الرئيسية » الهدهد » “الذباب” يهاجم سلطنة عُمان لمخالفتها الخليج وإعلان أول أيام رمضان السبت

“الذباب” يهاجم سلطنة عُمان لمخالفتها الخليج وإعلان أول أيام رمضان السبت

هاجمت كتائب الذباب الإلكتروني التي توجه من السعودية والإمارات سلطنة عمان، عبر حملة كبيرة شنّتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد السلطنة، لأنها أعلنت بخلاف دول الخليج، أنه سيكون يوم الجمعة لديها هو المتمم لشهر شعبان، والسبت أول أيام شهر رمضان.

وأعلنت كل من قطر والسعودية والإمارات والبحرين والكويت، اليوم الخميس، أن غداً الجمعة هو الفاتح من شهر رمضان المبارك لهذا العام، فيما أعلنت سلطنة عمان بأن الجمعة هو المتمم لشعبان والسبت أول أيام رمضان، مما دعا عشرات من حسابات الذباب أن تهاجم السلطنة وتتهمها بمخالفة الخليج عمدا وليس لرؤية الهلال.

أقرأ أيضاً:

غادة عويس إعلامية هزت قصور الرياض وأبوظبي.. الذباب يعود للطعن في عرضها ونشر صور خارجة مفبركة

 

ورصدت “وطن” هذا الهجوم من قبل ذباب السعودية والإمارات ضد سلطنة عمان، حيث انبرى الذباب بالتعليق على الخبر بما يسيء لسلطنة عمان وسلطانها.

ومن تلك الردود قال أحدهم قاصدا السلطنة: “يا ليل العناد على بالهم بيصير لهم قيمة وقدر إذا عاندوا السعودية، يا إخوان محد درى عنكم لو تبدلون عيد الفطر بالأضحى.

فيما قال حساب آخر ضمن هذه المعرفات المجهولة بتويتر: “احسبوها كفخر لكم وأقحموا تاريخكم وامبروطوريتكم في هذا الموضوع، لأن أصعب بطولاتكم مخالفة غيركم ما عندكم شيء آخر”.

ذبابة ثالثة قالت: “لازم يخالفون أهل السنة، معروف”.

ولم يرق هذا الهجوم الذي يشنه الذباب الالكتروني السعودي ضد سلطنة عمان لكثير من المتفاعلين العُمانيين، والذين ردوا على المعلقين السعوديين بردود قوية أفحمتهم مؤكدين أن السلطنة تتحرى الهلال بنفسها ولا تتبع أحد.

وقالت إحدى المغردات العمانيات ردا على سفالة الذباب: “لنا قيمة وقدر غصب عنك، هذا دين مو لعبة قال الرسول صوموا لرؤيته وما قال صيروا تابعين للسعودية، عمان تقود ما تنقاد”.

فيما رد آخر: “كل الشعوب تحترمنا في رؤية الهلال ما عدا الشعب السعودي”.

أما الثالث فقال: “الحق يقال باعتراف الفلكيين الإسلاميين المحايدين فإن حساب دخول شهر رمضان وحلول العيد في سلطنة عمان هو الأدق في العالم الإسلامي.

يُشار إلى أنه وعلى غير كل الأعوام، يأتي رمضان لهذا العام بالتزامن مع انتشار وباء كورونا المستجد “كوفيد 19” في كافة دول العالم بما فيها دول الخليج كافة.

الأمر الذي انعكس سلباً على عديد من القطاعات الحيوية في البلاد، وسط حالة من الطوارئ وإغلاق الحياة العامة والتزام المنازل لمحاولة الوقاية من الفيروس، وما سببه من انعدام لسبل الحياة لعشرات الآلاف من الأشخاص.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.