصابة ما يزيد عن 5 آلاف آخرين، وتشريد أكثر من ربع مليون إنسان، بعد تضرر ممتلكاتهم ومنازلهم.

وأعلن محافظ المدينة عن أن الخسائر المادية تقدر بشكل مبدئي بين الـ3 و5 مليارات دولار، فيما قدمت عديد من البلدان مساعدات طارئة إغاثية وطبية إلى الحكومة اللبنانية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.