الرئيسية » الهدهد » خُطفت مع ابنتها ولفقت لها هذه التهمة.. ابن سلمان يعفو عن المجرمين لكنه يرفض إطلاق سراح بنت عمه الاميرة بسمة

خُطفت مع ابنتها ولفقت لها هذه التهمة.. ابن سلمان يعفو عن المجرمين لكنه يرفض إطلاق سراح بنت عمه الاميرة بسمة

تجاهل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، المناشدات المستمرة للأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود، والتي طالبت فيها الملك سلمان ونجله بالإفراج عنها وابنتها من السجن، مستقبلاً مطالباتها المستمرة بآذان صماء، فيما أصدر بالمقابل عفواً عن عدد من المجرمين.

الأمير بسمة، عبرت عن أملها في إطلاق سراحها من السجن بشهر رمضان المبارك، وذلك بعد مرور أكثر من عام من اختطافها وسجنها واتهامها بمحاولة الفرار من السعودية، حيث كسرت الأميرة الصمت بعد 13 شهراً من الاعتقال، لتكشف على تويتر أنها في السجن.

وتوسلت الأميرة من عمها الملك سلمان وابن عمها محمد إطلاق سراحه، حيث كان العاهل السعودي يصدر في كل عام عفواً عن بعض السجناء خلال شهر رمضان، قائلةً في سلسلة تغريدات: “أنا التمس من عمي وابن عمي مراجعة حالتي والإفراج عني لأنني لم أرتكب أي خطأ، وحالتي الصحية الحالية حرجة للغاية”.

https://twitter.com/PrincessBasmah/status/1254882177541713921

وفي السياق، وتحت عنوان “الأميرة بسمة تأمل بالعفو عنها في رمضان ولكن ابن عمها بن سلمان يغض الطرف” سلط موقع “إنسايدر” الضوء على أحدث تطورات في مأساة الأميرة السعودية، مشيراً إلى أن الأميرة خُطفت مع ابنتها البالغة من العمر 28 عاماً، سهود الشريف، من شقتها في جدة في 1 مارس 2019.

أقرأ أيضاً: مجلة “لوبوان”: الأحلام الفرعونية لـ”محمد بن سلمان” تبددت كلها وبات يندب حظه…

وأوضح الموقع، أنه تم اقتياد الأميرة وابنتها إلى سجن الحائر المشدد الحراسة، حيث كانت التهمة في البداية استخدام جواز سفر مزور والاشتباه في محاولة الفرار من البلاد، وبعد ذلك تم إسقاط التهمة، ولكنها لا تزال في السجن.

وأوضح الموقع، أن الأميرة نشرت تغريدة على تويتر في 27 أبريل/ نيسان جاء فيها: “أخبرتنا إدارة سجن الحائر بأنه لا توجد تهم أو تحقيقات جارية، ولكننا ما زلنا في السجن”.

وحسب الموقع، تأمل الأميرة أن يهتم فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي بمتابعة قضيتها، حيث أرسل الفريق بالفعل “طلباً عاجلاً” إلى وزير الخارجية السعودي لإطلاق سراح بسمة في منتصف أبريل.

وفي الأسبوع الماضي، تم إبلاغ أحد ابناء عائلة المعتقلة بأنها سيتم إطلاق سراحها، وعلى الفور، سافر الشاب، وهو يدعى أحمد، إلى سجن الحائر للاستفسار عن والدته، ولكن دون أجابة.

وتصاعدت الدعوات، في الشهر الماضي، لإطلاق سراح الأميرة وأصبحت أكثر الحاحاً، بسبب الإبلاغ عن حالات إصابة بفيروس كورونا في سجن الحائر.

وقد عانت الأميرة المعتقلة منذ فترة طويلة من اعتلال بالصحة، فهي تعاني من مشاكل في القلب وحالة من القولون وهشاشة في العظام، وقالت الدكتورة إريكا بينيت، التي عملت مع الأميرة في تقديم المساعدات لأفريقيا لمدة 10 سنوات إنها تصلي لكي تلمس قلوبهم.

وعبر الموقع، عن استهجانه من إقدام بعض مناطق السعودية بالعفو عن عدد غير قليل من المجرمين بمناسبة شهر رمضان، بما في ذلك القصيم، التي عفت عن 130 مجرماً والباحة، التي قالت إنها ستعفو عن 96 شخصاً، فيما يتم تجاهل طلب الأميرة بسمة.

واختفت الأميرة بسمة (56 عاما)، وهي سيدة أعمال وكاتبة وناشطة حقوقية، في مارس/ آذار 2019، وأبلغت في الآونة الأخيرة فقط علنا أنها محتجزة في سجن الحاير بالعاصمة الرياض منذ أكثر من عام ومريضة.

والأميرة بسمة، وهي أصغر أبناء الملك الراحل سعود، من المنتقدين لمعاملة المملكة للمرأة على وجه الخصوص.

وأكد قريب مقرب للأميرة، رفض نشر اسمه نظرا لحساسية المسألة، صحة الرسالة، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

وقال القريب، إن الأميرة كان من المقرر أن تسافر للخارج لتلقي العلاج عندما تم القبض عليها في أواخر فبراير/ شباط 2019، وجرى إبلاغها بعد اعتقالها أنها متهمة بمحاولة تزوير جواز سفر.

وأضاف إن التهم أُسقطت، لكنها لا تزال مسجونة مع ابنة لها كانت معها عند اعتقالها.

وكانت الأميرة على تواصل محدود وإن كان منتظما مع أقاربها من خلال زيارات ومكالمات هاتفية طوال العام الماضي، ولم تسمع أسرتها شيئا منها منذ أن تقدمت بمناشدة علنية.

ولم يرد المكتب الإعلامي الحكومي السعودي على طلب مكتوب للتعليق على تفاصيل قضيتها.

ولم يصدر تعليق علني من مسؤولين سعوديين على الرسالة التي نُشرت الأربعاء أو مناشدة سابقة نشرتها الأميرة على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي.

وجاء في الرسالة “أنا بسمة بنت سعود، أناشدك عمّي الملك المفدى سلمان بن عبد العزيز آل سعود أطال الله بعمرك وولد عمّي صاحب السمو الملكي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظكم الله- كما ذكرت سابقا أنا موجودة حاليا بسجن الحاير مع ابنتي سهود الشريف وحالتي مستمرة في التدهور يوما بعد يوم قد تؤدي إلى وفاتي، بعد المناشدة الأولى إلى الآن لم يُطلق سراحي أو النظر في أمري أو لم أتلق العلاج المناسب”.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.