سادت مواقع التواصل الاجتماعي موجة جدل واسعة عقب انتشار فيديو خارج لوزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، تتلفظ فيه بكلمات خارجة أثناء حديثها عن الوضع الصحي تزامنا مع انتشار كورونا، ليتضح بعد ذلك أن الفيديو مفبرك من قبل ذباب الإمارات.
وبتتبع مصدر المقطع اتضح أن من يقف ورائه هو صبي ابن زايد المغرد الإماراتي البذيء حمد المزروعي، حيث زور المقطع الحقيقي وركب عليه صوت امرأة تحدثت بهذه الكلمات الخارجة وكأنها الوزيرة “الكيلة”.
وفضح ناشطون خنزير الخليج حمد المزروعي وكشفوا فبركته وتزويره لهذا المقطع، ونشروا الفيديو الأصلي في التعليقات.
وكانت الوزيرة مي الكيلة تقول فيه:”جهاز حتى أنا نسرع في عملية إخراج الفوحصات بدل 7 ساعات 4 ساعات”
وانتقد العديد من النشطاء حتى في الإمارات بردودهم على المزروعي دناءة أخلاقه وانعدام مروءته، مشيرين إلى أن دائم التطاول والخوض في أعراض مخالفيه بدعم وحماية مباشرة من محمد بن زايد.
وفي سياق آخر قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الأربعاء، إنه تم رفع جاهزية مراكز علاج فيروس “كورونا” في المحافظات الشمالية، كون انتشار الفيروس يحتاج إلى مزيد من أجهزة التنفس الاصطناعي والأجهزة الأخرى.
وأكدت “الكيلة” خلال اجتماع مع محافظي شمال الضفة، ومدراء الصحة في المديريات، بمقر محافظة نابلس، أنه تم تزويد المستشفى العسكري في نابلس بشحنتين مواد مختلفة منها أجهزة تنفس، مضيفة أنه سيتم الأسبوع المقبل تزويد مستشفى قشدة في طوباس بأجهزة لرفع جهوزيته.
وأوضحت أن فلسطين تشهد انتشارا مقلقا للفيروس، ويجب أن تكون هناك تحضيرات واستعدادات مختلفة عما سبقها.
وتابعت الكيلة أنه جرى عدة شركات قدمت 3600 فحص، مؤكدة وجود 50 ألف فحص في الأردن و100 ألف في مطار اللد جرى شراؤها من السوق العالمي، إلا أن الوزارة لم تستطع إدخالها نتيجة وقف التنسيق مع إسرائيل.
وأشارت إلى أنه سيعقد غدا اجتماع بمقر رئاسة الوزراء مع الأمم المتحدة، لبحث كيفية إدخال الفحوصات وأمور أخرى.
ودعت المواطنين إلى ضرورة التقيد بإجراءات السلامة والوقاية، والالتزام بالحجر المنزلي وعدم الاختلاط والتجمعات بأي نوع.