الرئيسية » الهدهد » خبيرة المكياج اقتحمت الاستوديو لتضع مساحيق للإعلامي السوداني محمود عبدالكريم على الهواء مُباشرة!

خبيرة المكياج اقتحمت الاستوديو لتضع مساحيق للإعلامي السوداني محمود عبدالكريم على الهواء مُباشرة!

تعرض الإعلامي السوداني محمود عبدالكريم،  مذيع قناة الحرة الأمريكية، إلى موقف مُحرج، أثناء تقديمه نشرة الأخبار على الهواء مُباشرة.

وبحسب الفيديو الذي رصدته “وطن”، يظهر عبدالكريم وهو يُقدم نشرة الأخبار عبر قناة “الحرة”،  ويتحدث عن اعتقال مئات الأشخاص بتهمة الانتماء إلى تنظيم “جولن”.

 وفجأة تقوم خبيرة المكياج باقتحام الاستديو، وهي تضع كمامة على وجهها، وتُمسك فرشاة وأدوات بيدها، وتقترب منه دون الانتباه انه على الهواء مباشرة، ثم تتوقف بناء على إشارة أحدهم لها بعد تدارك الامر.

وسخر الناشطون من هذا الخطأ الساذج الذي ارتكبته قناة “الحرة”، مُطلقين عليها لقب “أفشل قناة ناطقة بالعربية”، وتسائلوا عن دور المُخرج ورجحوا أنه كان نائماً.

 بينما أشار آخرون إلى رد فعل المذيع المُتماسك، وثباته الانفعالي، لكن مغردين حللوا لغة الجسد حين قام عبدالكريم بضرب القلم على الطاولة، بأنه يُعبر عن توتره وانفعاله.

وكان الصحفي الأمريكي من أصل عراقي “زيد بنيامين” قال في سلسلة تغريدات له عبر “تويتر”، إن القناة سرحت موظفي مكتب بغداد، الذين عمل معظمهم داخل القناة بإخلاص خلال الفترة العصيبة التي أعقبت الغزو الأمريكي للعراق، لإعطاء تغطيات متوازنة عن الوضع هناك، على حد قوله.

وأضاف أن القناة عينت أكثر من 100 موظف جديد، معظمهم من دولة الإمارات، في محاولة لسيطرة الإمارات عليها وتحويل دفتها لتبني خطاب معادي لقطر، مع إجبار العشرات من الموظفين القدامى على المغادر.

وأكد “زيد بنيامين” أن المدير العام لقناة “الحرة”، “ألبرتو فرنانديز”، يواصل العمل في مؤسسة بحثية مقرها أبوظبي، يقودها ضابط في أمن الدولة بأبوظبي السابق “أحمد ثاني الهاملي”، وأنه يسافر بانتظام إلى هناك، واسمه مدرج في كشوف الرواتب الإماراتية.

يُذكر أن قناة الحرة مقرها في أمريكا، وممولة من الحكومة الأمريكية، وبدأت البث في 14 فبراير، 2004 وتصل إلى 22 بلد عبر الشرق الأوسط، ومع ذلك، هي ممنوعة من البث في داخل الولايات المتحدة نفسها بسبب قانون سميث موندت 1948 بشأن بث الدعاية الدبلوماسية.

ووجه الجمهور العديد من الانتقادات لقناة الحرة بسبب تغطيتها للأخبار بقضايا لم تسمح بها الحكومة الأمريكية، مثل  المؤتمر الذي نفى محرقة الهولوكوست.

كما بثت القناة خطاب غير منقح لمدة ساعة طويلة من أمين عام حزب الله حسن نصر الله، وعينت موظفين لبنانين بمؤهلات منخفضة.

وفي 2004، عندما قتلت غارة جوية إسرائيلية الشيخ أحمد ياسين، واصلت الحرة عرض برنامج للطبخ ولم توقفه لمناقشة آخر الأخبار.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.