الرئيسية » الهدهد » درس لـ”الجزيرة”.. غادة عويس ترد بشأن تقرير القناة القطرية عن قاسم سليماني والذي تسبب بموجة غضب عارمة

درس لـ”الجزيرة”.. غادة عويس ترد بشأن تقرير القناة القطرية عن قاسم سليماني والذي تسبب بموجة غضب عارمة

ردت الإعلامية البارزة في قناة الجزيرة القطرية “غادة عويس” على التقرير الذي عرضته القناة على صفحتها “الجزيرة بودكاست” عبر تويتر، والذي مجّدت فيه قائد الحرس الثوري الإيراني الأسبق “قاسم سليماني” الذي تم اغتياله عبر غارة أمريكية مطلع العام الجاري في بغداد، هو ومجموعة من قيادات الحرس الثوري والحشد الشعبي العراقي.

وقامت “الجزيرة” بنشر تقرير حول قائد فيلق القدس “قاسم سليماني” يظهره بدور البطل المغوار، حيث قالت في تقريرها حول سليماني ما نصّه: “انا قاسم سليماني، الجندي الذي كرّس حياته لخدمة الإسلام والثورة الإسلامية، وعزتها وكرامتها، الاسم الذي يهابه الشيطان الأكبر والعدو الصهيوني”.

وأثارت الشبكة القطرية موجة غضب عارمة ضدها عقب تداول هذا التقرير الذي مجّدت فيه قاسم سليماني الذي كان يقود عمليات إبادة شاملة ضد المدنيين في سوريا واليمن والعراق، ليأتي رد الإعلامية غادة عويس الذي اعتبرت فيه أن هذه الهجمة هي درس مهم للجزيرة، حسب وصفها.

وقالت في تغريدتها التي رصدتها (وطن): “دروس عدة من فيديو سليماني على بودكاست، درس للجزيرة بأن الناس تعتمد عليها ولا تقبل منها أي خطأ تحريري يسقط سهوا”.

وتابعت: “وكما قال لي أحدهم معاتبا فإن الثوب الأبيض تظهر عليه البقع أكثر من غيره.ودرس لإيران هو كمية الكره الشعبي العربي لدورها بأوطانهم.ودرس لمن يكره إيران بأنه فالح بالمشاعر فقط”.

وعلّق أحد المغردين عبر تويتر على الإعلامية عويس وقال: ” الجزيرة والجزيرة مباشر والوثائقية هي في الشاشه لدي الأوائل، ومن يومها والجزيرة هي الأولى بعد هذا الخطأ الذي سقط سهوا كما يحلو أن تسموه، أغلقت جهاز التلفاز ولم افتحه لقد أصبت بإحباط شديد وكان الأولى الاعتذار مما بدر”

https://twitter.com/saeed661177/status/1260580111679655938

فيما قال آخر: ” حينما أحست أنها “أخطأت” في موضوع الهولوكوست سارعت بالاعتذار والحذف، وهذا ما لم تفعله مع البرنامج الذي لمعت فيه المجرم سليماني توددا لإيران، وليس خطأ”

وكانت قناة الجزيرة فجرت غضب النشطاء بعد تقريرها حول سليماني والذي جاء فيه عبارات تمجيد وتلميع له من ضمنها: “لمع نجمه في الحرب الإيرانية العراقية، ثم انطلق بعدها مهندساً لمعظم معارك إيران الخارجية، تاركاً بصماته في أكثر بقاع المنطقة التهاباً، سوريا، اليمن، العراق، وغيرها، وكاد اغتياله أن يشعل حرباً عالمية ثالثة”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.