الرئيسية » الهدهد » بعد تجسس مخابرات أبوظبي على هاتفها .. لماذا انضمت اللبنانية جيزيل خوري إلى “سكاي نيوز؟!

بعد تجسس مخابرات أبوظبي على هاتفها .. لماذا انضمت اللبنانية جيزيل خوري إلى “سكاي نيوز؟!

أعلنت شبكة “سكاي نيوز عربية” التابعة للنظام الإماراتي بقيادة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، انضمام الإعلامية اللبنانية جيزيل خوري إلى فريق عملها، على الرغم من فضيحة التجسس التي طالت الإمارات قبل عدة سنوات واتهمت بها مخابرات أبوظبي بالتجسس على الإعلامية.

وقالت الشبكة، إن جيزيل ستقدم محتوى جديداً، على مختلف منصاتها، فيما أشار مدير الأخبار بالشبكة، إلى أن إلتحاق جيزيل خوري سيضيف لبنة جديدة لصرح سكاي نيوز عربية”، مضيفاً: “ستقدم جيزيل محتوى مُبتكراً يحاكي التطور الذي تشهده المؤسسة على مختلف منصاتها، يسرني أن أرحب بجيزيل خوري في فريق سكاي نيوز عربية”.

من جانبها، قالت جيزيل: “أتطلع بشغف للعمل ضمن فريق سكاي نيوز عربية، الذي أثبت منذ انطلاقة المؤسسة وحتى الآن تقديم محتوى مهني ومختلف يحاكي التطور الذي تشهده وسائل الإعلام بشكل كبير ويحقق تطلعات الجمهور، لا سيما في المجال الرقمي مما أسهم في زيادة انتشار المؤسسة ليس على مستوى الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا فحسب بل على مستوى العالم بأسره”.

وكانت وكالة (رويترز) للأنباء، كشفت العام الماضي فضيحة تجسس كبيرة للإمارات استهدفت رئيس شبكة الجزيرة، والإعلامية جيزيل خوري.

واوضحت أن مجموعة من خبراء التسلل الإلكتروني الأمريكيين، الذين كانوا يعملون سابقا في المخابرات الأمريكية، ساعدت الإمارات العربية المتحدة في التجسس على الإعلامية جيزيل خوري حيث كانت حينها مقدمة برنامج في تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي).

وعمل الخبراء الأمريكيون لصالح مشروع “ريفين”، وهو برنامج سري للمخابرات الإماراتية تجسس على منشقين ومتشددين ومعارضين سياسيين للأسرة الحاكمة بالإمارات.

وكشف تقرير الوكالة الدولية عن وجود مشروع ريفين وأنشطته بما في ذلك مراقبته لناشط بريطاني والعديد من الصحفيين الأمريكيين الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم.

ووجد الخبراء العاملون في ريفين- ومن بينهم تسعة على الأقل من العاملين السابقين بوكالة الأمن الوطني الأمريكية والجيش الأمريكي- أنفسهم في قلب نزاع خطير بين حلفاء أمريكا الخليجيين، حيث يبرز دور الخبراء الأمريكيين في النزاع كيف أصبح مسؤولو المخابرات الأمريكيون السابقون لاعبين رئيسيين في حروب إلكترونية لدول أخرى، دون رقابة تذكر من واشنطن.

وفي تعليق جيزيل خوري على فضيحة التجسس حينها، قالت في مقابلة مع رويترز: “عليهم أن يمضوا وقتهم في تحسين أحوال واقتصاد بلدهم، وليس في جعل جيزيل خوري هدفا للتسلل الإلكتروني”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.