الرئيسية » الهدهد » “شعب عنده دم”.. “شاهد” إعلامي مصري يوجه رسالة للمتطاولين على الشعب الكويتي تلقى تفاعلاً واسعاً

“شعب عنده دم”.. “شاهد” إعلامي مصري يوجه رسالة للمتطاولين على الشعب الكويتي تلقى تفاعلاً واسعاً

دافع الإعلامي المصري المعارض ماجد عبدالله، عن الشعب الكويتي ضد الحملة الممنهجة التي يتبعها إعلام السيسي والتي أشعلت فتيل الفتنة بين الشعبين، مستشهدا بموقف كشف فيه سلوك الكويتيين الحقيقي مع الوافدين في ظل تفشي فيروس “كورونا” في العالم.

وقال “عبدالله” في إحدى حلقات برنامجه “المسافة صفر”، عبر فضائية “الشرق” التي تبث من تركيا: “أزمة كورونا أثرت على الناس الذين يعملون بيومية، ولكن كم جمع الكويتيون في يوم واحد فقط لأجل مساعدة الوافدين رغم كل الظروف”.

وتابع عبدالله: “افهم أن الإنسانية قد تكون موجودة، وقد تزيد بعد أزمة كورونا، وقد تموت، والكويتيون جمعوا في يوم واحد تسعة مليون دينار، و196 ألف، و198 دينار”.

وكشف قيمة المبلغ بالدولار قائلاً: “حين تضرب هذا الرقم بثلاثة وأكثر، سيكون المبلغ بالدولار 29 مليون ، و285 ألف دولار في يوم واحد، ليقوموا بإعطائها للناس المحتاجة”.

واستطرد قائلاً: “هذا المبلغ لم يتم جمعه في شهر، أو أسبوع، بل في يوم فقط، فماذا فعلت أنت لتساعد الناس الموجودين حولك وعاجزين عن العمل في ظل الأزمة؟”.

وقارن عبدالله سلوك الشعب الكويتي بسلوك الشعب المصري في ظل الأزمة، وقال: “أنت الذي جمعت الطعام وخزنته في منزلك، هل أعطيت أو شاركت بجزء منه لأي أحد؟ أم أنك ادعيت أنك لم تر هؤلاء المحتاجين وقمت بتكديس الطعام في منزلك خوفاً من أن ينتهي العالم، فأضمن نفسي أنا وأبنائي”.

وتابع: “بينما الكويتيون لم يفعلوا مثلكم، هذا المبلغ جمعوه الكويتيون للوافدين الذين يعيشون معهم، والذين سيمروا بظروف صعبة وستتأخر مرتباتهم بسبب أزمة كورونا”.

وأكد عبدالله أن أخلاق الكويتيين ليست وليدة الأزمة والوباء فقط، وقال: “هذا جزء من العالم وشعب من شعوب العرب المسلمين، لكنه شعب عنده دم، من قبل فيروس “كورونا”، ولديه حب للخير بدون ابتلاءات”.

يُذكر أن التغيرات الاقتصادية الهائلة التي فرضتها جائحة “كورونا” شملت غالبية الوافدين العاملين بالكويت ودول الخليج، وإن كان بمستويات مختلفة، فبعض الشركات لم تعطِ موظفيها بنهاية مارس الماضي سوى نصف الراتب، والبعض الآخر أجبر موظفيه على أخذ إجازة قسرية لثلاثة أشهر من دون راتب.

ويوجد في الكويت 120 جالية، وتأتي الجالية الهندية بعدد مليون و95 ألف نسمة ثم الجالية المصرية التي يبلغ عددها نحو 675 ألفا ثم الجالية البنغلادشية 300 ألف.

وتم تقديم مشروع قانون إلى مجلس الأمة الكويتي، بحيث ينص على خفض أعداد الجاليات الأجنبية في الكويت بنسب مختلفة حيث لن يزيد عدد الوافدين من الجنسية الهندية عن 15% من إجمالي عدد المواطنين الكويتيين فيما لن يزيد عدد المصريين عن 10% من أعداد المواطنين وكذلك العمالة الفيليبينية والسريلانكية 10% وتم تخصيص نسبة 5% للعمالة من بنغلادش ونيبال وباكستان.

وكان وزير شؤون البلدية الكويتي وليد الجاسم أعلن في وقت سابق عن خطة جديدة للاستغناء عن الوافدين الذين يعملون في وظائف إدارية في بلدية الكويت والاستفادة من الكوادر الوطنية وتطبيقا لسياسة إحلال الكويتيين في جميع وظائف قطاعات وإدارات البلدية ولمقتضيات المصلحة العامة.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.