الرئيسية » تقارير » “مالحقنهاش وخرجت برا البلد”.. الملك سلمان غضب من السيسي وقرر إيقاف الدعم المقدم للقاهرة بعد هذا التصرف

“مالحقنهاش وخرجت برا البلد”.. الملك سلمان غضب من السيسي وقرر إيقاف الدعم المقدم للقاهرة بعد هذا التصرف

وطن – كشف شيخ قطري من العائلة الحاكمة، عن أزمة سعودية مصرية جديدة، دفعت الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الايعاز إلى كافة الجهات بإيقاف الدعم المقدم إلى القاهرة، بعد غضبه من تصرف رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.

وفي التفاصيل كما يقول الشيخ القطري حمد آل ثاني في تغريدة رصدتها “وطن” على “تويتر”، إن سبب إغلاق ما أسماها “حنفية الرز السعودي” على مصر، وتأزم العلاقات بينهم في الأشهر الماضية، كان بسبب غضب الملك سلمان من السيسي.

وأضاف أن الملك سلمان طلب من السيسي تسليم شقيقة الأمير السعودي تركي ابن الملك عبدالله للسلطات السعودية الا أن السيسي رفض وقام بإبلاغها بالامر والسماح لها بمغادرة البلاد إلى لندن خلال ٢٤ ساعة.

يذكر أن الأمير تركي بن عبدالله يقبع في سجن الحائر منذ أكثر من ١٩ شهراً، ويمارس ضده تعذيب لا إنساني وكان يراد من إحضار شقيقته الضغط عليه للتوقيع على التنازلات المطلوبة. حسب ما قال الشيخ حمد آل ثاني.

وأشار الشيخ حمد إلى أن السيسي أراد من تسريب المعلومة إلى شقيقة الامير تركي، “فلوس الامير”، الذي يقبع في السجن، معتقداً أنه اذا جرى الافراج عنه سيكون من نصيب مصر العديد من الملايين.!

وأضاف ” السيسي اعتذر من الملك سلمان” وقال له (مالحقنهاش وخرجت برا البلد).!

وكان الامير تركي بن عبدالله قد نجا من محاولة انتحار اقدم عليها داخل محبسه، جراء الضغوط الكبيرة التي يمارسها عليه محمد بن سلمان.

محمد بن سلمان غاضب جداً على السيسي وانقطاع الإتصال بين الرئاسة المصرية والديوان الملكي لهذا السبب

 

وجرى اعتقال الأمير “تركي بن عبدالله” ضمن حملة الاعتقالات التي شملت أعدادا من الأمراء والمسؤولين في السعودية، ورغم الإفراج عن معظمهم في وقت لاحق فإن الأمير “تركي” ظل رهن الحبس.

وخلال فترة الاعتقال المستمرة، سرت تسريبات بأن الأمير الذي تولى إدارة العاصمة السعودية الرياض إبان حكم والده، تعرض للتعذيب من قبل مستشار “بن سلمان”، “سعود القحطاني”.

ووجهت السلطات السعودية تهما للأمير “تركي” تتعلق بالفساد المالي والإداري في مشروع مترو الرياض الذي أشرف عليه إبان فترة توليه إمارة الرياض، لكن مراقبين قالوا إن السبب الفعلي لاحتجاز الأمير “تركي” هو وجود أمواله في الخارج ورفضه التنازل عنها وعدم قدرة السلطات السعودية على الوصول إليها بعد.

واللافت أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اعتقل ثلاثة من أبناء الملك عبد الله الآخرين، ومن بينهم الأمير متعب بن عبد الله، 65 سنة، رئيس الحرس الوطني، الذي أعفي من وظيفته، واعتقل الأمير فيصل بن عبد الله (40 عاما)، رئيس سابق لهيئة الهلال الأحمر السعودي، والأمير مشعل بن عبد الله، المحافظ السابق لمحافظة مكة المكرمة.

لكن ولي العهد السعودي أطلق سراح الأمراء الثلاثة  في عام 2018، وابقى على الأمير تركي داخل المعتقل.

السعودية تفرض شروطاً تعجيزية لعمل المصريين على أراضيها .. تعرّفوا عليها

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.