الرئيسية » الهدهد » عائلة فلسطينية تصيب “العربية” السعودية بمقتل وتُفشل مخطط دحلان الخبيث

عائلة فلسطينية تصيب “العربية” السعودية بمقتل وتُفشل مخطط دحلان الخبيث

كشفت عائلة فلسطينية من قطاع غزة، ادعت قناة “العربية” السعودية، أن نجلها هرب إلى إسرائيل عبر الحدود الشمالية للقطاع، الحقيقة الكاملة للقصة التي روجتها القناة السعودية بدعم وتحريض من القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان.

وقالت عائلة الشاب، عز الدين حسين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغتهم بأن نجلهم معتقل منذ 28 يونيو، ويخضع للتحقيق، الأمر الذي أكدته لجنة الصليب الأحمر في وقت لاحق.

وأضافت أم بدر حسين والدة الأسير، وفق صحيفة “الرسالة” المحلية، أن العائلة حصلت على إفادة رسمية من الصليب الأحمر تؤكد خضوع نجلها للتحقيق في سجون الاحتلال، مؤكدةً أن نجلها البالغ من العمر 26 عاماً تعرض لمشكلة شخصية قبل تسلله إلى الاحتلال عبر البحر.

وأشارت إلى أن نجلها لا علاقة له بالكوماندوز البحري التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، كما ادعت قناة العربية، لافتة إلى أن العائلة تدرس مقاضاة القناة في وقت لاحق، بالإضافة إلى كل وسائل الإعلام والمنصات التي ألقت التهم على نجلها دون التحقق منها.

وأشارت والدة الشاب، إلى أن الاحتلال اتصل بأحد أنجالها فور اعتقال عز الدين وأبلغوه بأنه معتقل في سجن عسقلان قيد التحقيق وممنوع من الزيارة لمدة أسبوعين، مؤكدةً أن محامي مركز الميزان لحقوق الإنسان تواصل مع العائلة مرتين ليبلغهم بأنه يخضع حاليا للتحقيق من قبل الاحتلال.

بدوره، شدد بدر حسين الشقيق الأكبر للأسير على أن الجهات المعنية بالملف الأمني في قطاع غزة أجرت تحريات وتحقيقات دقيقة وموسعة على مدار الأيام التي تبعت اعتقاله، والتي وصلت إلى نتيجة مؤكدة بعدم وجود أي ارتباط سابق لعز الدين بالاحتلال الإسرائيلي.

واستنكر ما أقدمت عليه قناة “العربية” من العبث بسمعة عائلته والتشهير بشقيقه دون التثبت من ذلك أو البحث في أسباب ما حصل، لافتاً إلى أن شقيقه من مواليد عام 1994 وفي عام ٢٠٠٩ كان عمره 15 عاما فكيف سيكون مرتبط بالاحتلال وفق ادعاء قناة العربية وهو بذلك العمر.

وفي وقت سابق، فجرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية مفاجأة بشأن الحملة الإعلامية الخبيثة التي يقودها الفلسطيني الهارب محمد دحلان، مستشار ولي عهد ابوظبي، ضد حركة حماس من الإمارات وكشفت عن سبب الخلاف الحاد بينه وبين حركة المقاومة الفلسطينية مؤخرا.

 صحيفة “الأخبار” كشفت في تقرير لها أن الحملة السعودية الواسعة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبر قناتَي “العربية” و”الحدث”، تأتي في إطار خلاف بين الحركة من جانب والقيادي المفصول من حركة فتح “محمد دحلان”.

“الأخبار” نقلت عن مصادرها أن تردي العلاقة بين “حماس” و”دحلان”، التي كانت قد تحسنت منذ 3 سنوات، ليس مفاجئاً لمن حولهما، إذ كانت المصالحة بينهما قائمة على أساس المصلحة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.