أثار حملُ رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش سيفاً خلال اعتلائه منبر مسجد آيا صوفيا لخطبة صلاة الجمعة الأولى فيه لأول مرة منذ 86 عاماً، جنون المدون السعودي منذر آل الشيخ مبارك .
وزعم “آل الشيخ” أن في ذلك “رسالة إرهابية” و”اشارة خطيرة “، مضيفاً: “يظهر أنهم اشتاقوا إلى قونية أخرى واشتاقوا لكسرة أخرى!!”.حسب تعبيره
وقال في تغريدته: “سنوات وأنا أكتب أن المخطط هو سفك الدماء اليوم يتجلى ذلك فهل نعي الخطر ونبدأ في تحصين أنفسنا بالقضاء على كل متعاطف معهم قبل أن يكون عميل خيانة لنا؟؟”.
https://twitter.com/monther72/status/1286640850085257218
وقابل مغرّدون بتعليقاتٍ ساخرة تغريدة آل الشيخ، وذّكروه بصور الملك سلمان بن عبدالعزيز وهو يرقص بالسيف، وكذلك رئيسا الولايات المتحدة جورج بوش الإبن، ودونالد ترمب وهما يرقصان “العرضة” السعودية بالسيف.
ما هو مضمون هذه الرسالة ؟؟؟
— A (@Ahmed6j5) July 24, 2020
و هل يجوز الرقص واقفاً و الصلاة جالساً 🙄🙄 pic.twitter.com/o8zl7BeUKS
سيدي الكريم السيوف ترفع القتال ليست للرقص.
— مختار ريحاني (@rayxani) July 24, 2020
بل قل انها رسالة إسلامية قوية لإعادة مجد الأمة من جديد وبدء الفتوحات الإسلامية التي انطلقت من جزيرة العرب ثم الشام (العرب آل محمد صل الله عليه وسلم ) ثم تركيا السلاجقة احفاد آل عثمان )رضي الله عنهم . أما النظام السعودي فكانت رسالته على المنابر قاتلوا أهل اليمن حتى يعودوا مسلمين!
— ابو مصعب الفلسطيني (@fahmi_jaradat) July 24, 2020
وكان الناشط التركماني مختص بالشأن التركي جان توران قال في تغريدة له إنه “من عادات الفتح أيام الدولة العثمانية صعود الخطيب و هو يحمل السيف على المنبر للدلالة على أن هذا البلد فتح حرباً لا سلماً. واليوم رئيس الشؤون الدينية في تركيا السيد علي أرباش يصعد إلى المنبر و هو يحمل السيف لإلقاء الخطبة احياءاً لعادة الفتح”.
وفي مشهد مهيب، وبحضور الآلاف يتقدمهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أقيمت صلاة الجمعة في مسجد آيا صوفيا الكبير لأول مرة منذ 86 عاما من تحويله لمتحف، حيث رفع 4 أتراك، أول أذان صلاة جمعة في المسجد.
وقال أرباش، إن إعادة افتتاح مسجد آيا صوفيا للعبادة “بمثابة شعاع أمل لمساجد الأرض الحزينة والمظلومة”.مضيفاً: “اليوم انتهى الجرح العميق والحسرة في قلوب شعبنا؛ فلله الحمد والثناء”.
وأكد رئيس الشؤون الدينية أن “إعادة فتح آيا صوفيا للعبادة هو شعاع أمل لجميع مساجد الأرض الحزينة والمظلومة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى”.
وشدد أرباش على أن أبواب مسجد آيا صوفيا، ستظل مفتوحة للجميع دون أدنى تمييز، أسوة بكافة المساجد في تركيا.