الرئيسية » الهدهد » “شاهد” السيسي الذي يهدد أردوغان والوفاق بالسحق عاجز عن مواجهة حفنة مسلحين يرتدون “الشباشب” بسيناء

“شاهد” السيسي الذي يهدد أردوغان والوفاق بالسحق عاجز عن مواجهة حفنة مسلحين يرتدون “الشباشب” بسيناء

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مقطعا مصورا يكشف عن مدى ضعف الجيش المصري وأن ما يثار حول قوته وتنظيمه مجرد “شو إعلامي”، حيث يعجز عن مواجهة حفنة مسلحين في سيناء تمكنوا مؤخرا من اقتحام معسكر للجيش وقتل ضباط وجنود.

وفي هذا السياق وبينما يهدد السيسي أردوغان وحكومة الوفاق بتدخل عسكري في ليبيا ليل نهار، كشفت مصادر لـ”الجزيرة” أن مسلحين شنوا هجوما على معسكر تابع للجيش المصري بقرية رابعة غرب مدينة بئر العبد في شمال سيناء، أمس الثلاثاء، أوقع قتلى وجرحى في صفوف الجيش.

https://www.facebook.com/watch/?t=28&v=3488238164533664

المصادر كشفت أن المسلحين استخدموا في هجومهم قذائف الهاون و”أر بي جي”، مشيرة أن الطيران الحربي المصري قام بتحليق مكثف ونفذ عدة غارات جوية شمال وجنوب قرية رابعة عقب الهجوم.

من جانبهم أفاد شهود عيان بتحرك عدد كبير من سيارات الإسعاف على الطريق الدولي في اتجاه قرية رابعة، إلا أنها لم تتمكن جميعا من دخول القرية بسبب إغلاق الجيش للطرق خوفاً من احتمالية أن تكون السيارات مفخخة بعبوات ناسفة.

وأضاف الشهود أن الأهالي يقومون بإسعاف الجرحى داخل عيادات مدنية (عيادة علاج طبيعي) قريبة من المعسكر؛ وسط نداءات بالتبرع بالدم في مستشفى بئر العبد تحسباً لوصول مصابين.

https://www.facebook.com/sinainewsnow/posts/3311834392211472

وأشارت المصادر إلى أن الهجوم المسلح على معسكر قرية رابعة  كان بالتزامن مع هجوم آخر استهدف ارتكازا عسكريا في قرية النصر.

كما أكدت المصادر وصول عدد من الجثث إلى مستشفى بئر العبد،ونم نقل مصابين لمحافظة الإسماعيلية، مشيرة أن هناك سيارات إسعاف إضافية انطلقت من مدينة العريش لإجلاء الضحايا.

وقامت قوات الأمن بوقف حركة السير على الطريق الدولي العريش- القنطرة، وقالت مصادر إنه تم رفع الحالة الأمنية لدرجة التأهب القصوى وهناك استنفار أمني في مختلف مدن المحافظة.

كما قطعت قوات الأمن التيار الكهربائي عن قرية رابعة، وقامت بتحذير الأهالي من الخروج أو تصوير أي أضرار حدثت نتيجة الهجوم المسلح.

هذا ويزعم الجيش المصري أنه يحرز نجاحا في سحق المتشددين الاسلاميين في شبه جزيرة سيناء لكن انتصار الدولة يبدو بعيد المنال في مدن شبه الجزيرة وقراها.

وفي جولة نادرة في ثماني قرى بشمال سيناء قبل مدة شاهد مراسل لرويترز دمارا واسعا نتج عن عمليات الجيش لكنه وجد أدلة أيضا على أن بضع مئات من المتشددين يلعبون لعبة القط والفأر بنجاح مع أكبر الجيوش العربية وأنهم أبعد ما يكونون عن الهزيمة.

وقد أصبح من الصعب بشكل متزايد على المراسلين الأجانب دخول مناطق العمليات في سيناء علانية.

ويقول بعض المقيمين في المنطقة إن المتشددين وهم خليط من الاسلاميين المصريين والمقاتلين الأجانب والشبان الساخطين أصبحوا ينتشرون في نحو ثلث قرى المنطقة وبدأوا ينقلون معركتهم إلى ساحات أقرب للقاهرة.

وقال مصطفى أبو سلمان الذي يعيش قرب قرية البرث ”الجيش يسيطر على الطرق الرئيسية لكنه غير قادر على دخول كثير من القرى. ولا يمكنه مهاجمتها سوى بطائرات الهليكوبتر.“

وأضاف ”حتى عندما تدخل ناقلات الجنود المدرعة التابعة للجيش قرى فإنها تفشل في القبض على المسلحين لأنهم على دراية أفضل بالمكان وهو ما ينقص العسكريين تماما.“

ويقول كثير من السكان إن العمليات العسكرية التي تنفذها السلطات تخلق

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.