الرئيسية » الهدهد » تركيا تُفشل مخططاً كارثياً لحفتر في ليبيا.. هذا ما قاله المتحدث باسم الرئاسة وحرق دم عيال زايد

تركيا تُفشل مخططاً كارثياً لحفتر في ليبيا.. هذا ما قاله المتحدث باسم الرئاسة وحرق دم عيال زايد

كشف المتحدث باسم الرئاسة التركيةإبراهيم قالن” عن مخطط وصفه بـ”السيناريو الكارثي” كان قد تم العمل على تنفيذه في ليبيا، من قبل الجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر، و داعميه من بعض الأنظمة السياسية.

وقال “إبراهيم قالن” في مقابلة أجرتها معه قناة “سي إن إن” الأمريكية، بأن بلاده ترفض قطعيا مخطط “تقسيم ليبيا” سياسياً او جغرافيا، معتبراً ذلك “سيناريو كارثي، رأينا أمثلة عليه في العراق وسوريا وأماكن أخرى، وعلينا استخلاص الدروس منها”.

وأكد قالن بأن بلاده متواجدة في ليبيا بناءً على دعوة تلقتها من الحكومة الليبية، وأنها ستواصل دعمها لها. وتابع بأن تركيا تدعم العملية السياسية في ليبيا، ولا تريد توتراً عسكرياً، وأنها ضد تقسيم ليبيا، وأن تلك الأفكار “خطيرة، يجب أن نتجنبها جميعاً”.

كما نوّه بأن الانقلابي خليفة حفتر الذي يتزعم القوات المسلحة “غير الشرعية” شرق ليبيا، أضر بالبلاد وحاول تقسيمها والسيطرة عليها دون أن يتمتع بأي صفة شرعية.

وأضاف: “منذ البداية نقول للدول التي تدعمه، بأن حفتر لم يكن شريكاً موثوقاً به، وأنه منذ عامين ينتهك جميع اتفاقيات وقف إطلاق النار وعملية السلام”.

وأفاد قالن بأن بلاده تنظر لليبيا بأنها دولة ذات سيادة، وهي من تقرر إبرام كافة الاتفاقيات مع الدول الأخرى، وذلك في معرض رده عن تساؤل حول التواجد العسكري في ليبيا وهل سيكون دائماً أم لا.

وكان وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو”، صرّح بأن الحل للأزمة في ليبيا هو “سياسي”، وأن من تطرق للحلول العسكرية حتى اليوم “مُني بالهزيمة”، على حد قوله.

وسجّلت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية خلال الفترة الأخيرة سلسلة انتصارات سحق فيها قوات الانقلابي حفتر، ومكنته من طردها من المنطقة الغربية بشكل كامل، وصولاً للتأهب لتحرير مدينة سرت.

كما وتأتي التصريحات الرسمية التركية تلك بالتزامن مع التصاعد في حدة التوتر في الشأن الليبي، وإعطاء البرلمان المصري تفويضاً للرئيس عبد الفتاح السيسي بإرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية “خارج الحدود” للدفاع عن الأمن القومي للبلاد.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.