الرئيسية » الهدهد » سوري فقد أطرافه ما عدا يده اليسرى يُبكي مواقع التواصل

سوري فقد أطرافه ما عدا يده اليسرى يُبكي مواقع التواصل

وطن- سادت مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي موجة حزن كبيرة، عقب تداول مقطع فيديو يوثق حديث مواطن سوري، يشتكي من ضيق الأوضاع التي يعايشها في ظل شهر رمضان المبارك، وفيروس كورونا المستجد “كوفيد19”.

ويظهر من المقطع الذي رصدته “وطن”، حديث المواطن السوري الذي فقد أطرافه كلها ما عدا يده اليسرى وهو يقول: “أنا من محافظة إدلب، أٌسم بذات الله وأيام رمضان ما عندي أكل، وهذا وضعي، والشكوى لله بس”.

وأثار مقطع الفيديو للمواطن السوري المقطع الأطراف، موجة تعاطف كبيرة عبر مواقع التواصل، حيث اعتبر المغردون بأن هذه جريمة بحق الإنسانية، بأن يصل المواطنون السوريون لهذه المرحلة من الهوان والضياع، رغم الإعاقة والإصابات والحرب.

ونشر مصور المقطع فيديو للمواطن السوري وعلّق ما نصّه: “وجدته بالصدفة بالمنطقة، فقد رجلاه ويده في قصف طائرة غادرة على ريف إدلب وماتت زوجته، وعنده 6 بنات صغار، اللهم الطف به وببيته فإنه لا يحسن التدبير”.

فيما قال أحد المعلقين: “لا حول ولا قوة إلا بالله الدنيا مليانة من مثل هؤلاء و‘حنا نتشكى ونزعل من أشياء تافهة مقارنة فيهم ‘حنا في نعيم عظيم ومو حاسين فيه .. يا الله سامحنا والطف بهم وساعدهم”.

وكتب ثالث: “أٌقسم بالله العظيم قواميس لغات الأرض أجمع تعجز عن وصف القهر والألم اللي صار وعم بصير ورح يصير بسوريا، رحماك ربي رحماك”.

وفي سياق آخر شهدت مخيمات النازحين في محافظة إدلب السورية، 7 حرائق في 3 أسابيع، ما تسبب بوفاة مدنيين اثنين.

وبحسب تصريحات محمد حلاج، مدير فريق “منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري” لوكالة “الأناضول” فإن أسطوانات الغاز كانت سببا في اندلاع معظم الحرائق بالمخيمات، مشيرا إلى أنّ بعض الحرائق كانت كبيرة بسبب قرب الخيم من بعضها.

وأكد أنّ حريقا اندلع أمس السبت، في مخيم دير حسان، تسبب باحتراق 20 خيمة، وأسفر بأضرار مادية للنازحين، موضحا أنّ الحريق تمت السيطرة عليه من قبل سكان المخيم وبمساعدة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) دون تسجيل أي خسائر في الأرواح.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.