الرئيسية » الهدهد » وزير الداخلية الليبي يُلجم أنور قرقاش: لولا تدخلاتكم الخبيثة في بلدنا لما كانت لدينا أزمة

وزير الداخلية الليبي يُلجم أنور قرقاش: لولا تدخلاتكم الخبيثة في بلدنا لما كانت لدينا أزمة

شن وزير الداخلية الليبي، فتحي باشاغا، اليوم الأربعاء، هجوماً على الإمارات، منتقداً دورها الخبيث في ليبيا، قائلاً إن :” الأزمة في ليبيا ما كانت لتكون لولا التدخل الإماراتي “الخبيث” في شؤونها ودعمها للانقلابين.

واستطاع الوزير الليبي، لجم وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في تغريدة نارية، بعدما قال:” لن تتاح لليبيين فرصة العيش في بلد آمن ومزدهر طالما أن الأطراف المتقاتلة تهدف إلى تحقيق مكاسب تكتيكية”.

وهنا تصدى وزير الداخلية الليبي، للقرقاش قائلاً له :”الأزمة في ليبيا ما كانت لتكون أصلاً لولا تدخلاتكم الخبيثة في شؤونها الداخلية، ودعمكم للانقلابيين، وإرسالكم للأسلحة، وشراؤكم للذمم بمالكم الفاسد، وتحريضكم على العنف بإعلامكم المضلل”.

أضاف باشاغا موجهاً كلامه لقرقاش: “أسلحتكم التي خلّفها عملاؤكم وراءهم ستظل شاهداً على سوء أعمالكم، ودليلاً نلاحقكم به ما حيينا”.

وزاد في تغريدة اخرى: “سخّرتم إعلامكم المضلل، ومالكم الفاسد، وخرقتم باستمرار قرارات الأمم المتحدة بحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، سعياً منكم وراء سراب حلمكم بمشروع ديكتاتوري آخر في المنطقة”.

تأتي تغريدة قرقاش التي اعتبر فيها أنه لا “بديل للعملية السياسية لإحلال الاستقرار الدائم” في ليبيا، وسط خسائر متلاحقة مُنيت بها قوات حفتر، مؤخراً، الذي يتلقى دعماً كبيراً من الإمارات ومصر.

أقرأ أيضاً: فضيحة جديدة لـ”شيطان العرب” .. تقرير سري يكشف قصّة مرتزقة توجهوا لدعم الإنقلابي…

شملت خسائر حفتر كافة مدن الساحل الغربي حتى الحدود مع تونس، وقاعدة الوطية الاستراتيجية، ومدينتي بدر وتيجي (شمال غرب). حسب ما ذكرت الاناضول التركية

تُعد خسارة حفتر لقاعدة الوطية الجوية، الإثنين 18 مايو/أيار 2020، هي ثاني سقوط لغرفة عمليات رئيسية تابعة لقوات حفتر في المنطقة نفسها، بعد سقوط مدينة غريان، في يونيو/حزيران الماضي.‎

في تعليقه على خسارة حفتر للوطية، قال الوزير باشاغا، الإثنين، إن حفتر “أصبح الآن صفراً على الشمال، وباتت فرصة نجاحه معدومة”.

أضاف باشاغا أنه “من الحكمة أن يعيد داعموه تفكيرهم في محاولتهم تقويض حلم الليبيين في الديمقراطية”، ذاكراً دولاً من بينها الإمارات وروسيا.

وتتهم الحكومة الليبية الإمارات ودولاً إقليمية أخرى بدعم حفتر بالمال والسلاح، في خرق لقرار مجلس الأمن حظر تصدير السلاح إلى ليبيا الصادر عام 2011.

يُشار إلى أنه منذ 4 أبريل/نيسان 2019، تشن ميليشيات لحفتر هجوماً متعثراً للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكنية ومواقع مدنية، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.

لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: https://t.me/watanserb

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.